Mobile View
Desktop View
ابحث
الرئيسية
نبذة عن المجلة
أقسام المجلة
كتب الرافد
ثقافـة وفكر
تراث وحضـارة
أدب ونقد
نصوص وترجمات
مسرح وسينما
فنون وعلـوم
شعـر وقصة
حـوارات
قـراءات
أرشيف المجلة-الورقية
بوابة المشاركة
اتصل بنا
الرئيسية
>
شعـر وقصة
>
غيمٌ لفاتحةِ النهار
غيمٌ لفاتحةِ النهار
تقى المرسي
MAY 24 2020
لا تغلق البابَ ..
إنّا انتظرناكَ حتّى انتصافِ الضَّجرْ
أَوَ كلّما – خوفًا – نزعتُ الليلَ عن عينيَّ
ينطفئُ القمر؟!
هل كنتَ وحدَكَ حين فاجأَكَ النهار؟
عيناكَ أكبر من خطاه فلا تقفْ
لملمْ جراحاتِ المدى
أو صُرَّها في قُبلتينِ إلى الفضا
لتعودَ غيماً من فلقْ
لا لستَ وحدكَ ها هنا..
البابُ متّسعٌ فَمُرّ..
الشكّ وهمُ العابرين، وراكِبي الما بينَ بينْ
والمشهد المرصودُ أضيَقُ من خطاكْ
هذا الغبارُ السرمديُّ وقيعةٌ
شَرَكٌ غَزَتْهُ الريحُ بالطّعَناتِ، قالت: لا تَمُرّ
أمُّ السَّحابِ رحيمةٌ بعيالِها
حتى تضيقَ بصمتهم
والصمتُ أثقلُ من ذنوبِ الماءِ في ظنِّ الغريق
بأيِّ عذرٍ سوفَ تغفرُ خوفَنا؟
لا خوفَ يرقدُ في الطريق..
الخوفُ منكَ وفيكَ يصرخُ: لا تَمُرّ
لا وقتَ للتذكارِ تخبرُنا محطّاتُ السفرْ..
قالتْ وغلَّقَتِ السّماءَ وردَّدَتْ: للموتِ أسماءٌ أُخَرْ..
ما كان آخرُها الغيابْ
فالموتُ موت
القهرُ موتٌ، فرقةُ الأحبابِ موتْ
الفقرُ موتٌ، غربةُ الأوطانِ موتْ
مِنْ أيِّ موتٍ سوفَ تعبرُنا الحياة؟!
انزَعْ غطاءَ الموتِ عن عينيكَ، واسترِقِ النّظرْ
فنهارُكَ المنشودُ يسطعُ خلفَ ألويةِ الغبار
لا تنتظرْ أحداً سواك..
النورُ منكَ إليكَ بادئةُ النّجاة
وصراطكَ الممدودُ قلبي..
ينتظرْ
لا تغلق الباب..
البابُ متسعٌ ..
وهذا الليلُ فاتحةُ النهار..
مواضيع من نفس القسم
إنّما أنتِ مَن مرَّ قُربي
APR 15.2024
هزائم غير معلنة
APR 08.2024
سلحفاة تبحث عن مخبأ!
APR 01.2024
أَحَبَّ حَتَّى تَمَادَى
MAR 26.2024
لاعب احتياطيّ
MAR 21.2024
المزيد
مقالات أخرى للكاتب
إنّما أنتِ مَن مرَّ قُربي
APR 15.2024
إرث اللغة العربية في الولايات المُتحدّة الأمريكية
APR 08.2024
عبد المجيد سباطة
APR 08.2024
التناصُّ الثقافيُّ.. في الأمثال العربية الإماراتية
APR 08.2024
الصِّرَاع مِنْ أَجْل الحُلْم
APR 08.2024
الأكثر قراءة
أشعار ملونة
OCT 30.2017
آفاق الفلسفة في الألفية الثالثة
OCT 28.2017
كتابة جديدة لطفل المستقبل كتابة جديدة لطفل المستقب
OCT 30.2017
أريج الشوق
OCT 26.2017
لُغات مِن ضبابِ الحُزن
OCT 26.2017
التعليقات
الإسـم
البريد الإلكتروني
اضافة التعليق
تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها