الفنون البصرية العربيَّة.. تراث يعكس التميز الحضاري عند العرب

سعيد سهمي


لقد برع العرب عبر التاريخ على مستوى الفنون، براعتَهم في العلوم والفكر والفلسفة واللغة، كما يشهدُ على ذلك من يعترفون بالسبق الحضاري للعرب في مختلف مجالات المعرفة، كما هو الحال للمستشرقة الألمانية زيجريد هونكه التي أكَّدت: "لقد ظل العرب ثمانية قرون طوالٍ يُشعّون على العالم عِلماً وفناً وأدباً وحضارةً"، فلم تخرج الفنون الجميلة جميعها عن اهتمام العربي الذي كان يبدع في عشرات الفنون في الآن نفسه، حتى إننا نجد بعضهم قد تفوَّق في أكثر من علم وفن، فتجدُ فيه الشاعر والفيلسوف وعالم الرياضيات وعالم الفيزياء.
 

غير أن الخصوصيات الثقافية والحضارية للعرب المسلمين، وَسمت الفنون الجميلة بجوهر هذه الحضارة؛ ومن هذه الخصوصيات العامل الديني والثقافة الملتزمة التي جعلت الفن العربي يتجه اتجاهات محددة ومختلفة، بمقاييس دينية إسلامية وملامح ذات ارتباط بالهوية الثقافية العربية، وذلك ما منح الفنونَ العربية سمة الخصوصية والتميز عن غيرها في بلدان وحضارات أخرى.

من هذا المنطلق الذي يؤكد أن الإسلام أثَّر على الفن، كما أثَّر على مختلف مجالات الحياة عند العرب؛ فإن العرب عموماً لم يشتغلوا في كل الفنون الجميلة المتعارف عليها، بالسمات والقواعد الفنية العالمية، غير أنهم تميزوا في فنون أخرى عوضت ما يمكن أن يعتبر تقصيراً في الإجادة في فنون من قبيل النحت والرسم والتصوير، بحيث ظل الإبداع العربي في الموسيقا والغناء مثلا محتشماً بسبب موقف الفقهاء من الموسيقا، وإن كان بعض الأفراد قد أبدعوا فيها لا سيما في الأندلس، كما هو الحال لزرياب الأندلسي في القرن الثامن الميلادي، كما ينبغي التذكير بأن كثيراً من فلاسفة العرب قد جمعوا بين الحكمة والموسيقا؛ منهم الفيلسوف الكِندي في القرن الثالث الهجري، والفارابي في القرن الرابع الهجري.

كما أن العرب لم يبرعوا في فن الرسم خاصة العرب الأوائل على مستوى تصوير الإنسان وكل ذي روح، كما أن نمط اشتغالهم على الرسم والتصوير، كما سنوضح، لم يأخذ على المستوى العالمي المكانة التي يستحقها، نظراً لغياب حوار ثقافي عربي غربي خاصة في العصور الحديثة يسمح بالتعريف بهذا التراث الأصيل عالمياً، كما أن التجسيم المرتبط بفن النحت كان محتشماً جداً ولهذا نجد أن التماثيل الخاصة بكبار الشعراء والأدباء العرب أمثال المتنبي وأبي العلاء المعري، أو تماثيل العلماء والفلاسفة مثل ابن رشد أو الكندي أو ابن خلدون جاءت متأخرة في بعض الدول العربية، أو تم نحتُها في دول أخرى غير عربية خاصة في الأندلس المسلمة، ويندر في البلدان العربية الإسلامية التي كان لها موقف سلبي من فن التجسيم؛ بحيث كان هذا الفن مُقتصراً على بعض النقوش التي توجد في المساجد والمنازل وهي مهمة أيضاً، لكن لم يتمَّ التعريف بها بشكل كافٍ على المستوى العالمي.

نحاول في هذا المقال أن نُعرِّف ببراعة العرب في فنون جميلة خاصة كانت بمثابة التعويض عن ذلك النقص الحاصل في تصوير الأحياء أو النحت، هذه الفنون البصرية التي يمكن اعتبارها من الخصوصيات التي انفرد بها العرب المسلمون، والتي قلَّما نجدها في ثقافات أخرى وفي حضارات غير إسلامية، والتي تحتاج إلى احتفاء اليوم من أجل التعريف بها عالمياً، ومن أجل تعريف الأجيال العربية الصاعدة بها للحفاظ على استمراريتها، خاصة في العصر الرقمي الذي أبعدتْ فيه الآلة والتكنولوجيا الإنسان عن الإبداع اليدوي.
 

فن الخط العربي

يعتبر الخط العربي من أرقى الفنون، بل يكاد يكون مدرسة فنية متكاملة، تحتاج في الواقع إلى أن تكون مادة تربوية تُدرَّس في المدارس، لأنها ليست مجرد عمليات تنميقية لتحسين الخط والبراعة فيه، بل إنها إبداع منقطع النظير يرقى إلى مضاهاة الفنون الجميلة الأخرى المعروفة؛ فما أجمل أن ترى القرآن أو النصوص الأدبية مكتوبة بالخط العربي الأصيل، بحيث يوفر هذا الخط راحة للعين، ومتعة للفكر، وبناء للحس الإبداعي وللذوق الجميل.

لقد أنشأ العرب أشكالا متنوعة للخط العربي، وتميزت كل مرحلة تاريخية بخط معين، أو رسم خطي معين، ويمكن في هذا الصدد الحديث عن بعض أشكال الخط العربي:
    •    الرسم العثماني: والذي ينسب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، والذي به تمت كتابة القرآن الكريم الذي جمع في عهد عثمان رضي الله عنه.
    •    خط الطومار الذي عُرف به العصر الأموي.
    •    الخط الكوفي: نسبة إلى الكوفة.
    •    خط النسخ: وينسب إلى العباسيين.
    •    خط الثلث، تطور عن خط الطومار، ويعتبر أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط.
    •    الخط الفارسي: ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الميلادي، وضع أصوله وأبعاده الخطاط الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919هـ.
    •    خط الإجازة أو التوقيع: يسمى أيضًا خط التوقيع وأيضًا الخط الريحاني، وسمي بالإجازة لاستخدامه في كتابة الإجازات الخطية أي الشهادات الدراسية.
    •    الخط الديواني هو أحد الخطوط التي ابتكرها العثمانيون، ويُقال إن أول من وضع قواعده وحدد موازينه الخطّاط إبراهيم منيف.
    •    الخط المغربي: ويسمى أيضاً الخط الكوفي المغربي، وشاع استخدامه في كتابة مصاحفها ومُكاتباتها، وهو أقرب إلى خط النسخ والثلث(1).
 

إن الباحث في تاريخ الخط العربي، سيجد أن لكل خط تاريخ معين وحضارة معينة، فتأمُّل هذا الخط والبحث فيه يمكن أن يُنمي لدى العربي مجموعة قيم إيجابية عن لغته وعن ثقافته، ولهذا يبقى من الضروري العناية بهذا الفن وتعريف الأجيال الصاعدة به، فضلاً عن نشره رقمياً للتعريف به على المستوى العالمي.
 

فن التوريق

يعتبر فن التوريق أو الزخرفة النباتية، من أبرز الفنون التي برع فيها المسلمون العرب، وهو فن يقوم على الزخارف الإسلامية التي قوامها الأوراق النباتية والأزهار (...) ويقوم على اشتقاق وحدة زخرفية من وحدة أخرى مع إنشاء العلاقات المعكوسة والمتقابلات"(2).

وقد بدأ فن التوريق في الظهور في العصر الأموي، حيث اقتبس الأمويون هذا الفن من الفنون البيزنطية غير أنهم أضافوا إليها إضافات ميَّزته عن الفن البيزنطي، فقد أفادوا من البيزنطيين استعمالهم ورق العنب وعناقيده وأوراق الأكانتس والمراوح النخيلية، فرغم تأثر المصمم الإسلامي بهذا الفن إلا أنه قدم لنا أروع الزخارف التي تدل على تميزه وفرادته.

وقد تبيَّن تميُّز العرب وفرادتهم في فن التوريق في العصر العباسي، حيث سيتم استخدام العناصر الورقية الكأسية بجانب أوراق العنب والمراوح النخيلية، ومما يميِّز أعمال هذه الفترة أن المصمم العربي وضع مفرداته التوريقية داخل أشكال هندسية في بعض الأحيان وأن مفرداته بدأت بالتحوير عن الطبيعة، كما استخدم المصمم التكرار المتبادل بين وحدتين مختلفتين.

وفي العصر الفاطمي (358ھ / 969م) ازدهر هذا الفن في مصر والشام، حيث شكل هذا العصر بداية ازدهار فن التوريق من حيث تعدد مفرداته وصياغة أشكاله، حيث سيهتمون بالتشابك والتراكب بين العناصر النباتية.

ومع بداية العصر المملوكي عام (648ھ / 1250م) تطور فن التوريق بحيث سيتم استثمارُه جمالياً في جميع متطلبات وأدوات الإنسان الحياتية الدينية والدنيوية، حيث تم استخدامه في زخرفة المساجد والألبسة والمصاحف والكتب، وجميع الأدوات المعدنية والخشبية والخزفية، وتم استخدام الزهور والوريدات، وخاصة زهرة اللوتس، كما استخدمت النباتات التوريقية في بعض الأحيان كأرضية لغيرها من العناصر أو في أحيان أخرى كانت مندمجة أو متداخلة.

لقد استطاع المصمم العربي المسلم أن يترجم تأملاته وأحاسيسه في فن التوريق من خلال صياغات زخرفية كانت تعبيراً فنياً صادقاً عن مشاعره وتأملاته، من خلال التماهي مع الطبيعة، لذلك فقد طبق هذه الزخارف التوريقية في أغلب أدواته ومنشآته الحياتية الدينية والدنيوية.

ومع انتقال فن التوريق إلى عالم التأليف، عملت المطبعات العربية على تجميل الكتب بهذا الفن، وقد اختصت كتابة القرآن الكريم بخصوصيات فنية من حيث خط الكتابة ومن حيث استخدام فن التوريق كذلك، والتي تجعل القارئ يضع النص بمجرد النظر إليه في خانة التقديس، هذا الفن نرى أنه اليوم يندثر من بين أيدينا رغم أنه ذو أهمية كبيرة، وله مرجعيات وخصوصيات تاريخية وثقافية تحتاج إلى بحث علمي رصين يكشف عنها.

بل إن التوريق يردنا في الواقع إلى التمييز بين أنواع النصوص وإلى معرفة تاريخ الكتابة والعهد الذي تم فيه النشر والمطبعة وهو ما يعيدنا إلى المفكر الفرنسي جاك دريدا (Jacques Derrida) في كتابه الغراماتولويجا (De la Grammatologie) التي تجعلنا نكتشف الفروق بين النصوص والتمييز بين النص الأصلي والنص الفرعي الذي يصير بدوره نصاً أصلياً إلى ما لا نهاية، بحيث إننا اعتماداً على شكل الطباعة وعلى طريقة التوريق يمكننا معرفة قيمة الكتاب، والمطبعة التي طبع فيها الكتاب.

كما أن التوريق الذي سيُعتمد فيما بعد في زخرفة الكتب يمنحنا فكرة عن طبيعة الكاتب وعن منزلته وعن موقعه ومكانته بين الكُتاب في عصره؛ لأن بعض المطابع مثلاً كانت لا تقبل من الكُتاب أيا كان؛ وإنما تميز بين أنواع الكتب بحسب القيمة، ويمنح التوريق هذا الملمح بحيث كانت تُمنح للكتب العظيمة قيمة عليا من خلال البراعة في توريقها وزخرفتها.
 

فن الرسم العربي

لم يعدم العرب الرسم؛ وإنما كانت الفنون التشكيلية عموماً ترتبط برسم ما لا روح فيه، كما سبق الإشارة إلى ذلك، غير أن المعاني التي حبلت بها كانت معان إنسانية بالضرورة، والتي نراها فيما توحي به الصور التي شكلها العرب عن النبات أو الأشجار أو ما إلى ذلك، والتي تشير من خلال جمالها ومن خلال ألوانها وإيحاءاتها ما يمكن أن يدفع بنا إلى ربطها بالسياق الإنساني والعصر.

وإذا كان التصوير المرتبط بعالم الإنسان والحيوان، والذي اعتبره الفقهاء محرماً، والذي كان في سياق معين يرتبط بالتمييز بين الأصنام والصور؛ فإن عدداً كبيراً من الفنانين خاصة في الأندلس برعوا في فن الرسم والتصوير.

ويذكر المقريزي مثلاً أنه اشتهرت لدى العرب مدارسُ عربيةٌ كثيرة للتصوير فيما مضى، وقد ترجم المقريزي لمصوِّرَين من المسلمين، وذكر أنه وُجد في قصر الخليفة المستنصر الذي نُهب في سنة ٤٦٠ﻫ، ألفُ قطعة من المنسوجات مصورة عليها حاشيةُ خلفاء العرب مع مقاتلين ورجالٍ مشهورين، وكانت البُسُط المصنوعة من نسائج الذهب والحرير والمخمل مستورةً بتصاوير ممثِّلةٍ لرجال من كل نوع.

ويعلم جميع زائري الحمراء أن سَقف قاعة الحكم فيها يشتمل على صور لمختلف الموضوعات، كمجلس أمراء من العرب، وكمطاردة فارس مغربي لفارس نصراني مطاردة المنتصر(3).

وإذا عدنا إلى المخطوطات العربية مثلاً؛ فإننا نجد كيف أن العرب أبدعوا في الكتب العلمية من خلال الرسوم أيضاً التي كانت تهدف إلى التعريف بالأشياء. المخطوطات العربية على صور، ولا سيما المخطوطات الخاصة بالتاريخ الطبيعي، وترويض الخيل… إلخ، ولا يزال يوجد في المكتبات نسخٌ قديمة من مقامات الحريري زيَّنها العرب بالصور، وذكر الغزيري أن أحد المخطوطات في مكتبة الإسكوريال يشتمل على أربعين صورةً لملوك العرب والفرس والملِكات والقادة وأعاظم الرجال… إلخ، وأن هذا المخطوط يرجع إلى القرن الثاني عشر.
 

فن الهندسة المعمارية

إذا كان فن التجسيم قد أباد ملكات في الاشتغال على المجسمات التي تميزت بها أوروبا والغرب عموماً، تلك الحضارات التي ارتبط عندهم فيها الدين بالتجسيم، بالنسبة لأهل الكتاب أو بالخصوص بالنسبة لليهود، فإن العرب قد أبدعوا في مجالات أخرى أرقى، وتميزوا في الهندسة المعمارية بشكل عام والتي تعتبر مرجعاً للباحثين والمهندسين المعماريين الذين يجدون في المآثر المعمارية العربية ضالتهم في التعرف على جماليات الهندسة عبر التاريخ.

ويمكن للباحث في هذا الفن أن ينظر في أشكال المباني العربية التي صمدت مع الزمن سواء في الدول العربية، أو في بلاد الأندلس ليتعرف على الإبداع العربي في هذا الفن. ومن جملة ذلك:

المساجد والمآذن:

لقد ترك لنا التاريخ مآثر حية عن براعة العرب في فن العمارة من خلال المساجد التي تعكس بنياتها ومآذنها حضارات عربية عريقة، فبرعوا بشكل خاص على مستوى إقامة المآذن فوق جميع المساجد الإسلامية كما هو معلوم، وتختلف أشكال هذه المآذن باختلاف البلدان اختلافًا أساسيًّا، فهي مخروطة الشكل في بلاد فارس، ومُربعةٌ في بلاد الأندلس وإفريقية، وأسطوانيَّةٌ ذاتُ مِطفأةٍ في أعلاها في تركية، ومتنوعة الشكل في كل طبقة منها بمصر(4).

النقوش على المباني:

تبقى زخارف المباني العربية ذات طابع خاص، بحيث تتألف في الغالب من رسومٍ هندسية ممزوجة بالكتابات بوساطة الخط العربي الذي يشكل كما سبقت الإشارة فناً خاصاً تم الاعتماد عليه في تزيين القباب والمساجد والدور. تقول: "وتمتع فن البناء العربي (Arabesca) بميزاته البسيطة وأشكاله الهندسية البديعة تلتف وتتكامل في ذاتها؛ أساسها الوحدة المميزة تتكرر مراراً. لا نهاية لها ولا بداية. وهي لا تحب الإسراف في الترف ولا البهرج الزائد؛ كل شيء محدد الشكل تام الوضوح منظم مرتب"(5).
 

على سبيل الختم

لقد بات واضحاً أن العرب في الواقع لم يبدعوا في الفنون الجميلة المعروفة فحسب؛ وإنما برعوا في فنون أخرى كثيرة خاصة بهم، فنون متجذرة في التراث العربي، ممتزجة بروح الحضارة العربية الإسلامية، ذكرنا بعضها، وأغفلنا الكثير من قبيل المصنوعات الخشبية وصناعة الفسيفساء، وصناعة الزجاج والصناعات الخزفية، وكلها صناعات جمعت بين المنفعة المادية للإنسان باعتبارها نوعاً من الحرف التقليدية التي ما تزال حاضرة في جل الدول العربية، وبين الجمالية الفنية باعتبارها فناً وإبداعاً خاصاً.

وإذا كانت العولمة قد استطاعت أن تفرض على الدول وعلى الشعوب نمطاً خاصاً وذوقاً خاصاً يقوم على مقومات الحضارة الغربية، وإذا كانت الفنون الجملية تحمل ملمحاً غربياً ولا تعترف غالباً بالفنون والحضارات الأخرى بما فيها الحضارة العربية التي يمكن اعتبارها من أغنى الحضارات على الإطلاق؛ فإنه حان الوقت مع الرقمية وما تتيحه من إمكانات هائلة أن نعرف بالفنون العربية عبر رقمنتها ونشرها ونفض الغبار عنها، ذلك أن العودة إلى التراث الفني العربي يمكنه أن يلهم الأجيال الصاعدة بمعرفة تراثهم وحضارتهم، والافتخار بتاريخهم الفني، والإبداع فيه، بل والمساهمة في تجديده وتطويره.

 


هوامش: 1 - ن موقع: ويكبيديا، الموسوعة الحرة/https://ar.wikipedia.org، تاريخ الاطلاع: 27 فبراير 2023.2 - هند سعد محمد: "النظم الهندسية والإيقاعية لظاهرة التوالد والنمو للتوريق في الزخارف الإسلامية والإفادة منها في تدريس اللوحة الزخرفية في التربية الفنية"، مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، العدد الثاني، أبريل، 2016، ص: 4.3 - انظر: غوستاف لوبون: حضارة العرب، ترجمة: عادل زعيتر، مطبعة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقاف، ص: 511 وما بعدها.4 - انظر: غوستاف لوبون: حضارة العرب، مرجع سابق.5 - زيغريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب: أثر الحضارة العربية في أوربا، ترجمة: فاروق بيضون وكمال دسوقي، مراجعة مارون عيسى الخوري، دار الجيل بيروت، الطبعة الثامنة، 1993، ص: 480.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها