Mobile View
Desktop View
ابحث
الرئيسية
نبذة عن المجلة
أقسام المجلة
كتب الرافد
ثقافـة وفكر
تراث وحضـارة
أدب ونقد
نصوص وترجمات
مسرح وسينما
فنون وعلـوم
شعـر وقصة
حـوارات
قـراءات
أرشيف المجلة-الورقية
بوابة المشاركة
اتصل بنا
الرئيسية
>
شعـر وقصة
>
الأرضُ كمَا ترى.. لا كمَا تحب
الأرضُ كمَا ترى.. لا كمَا تحب
هاني عويد
MAR 15 2021
بوتيرةٍ واحدةٍ..
وقلبٍ متوتر
ماذا يمكن أن تفعل؟
الأرض كما ترى.. لا كما تحب
الجسدُ الشاحبُ بفعل المسافةِ الشَّاقةِ في تقدُّم السنِّ
لم يعد يهتم بالنظر للآخر
أو يدقّق في شعرةٍ بيضاء جديدة
زادت رغبةُ التأنيب..
كعلاجٍ يومي لاستجلاء قصبة الروح
يُقنعُ ذاته أنه صعدَ درجتين
إلَّا أنه لم يبرح خطوة أمس
الفراغُ مملكةٌ له سطوةٌ وأسلحةٌ متجولة
الليل ليسَ عدوًا كما يشيعُ البعض
الحقيقةُ في المختبر..
الغشاوة أيضاً لم تزل تتمشَّى كسحابةٍ عرجاء
الأمورُ التي تتضح أُدركُها بفعل الآخر المقيم في مدار المعرفة
المساحةُ التي فردتها..
أسحبُها شبرًا شبرًا، وبيسر مخافة الاهتراء.
قلبي في هذي المساحة..
يُورق هنا
ويُطمس في مكانٍ آخر
انتظاراتي التي خلّفتها ورائي تجوبُ المكان
تمكث كمسافرٍ على مقعدٍ لا يستريح
الأحلام لا تستريح
النسيانُ لا يستريح
النومُ لا يستريح..
القلقُ، العملُ، دورةُ الشمس، الأبدية
الوساوسُ التي صادفتك مرةً، تلقي بنفسها فوقك كلما شمَّت رائحتك
ولا تستريح.
الأسفلتُ بصمةٌ رقميةٌ للنعال، وقرفصاءِ العاطلين
الأبراجُ تحولُ دونَ البيوتِ القصيرةِ والهواء.
التاريخُ القديمُ يتبخرُ تحتَ مطرقةِ الحداثة..
والأرض كما ترى، لا كما تُحب
يدي منهوبةٌ
أيامي منهوبةٌ
قدمي منهوبة
ذاكرتي معملٌ لتخصيب الحنين..
كلما جفّ، استعنتُ بها
كلما درتُ، لا أريدُ لأبنائي في الغيبِ أن يدورون
هكذا نحن نَملُّ ظروفنا
وحدتنا
خدوش الخيانة التي أرهقتنا
وحدها قصائدي متخومةٌ بعكس ما نريد
على أهبَّة الانفجار..
لذلك لا يقربها العائدون من الوهم، أو الداخلون في التجربة
لا لشيء..
لكن؛ كي لا تخربش استقرارهم!
والأرض كما ترى.. لا كما تحب
مواضيع من نفس القسم
أَحَبَّ حَتَّى تَمَادَى
MAR 26.2024
لاعب احتياطيّ
MAR 21.2024
نسر محلق
MAR 18.2024
مُشَظَّىً على رَمْل الدُّرُوبِ
MAR 11.2024
حقد!
MAR 05.2024
المزيد
مقالات أخرى للكاتب
أَحَبَّ حَتَّى تَمَادَى
MAR 26.2024
التجربة السردية في رواية "القصر"
MAR 25.2024
لاعب احتياطيّ
MAR 21.2024
"تكلموا لغتكم"! مي زيادة
MAR 21.2024
سيف الرَّحبي.. ورمزيَّة الغُراب!
MAR 20.2024
الأكثر قراءة
أشعار ملونة
OCT 30.2017
آفاق الفلسفة في الألفية الثالثة
OCT 28.2017
كتابة جديدة لطفل المستقبل كتابة جديدة لطفل المستقب
OCT 30.2017
أريج الشوق
OCT 26.2017
لُغات مِن ضبابِ الحُزن
OCT 26.2017
التعليقات
الإسـم
البريد الإلكتروني
اضافة التعليق
تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها