التنظيم الإداري للمعبد في مصر الفرعونية

"الدولة الحديثة نموذجاً"

محمد فؤاد علي

 


استرعت مصر أنظار الباحثين في كل مكان وزمان، حيث سعوا إلى التعرف على أهم معالم حضارتها في كافة الميادين العلمية والفنية والطبية والدينية والإدارية، وخير شاهد على ذلك كتاب الدكتور بهاء الدين إبراهيم الموسوم بـ"التنظيم الإداري والسياسي للمعبد في الدولة الحديثة". والذي نبهنا فيه إلى إبداعات الفراعنة الإدارية والتنظيمية للمؤسسات الحكومية الخدمية في مصر القديمة زمن الدولة الحديثة، ويمكننا بيان هذا الدور على النحو الآتي:



المعبد في الدولة الحديثة

تعتبر مصر من الدول ذات المرجعية الدينية منذ أقدم العصور، فقد كان الدين العمود الفقري للحضارة المصرية القديمة قبل عهد الأسرات وبعده، ومن أجل ذلك اهتم الملوك والقادة وكبار القوم ببناء المعابد، وقد تشابهت المعابد في تصميماتها وتكويناتها المعمارية منذ أقدم العصور المصرية، ولكن اختلفت تصميماتها وتكويناتها بشكل كبير مع قيام الدولة الحديثة، وخير شاهد على ذلك زيادة مساحاتها وتعدد مناظرها ونقوشها وطرق إضاءتها وإظلامها في الداخل أو الخارج، نهاراً أو ليلاً، ومن أمثلة ذلك وضع قرص الشمس ذي الأجنحة فوق جميع مداخل المعابد، ويعتبر قدس الأقداس الذي خصص لسكن الإله أهم أجزاء المعبد وأعلى مكان فيه، لذا حرص الملوك الفراعنة على ترميمه وإصلاحه وتزيينه، كما سمحوا بإقامة الأعياد والمناسبات الدينية داخل المعابد وخارجها من أجل الحصول على ثمار التقرب من الإله "الأبدية، النصر، الحماية، الثبات".

وعلى الرغم من ذلك حرص ملوك الفراعنة في الدولة الحديثة على بناء معابد خاصة بهم، وتحمل أسماءهم بهدف تخليدهم وتمجيدهم أثناء الحياة وبعد الوفاة، وعلى أي حال لم يكن هذا الاتجاه خرقاً للتقاليد المصرية "إذا كان الملك تجاه الآلهة هو الابن، فهو أمام الناس الوريث الشرعي للإله الذي يتمتع بحقوق الآلهة، ويتحمل المسؤولية الكاملة في أن يسود العدل"، كما لجأ الملوك الفراعنة إلى المعابد للوقوف على السجلات والأساطير التي تحتفظ بها من أجل توطيد أركان حكمهم والاستفادة من نصائح الآلهة فيما يتعلق بالقيادة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى الرغم من تعدد المعابد والآلهة سعى "رع" منذ ظهوره على مسرح الأحداث في مصر القديمة "الأسرة الثانية عشرة" إلى التوفيق بين الآلهة ودمجها في أسرات إلهية، وتأكيد التعاون بين المعابد التي انتشرت في مصر وخارجها، وإبراز دور المعابد في نشر القيم العلمية والثقافية والأخلاقية والعلمية والاقتصادية "كمصدر رزق للجماهير، ومن خلال تدوير الثروات التي امتلكتها المعابد في تحقيق رفاهية المجتمع المصري القديم".
 

أعضاء هيئة المعبد

ساهمت الثروات الكبيرة التي امتلكتها المعابد في ظهور طبقة الإداريين لتنظيم وجوه جمعها وإنفاقها في الأغراض المختلفة، وقد كان التنظيم الإداري للمعبد مقسماً على النحو السائد في الوظائف الحكومية، ويمكننا بيان اختصاصات هذه الوظائف على النحو االتالي:
الكهنة "المطهرين": كان للمعبد هيئة تضم الكهنة المطهرين "وعب"، وهم الكهنة الذين كان يسمح لهم بالاقتراب من تماثيل الآلهة في قدس الأقداس أو حمل قاربه، أو أدواته الخاصة أو أطباق الطعام المقدمة له، سواء كانوا من درجات الكهنة أو فئات العمال، وسواء كانوا من المتفرغين للعمل بالمعبد أو غير المتفرغين، ويعين الملك هؤلاء الكهنة ويعزلهم وفقاً لاختصاصاته الإدارية والسياسية وباعتباره ابن الإله، ووجدت الزوجة الإلهية إلى جانب الملك لأنها كانت تمثل حلقة اتصال وثيقة بين الدين والدولة، وكانت الزوجة الإلهية تحمل ثلاثة ألقاب هي زوجة الإله "خمت نتر"، يد الإله "جرت نتر"، عابدة الإله "ودوات نتر"، وهذه الألقاب الثلاثة لم توجد في وقت واحد، بل كان لكل منها تطوره التاريخي منذ البداية حتى النهاية، وتؤكد القراءات الصحيحة للنقوش الباقية على جدران معبد الدير البحري وجود علاقة جسدية بينها وبين الإله آمون من خلال الزواج الإلهي.

خادم الإله: إلى جانب الكهنة المطهرين وجد خادم الإله "حم نتر" الذي كان بمثابة مدير المعبد، وخدم الإله هم كهنة العبادة الذين يسمح لهم بخدمة الإله وما تستلزمه هذه الخدمة من الدخول إلى قدس الأقداس، وفتح الناووس ورؤية الإله، ويبدو أن هذا الشرف كان وقفاً على من يدخل في نطاق الـ"حمونتر" بالذات، فالملك تحتمس الثالث يقول عن نفسه عندما كان كاهناً بمعبد آمون بالكرنك: "لم أستطع التطلع إلى صورة الإله إلا بعد أن أصبحت حم نتر"، وينقسم الحم نتر إلى أربع درجات وظيفية "الكاهن الأول، الثاني، الثالث، الرابع"، ولكل منهم اختصاصاته الوظيفية "الدينية والإدارية".

الكاهن الأكبر وكان يشغله أمير المقاطعة، ومن أبرز اختصاصاته الإشراف والتوجيه لكل العاملين بالمعبد، وكافة الأعمال الدينية والإدارية اليومية المتعلقة بالمعبد، وفي ذلك يقول الدكتور بهاء الدين محمود: "كان الكاهن الأكبر ينوب عن الملك في الخدمة اليومية في المعبد كما كان يقود الاحتفالات في الأعياد".

الأونوت "كهنة الساعات" هم موظفون غير دائمين يخدمون في المعابد "الجنائزية ومعابد الإله"، وهم كهنة على الرغم من أنهم لا ينتمون لرجال الدين المحترفين، والأونوت هيئة علمية تتكون من اثني عشر شخصاً على الأقل؛ لأن كلمة أونوت تعني ساعة، فالأونوت من وجهة نظر الدكتور بهاء الدين محمود كهنة يتناوبون العمل بينهم كل ساعة، وقد وجد الأونوت في المعابد الكبرى والصغرى "معابد مون"، ووجدوا أيضاً في معابد المقاطعات بنفس التشكيل والاختصاصات الوظيفية "إعلان الساعة والدقيقة التي تبدأ فيها أو تنتهي العبادة".

كبير كهنة الوجه القبلي والوجه البحري: من الوظائف المستحدثة في عهد تحتمس الثالث، ويختص بالإشراف والتوجيه على كل كهنة آمون، ويشير العالم الأثري سليم حسن في موسوعته القيمة "مصر القديمة" إلى أن هذا المنصب والاختصاص كان شرفياً.

الكاهن المرتل "خرى حبت": يختص بقراءة الكتب والنصوص التي تحتوي على تعليم العبادات وطقوسها وأوقاتها من ورقة يحملها بين يديه، والتحذير من الإنصراف عن الأقوال المقدسة إلى الجندية أو الفلاحة، فضلاً عن قيامه بتبخير الملك وتمثال الإله.

حريم الإله: نظراً لاعتقاد المصري القديم بأن الآلهة لها من المشاعر ما يحاكي مشاعر البشر كما تتصف ببعض صفاتهم، ولما كان الأمير الحاكم يحيط نفسه بمجموعة من الحريم يستمتع بوجودهن حوله وغنائهن له؛ فإن الإله كان كذلك يحيط نفسه بمجموعة من الحريم وإن كانت وظيفتهن الأساسية ليست محددة بشكل قاطع، ولكن الرأي السائد هو أن حريم الإله لم يكن سوى المغنيات أنفسهن، كما كن أيضاً يعملن بمثابة وصيفات للزوجة الإلهية التي كانت بمثابة الرئيسة العامة الرسمية لكل الكاهنات، وهي التي تقوم بالدور الهام أثناء الاحتفالات.

الكاهن سم sm أوstm: تعتبر المعابد الجنائزية من أهم مقرات عمله، وكان يختص بشعيرة فتح الفم عند التحنيط للجثث، وكان الرجل يتمتع بقداسة خاصة تتيح له لمس أدوات العبادة وأحياناً تزيين الإله.

ويتضح مما سبق أن بعض وظائف الكهنوت كانت وقفاً على شاغليها بحكم وظائفهم في الدولة، فالقضاة كانوا كهنة لإلهة العدل "ماعت"، والأطباء كانوا كهنة لـ"سخت"، والمشرفون على الفنانين كانوا كهنة لـ"بتاح"، وكان الكهنة ينتفعون من ريع الأوقاف التي تصرف على المعبد، ويبدو أن هذا الانتفاع كان السبب في أن كثيراً من كبار الكهنة ومديري المعابد وأولادهم احتلوا مراكز كهنوتية منذ الصغر، كما أن البعض منهم كان يعمل في أكثر من معبد، ومن ناحية أخرى نعرف أنه كان لكل معبد جنود تابعون له يقومون بقطع الأحجار، وأعمال التعدين، ولوازم العمارة، وفي حالة الحرب كانوا يجندون للخدمة العسكرية تحت قيادة ضابط كبير يعينه الملك، وكانت رواتب هؤلاء الموظفين تدفع من مخصصات الإله.
 

الاختصاصات الوظيفية في المعبد

أشرنا فيما سبق إلى هيئة المعبد واختصاصاتهم، ورأينا ذلك الاختلاط الكامل بين المهام الدينية والإدارية في الوظيفة والشخص القائم بها، فالكهنة الذين كانوا يقومون بطقوس دينية بالغة التعقيد، كان عليهم في الوقت نفسه أن يشرفوا على المباني والمخازن، ويراجعوا الحسابات وغير ذلك من المسؤوليات المختلفة تماماً عن مهامهم الدينية، وإذا كانت المهام الدينية داخل المعبد وخارجه وقفاً على رجال الدين من أفراد المعبد لا يزاحمهم فيها أحد؛ فإن الاختصاصات الإدارية للمعبد لم تكن كذلك، فقد كان يمهارسها موظفو الدولة إلى جانب أعضاء هيئة المعبد، ويرجع السبب في ذلك إلى تشعب وامتداد ممتلكات المعابد في الدولة الحديثة، ولكون المعابد في الدولة الحديثة جزءاً من الكيان الإداري والسياسي للدولة، ويمكننا تفصيل ما أجملناه على النحو التالي:
الوزير: من اختصاصاته الوظيفية الإشراف العام على الشؤون الإدارية للمعابد بصفته ممثلاً للسلطة العليا في كل شيء حتى المعابد، ويعتبر رخميرع صاحب المقبرة الشهيرة في شيخ عبد القرنة بالأقصر أبرز وأشهر الوزراء في عهد تحتمس الثالث.
أعمال المباني والطرق والجسور: كانت من اختصاصات كبير الكهنة بالمعابد، وكان يسمى في الدولة الحديثة "كبير المهندسين"، ويعتبر منجوس وهو موظف له ماض عسكري من أبرز وأشهر هؤلاء الموظفين في عهد تحتمس الثالث.
الإشراف على ممتلكات المعابد من الأراضي والقطعان: كانت من اختصاص مدير المعبد وأغلبهم من الموظفيين المدنيين الذين لا يحملون ألقاباً دينية، ومن أبرز هؤلاء الموظفين نذكر "أمنحوتب مدير البيت العظيم والمشرف على قطعان آمون في عهد حشتسبوت"، و"وسرحات من عصر أمنحتب الثاني وكان يحمل ألقاب كاتب الملك، والمشرف على حسابات مدينة الشمال ومدينة الجنوب والحاجب الأول"، وأيضاً ثنوياً في عهد تحتمس الرابع الذي كان أيضاً مدير البيت العظيم والمشرف على ثيران آمون".
شؤون الخزانة: كانت من اختصاصات الجهاز الإداري، ومن أوائل الشخصيات التي تولت الإشراف المهندس "انني". من عهد أمنحتب الأول، و"تحتمس الأول"، وكان يحمل لقب المشرف على بيتي الذهب وبيتي الفضة الخاصين بآمون، وهو تعبير يشير إلى خزانة آمون.

ويمكننا القول في هذا المقام إن التدخل من جانب الدولة في الشؤون الإدارية والمالية للمعابد لم يسلب كبار الكهنة اختصاصاتهم في هذين الجانبين، ولكنه كان بمثابة إشراف أعلى، بينما كانت الممارسة المباشرة في يد كبار الكهنة، وخير شاهد على ذلك قيامهم بأداء الأعمال التالية "إدارة بيت الإله، الإشراف على الخزانة، الإشراف على مخازن الغلال، الإشراف على أعمال الزراعة، الإشراف على القطعان، الإشراف على الوظائف الفنية، الإشراف على السفن وقوارب النقل، الإشراف على قوات الأمن والحراسة".
 

بيوت الحياة

تمثل بيوت الحياة حلقة الوصل بين المعبد والدولة "بين الدين والدنيا في مصر القديمة"، قد كان هذا الربط يتحقق من خلال دور الحياة بواسطة عناصر ثلاثة هي: "تشكيلها، مقارها، اختصاصاتها"، ويمكننا تعريف القارئ الكريم ببيوت الحياة على النحو الآتي:
•  بالنسبة للتشكيل: تكونت هيئة دور الحياة في مصر القديمة من العلماء المدنيين "من مختلف المعارف كالفلسفة والطب والفلك والجغرافيا والتاريخ" ورجال الدين، وقد كانت الصفة المدنية أكثر وضوحاً بين هيئة بيت الحياة من الصفة الدينية، وقد ارتبط رجال الدار بألقاب الكتاب أكثر من ارتباطهم بألقاب الكهانة، وتعتبر بيوت الحياة التي عثر عليها بمدينة أخناتون في العمارنة من أشهر بيوت الحياة في التاريخ الفرعوني "لم تكن بيوت الحياة على الرغم من خدمتها الشؤون الدينية من مباني المعبد أو جزء منها، ولكنها كانت تبعد عن المعبد بمسافة 100 متر أو أكثر".
•  اختصاصات بيوت الحياة: حفظ الوثائق السرية التي تتصل بالديانة المصرية القديمة "حوليات الآلهة والألهات"، كما كانوا يرجعون إليها لمعرفة كيف تخلد الآلهة أسماءها وكيف تقام معابدها، ومواعيد تقديم القرابين لها، ومواقيت أعيادها، وكان بناء بيوت الحياة يتم وفقاً لكتاب بيت الحياة الذي اطلع عليه كاملاً رمسيس الثاني في معبد أبيدوس.

كيفية اختيار هيئة المعبد

بدأت الدولة الحديثة في أعقاب طرد الهكسوس بعد نضال عنيف قاده ملوك طيبة في بسالة وإصرار، فاستعادوا أرض مصر من الغزاة، وأعادوا للبلاد حريتها ووحدتها وعزتها بعد سنوات طويلة من الإذلال والمعاناة، وقد هيأ لهم ذلك سلطاناً واسعاً لا ينازعهم فيه أحد، وفي الوقت نفسه فإن البلاد في بداية الدولة الحديثة كانت بحاجة إلى اليقظة الدائمة للمحافظة على حدودها وأمنها خشية قيام الهكسوس بمعاودة العدوان عليها، وتتضح هذه الحقيقة من أن الحملات الحربية على آسيا "السابقة على عهد تحتمس الثالث "كانت ذات طابع تأديبي بحت، ولم تكن هناك فكرة احتلال لبلاد آسيا، ولم تكن الحملات مجهزة لهذا الغرض، وهكذا فقد كانت هناك ثلاثة عوامل تضفي طابعاً على اختيار الموظفين في بداية الدولة الحديثة، وهذه العوامل هي قوة الملوك المستمدة من كفاحهم المتوج بالنصر، وحرية الملوك في العمل بعد أن تضاءل كل نفوذ في البلاد غير نفوذهم، والشعور بالخطر نتيجة لاحتمال قيام الهكسوس بمعاودة العدوان.

وقد فرضت هذه العوامل نفسها على اختيار موظفي المعابد؛ لأن المعبد لم يكن بعيداً عما حدث في البلاد نتيجة لغزو الهكسوس، كما لم يكن بعيداً عن حرب التحرير، وهو بطبيعة الحال لا بُد أن يتأثر بالعوامل المختلفة التي جاءت نتيجة للاحتلال وللتحرير، ولقد كانت محصلة العوامل الثلاثة السابقة تفرض على الملك أن يختار الشخصيات الرئيسة في المعابد من المقربين إليه، المتصلين به، الحائزين على ثقته، وبناء عليه يمكننا بيان أسس وقواعد الاختيار لوظائف المعبد على النحو الآتي:
•  اختيار الكهنة من الأسرة المالكة: كان الملك يختار كهنة المعابد التابعة لسلطاته من الأسرة المالكة خلال الفترة السابقة على الأتونية، وخير شاهد على ذلك أن تحتمس كان كاهناص قبل وصوله إلى الحكم، كما كان له ولد يعمل كاهناً، كما وضع أمنحتب الثالث ابنه تحتمس كبيراص لكهان منف، كما كانت أحمس نفرتاري تشغل وظيفة الكاهن الثاني لآمون قبل أن تصبح الزوجة الإلهية له.
•  اختيار الكهنة من المنتمين إلى القصر بصورة ما: في حالة عدم وجود من يصلح من الأسرة الحاكمة للعمل بالمعابد، كان الملك يستعين بالمقربين له من بين الموظفين بقصره.
•  اختيار كهنة من خارج الأسرة المالكة وليست لهم صلات بالبلاط: يؤكد هذا المبدأ دور الكفاءة في الموظف العام "لا مانع لدى الملك من تعيين الكفاءات من خارج الأسرة المالكة والقصر في الوظائف العامة ذات الصلة بالمعبد".
•  توارث الوظائف: ساد نظام التوريث للوظائف العامة في مصر القديمة "الدولة الحديثة"، فقد أجاز القانون في ذلك العصر تعيين أبناء العاملين بالمعابد في وظائف الأجداد والأباء حال خلوها بالوفاة أو التقاعد، تكريماً لهم ولأدوارهم في خدمة القصر وإلهه "يقتصر التوريث على الوظائف الإدارية والفنية والعلمية دون الدينية".

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها