دراما المنصات.. هل هو زمن الرقمي حقاً؟

د. فايزة يخلف


أفرزت البيئة الإعلامية الجديدة على غرار الكثير من الأفكار والأدوات المستحدثة نمطاً مغايراً في إنتاج وبث المحتوى الدرامي عززته المنصات الرقمية، وما تمخض عنها من ديناميكيات فرضت حتمية تجديد النقاش الفكري والأكاديمي على أكثر من صعيد.
 

وفي هذا الإطار، تعاظم الجدل الكوني حول طبيعة هذه المنصات التي تشكل براديغما بحثياً جديداً، بالنظر إلى ما أوجدته من رؤى وممارسات مغايرة تتعلق بالطابع المؤسسي لعمليات إنتاج المضامين، التي أضحت تقوم بها شركات تتنافس حول تقديم الأفضل في مجال الدراما، الأمر الذي انعكس على تغيير مفهوم الكتابة، التمثيل والإخراج ونظام المشاهدة.

ولم تتوقف تأثيرات هذه المنصات على صناعة المحتوى الدرامي فقط، بل أضحت موضوعاً لمساءلة مصير الدراما التلفزيونية في ظل تنامي الإقبال على هذه الأدوات الجديدة للإنتاج والبث الدرامي. فما المقصود بدراما المنصات؟ كيف أثرت على الجمهور؟ وكيف تعامل الجمهور مع هذه الأدوات الجديدة؟ وما هو مستقبل الدراما التلفزيونية التقليدية في ظل الاستخدامات والإشباعات التي تتيحها هذه المنصات الرقمية؟

[1]
دراما المنصات: أبعاد ومحددات المفهوم

دراما المنصات في تشكلها وتجلياتها محتوى فني مستوحى من الدراما التلفزيونية المشتقة بدورها من الفعل اليوناني "دراؤ" Drao بمعنى "اعمل"، فهي إذا تعني أي عمل أو حدث، سواء في الحياة أو على خشبة المسرح.(1)

وإذا نظرنا إلى كلمة "دراما" على أساس أنها عمل أو حركة أو حدث فهي في نهاية الأمر محاكاة، وحدود هذه المحاكاة يمكن أن تتجسد في التلفزيون، كما في أي وسيط آخر يعتمد على الصورة والكلمة.

من هذا المنطلق، اتجه صناع الدراما للاستثمار في الوسائط الرقمية من أجل إنتاج وبث المواد الدرامية، مما غير في مفاهيم صناعة الدراما وقوانينها كما في عادات وتقاليد المشاهدة(2)

دراما المنصات –إذن- هي إحدى نواتج "الميديا الجديدة" التي تحققت في صيغة محتويات فنية إلكترونية مخصصة للبث المرئي عبر الإنترنت، وهي أيضاً منظومة تفاعلية متكاملة يمكن الوصول إلى محتواها عن طريق نظام الدفع أو الاشتراك(3).

هكذا كرست هذه المنصات طابعاً مؤسسياً خاصاً في التعامل مع الزبائن من خلال تبني القائمين على صناعة الدراما لخدمات « Video on demand » واعتمادها كطريقة لنشر المحتوى وربط المستخدمين بخدماتهم.

كما أرست هذه المنصات قانوناً آخر في التسويق يختلف عن ذلك المعتمد في الفضائيات –والمقصود هنا الأعمال التي تنتج للفضائيات، وليس تلك التي تعرض عليها فحسب- الأمر الذي أوجد منافذ جديدة للتوزيع والإنتاج، وساهم في انتعاش سوق الدراما.

وعندما نتحدث عن مساهمة المنصات في نشر ثقافة المشاهدة عند الطلب؛ فإننا نحاول تبيان تداعيات ذلك على مفهوم "الاحتكار" الذي كانت تمارسه القنوات المشفرة للإنتاجات الدرامية والسينمائية، والذي تحول بشكل آخر إلى المنصات الرقمية تحت مسمى "المسلسل الأصلي"، وهذا يعني أن على المشاهد الذي يريد أن يتابع هذا المسلسل، أو ذاك النجم أن يشترك في هذه المنصة أو تلك(4)

على هذه الشاكلة، أعادت المنصات الرقمية قولبة سوق التوزيع الفني ودفعت بالمقابل شركات الإنتاج الدرامي إلى التحول من بيع المسلسلات الجديدة للقنوات التلفزيونية إلى تسويقها عبر المنصات الرقمية التي أصبحت تعمل كمحرك أساسي للتفاعل(5)

ويعزي خبراء الاتصال سبب رواج الدراما التلفزيونية التي يتم توزيعها عبر الإنترنت من خلال منصات الفيديو عند الطلب مثل Netflix وAmazon وHulu أو بعض المنصات العربية الحديثة، كمنصات شاهد وواتش ات Watch it وShahid Plus إلى مجموعة من العوامل لعل أهمها:
أأن "مسلسلات المنصات" قد استطاعت التحرر من أسر الموسم الرمضاني، من خلال التركيز على نمط جديد من الأعمال المفضلة لدى الجمهور خاصة بعد ظهور فكرة المواسم Seasons التي تختصر حلقات العمل الدرامي في أسلوب فني مكثف وجذاب.
ب - توفر دراما المنصات فضاء مفتوحاً لحرية الإبداع بعيداً عن الرقابة، وهو ما أدى إلى تزايد واختلاف عدد الأعمال الدرامية، ما يعد مؤشراً على تنامي هذه المنصات الجديدة وانتشارها مستقبلاً.
ج - استطاعت دراما المنصات أن تتجاوز رتابة المشاهدة الاعتيادية للمسلسلات التي يفرضها منطق حشو الإعلانات الطويلة التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم مشاهدة العمل.
د - أعادت دراما المنصات تخطيط خريطة الدراما فقدمت نوعاً جديداً ينبض بالحياة والقصص الحقيقية في إيقاع سريع وأنماط درامية جديدة في التصوير والإخراج والقصة، كما فتحت المجال لتألق ممثلين خارج موسم رمضان(6).
ه - أبانت دراما المنصات عن توجه جديد في الكتابة للشاشة ومعايير مختلفة في انتقاء الممثلين Casting، فبدلا أن يكتب السيناريست ثلاثين حلقة تلفزيونية، تم التوجه للتعاقد مع كتاب شباب في ورش جماعية من أجل فتح الباب أمامهم لطرح موضوعات جديدة على غرار مسلسل "دون" السعودي، الذي تم عرضه قبل شهر رمضان، وهو أول مسلسل سعودي يدور في إطار الجريمة والآكشن.
كما كانت هذه الدراما وراء بروز الكثير من المواهب الشابة في التمثيل دون الالتفات إلى الأسماء المشهورة والخضوع لمنطق نجوم الشباك، وهو ما قضى على المحسوبية والمحاباة وموضة توريث الممثلين في الميدان الفني(7).
و - تتيح هذه المنصات الإلكترونية آلية لقياس نسب المشاهدة لا تستطيع القنوات التلفزيونية توفيرها، الأمر الذي يحتاجه المعلنون لقياس التأثير الترويجي لمنتجاتهم وخدماتهم.

هذه الخصوصيات التي انفردت بها دراما المنصات والتي تحققت بفصل التقدم التكنولوجي المتسارع قد كشفت عن حركة تغيير أخرى طالت نظام المشاهدة ومفهوم الجمهور ذاته، فكيف أضحت عادات المشاهدة في ظل هذه الوسائط الجديدة؟ وما المفهوم الجديد الذي أوجدته هذه المنصات للجمهور؟ أسئلة تفضي دون شك إلى الحقل الذي يمكن أن نرى فيه جاذبية التأثر والتأثير المتبادلين، بين المجتمع ووسائل الإعلام.
 

[2]
منصات البث الرقمي: رؤية مختلفة للجمهور والفرجة

يعد الجمهور في دراسات وبحوث الإعلام الحديثة جوهر العملية الاتصالية، فهو المتدخل في تشكيل مضامين الكثير من الرسائل الإعلامية، وهو مقرر الإبداعات المنهجية في قياس التلقي، وهو المحدد لأنماط التأثير التي تحولت من المفهوم التقليدي والذي يعنى بما تفعله وسائل الإعلام بالجمهور إلى ما يفعل الجمهور بها(8).

وعبر تلك العلاقة، تبلور المفهوم الجديد لجمهور منصات البث الرقمي، فأصبح جمهوراً عابراً للحدود Transnational audience بعد أن شهد تحولات عميقة في سياق تشظي الجمهور Audience fragmentation، بسبب التخصص المتواصل في متابعة القنوات التلفزيونية، وتنامي الاستهلاك متعدد الأنشطةMultitasking (9)

وكما يدل عليه اسمه يحمل مفهوم "جمهور عابر للحدود" معنى أوسع وشامل لمواصفات جماهير الإنترنت التي تستخدم منظومات التواصل والتفاعل التي تتيحها شاشات الهواتف الذكية Smartphones، الحاسوب اللوحي Tablets، أو أجهزة الحاسوب المحمولة Laptops(10)

عملياً، تحولت جماهير الإنترنت إلى جمهور نشط Active audience يتسم بالإيجابية والقدرة على الاختيار الحر والواعي للمضامين ولكيفيات التعرض إليها، فبعد أن كان المشاهد يتحكم فيما يعرف بظاهرة القنوات التلفزيونية المتعددة في ماذا ومتى يشاهد؟ فإن العصر الرقمي قد أعطى للمشاهد التحكم في أين وكيف يشاهد؟

تنم هذه الأسئلة عن بروز علاقة عضوية جديدة بين التكنولوجيا ممثلة في الوسائط الجديدة والجمهور الذي أبان عن ممارسات مختلفة في تلقي ومتابعة مضامين هذه الوسائط(11)

هنا تصبح –المشاهدة- معطى نقدياً يستوجب الوقوف عنده لاستجلاء معالم تحولاته في سياق البيئة الرقمية، فبعد أن كانت الفرجة في زمن التلفزيون تفرض على المتابع وضعيات وأماكن بعينها (الجلوس في البيوت، أو المقاهي أو في قاعات الانتظار...)، تحرر المشاهد مع البث الرقمي من قيود المشاهدة السابقة، حيث أصبح بإمكانه متابعة كم كبير من المسلسلات يعرض في الوقت ذاته على المنصات الرقمية، كما يمكنه مشاهدة المسلسل دفعة واحدة دون أن يكون مضطراً لانتظار تتابع الأحداث لثلاثين حلقة؛ أي لثلاثين يوماً متتالية، وعلى ضوء مشاهداته الأولى (حلقة أو اثنتين) يقرر إذا ما كان يواصل في متابعة المسلسل أم لا(12)

ونظراً للإقبال الكبير على مشاهدة أكثر من حلقة، أو موسم كامل من مسلسل في نفس الجلسة الواحدة دون انقطاع من طرف شريحة كبيرة من جمهور المنصات، ارتبطت هذه المشاهدة بمفهوم الشراهة Binge watching وهو تعبير مجازي وظفه الخبراء لوصف حالة الاستهلاك المكثف للدراما التلفزيونية(13)

وفي هذا السياق، يشير الباحث Samuel إلى أن معظم مشاهدي دراما المنصات يعتبرون المشاهدة الكثيفة للمسلسلات طريقة عادية ومقبولة، وأن تقبل هذا المفهوم قد انعكس عليهم بشكل سلبي من خلال بروز ظاهرة جديدة هي FOMO، وهي اختصار لحالة Fear of missing out ومعناها الخوف من فقدان متابعة أمر ما، أو الخوف من الإحساس بحالة من الوحدة لعدم مجاراة ما يتابعه الآخرون(14)

ومما يؤكد حالة الانغماس في هذا النوع من المشاهدة ما توصلت إليه نتائج دراسة كل من Swati Panda & Satyendra C Pandey التي خلصت إلى أن قطاعاً كبيراً من جمهور التلفزيون، وخاصة الشباب منه يتجه في السنوات الأخيرة نحو الاستهلاك المكثف للأعمال الدرامية عبر الويب، وأن هذه الأدوات الجديدة –أي المنصات- توفر لطيف كبير من الناس وفقاً لنظرية الاستخدامات والإشباعات: إشباع المحتوى والعملية(15)

وبالحديث عن المحتوى، يجب الإقرار أن هذه المنصات قد انفردت بتقديم مسلسلات ذات إيقاع سريع لا تتجاوز عشر حلقات على الأكثر بمتوسط لا يزيد عن 400 دقيقة، بعيداً عن كل ضروب الحشو والإطالة والإسهاب الممل.

كما أنها استطاعت برأي عديد النقاد أن تتناول موضوعات جديدة تناسب عدة أجيال مجتمعة ما يرشح لاختفاء تدريجي للقالب التقليدي في السرد الدرامي، والتحول إلى النماذج العالمية المتمثلة في المسلسلات القصيرة التي تجعل المتفرج يتفاعل مع سياق الأحداث اجتماعياً ونفسياً، كما مكانياً وزمانياً(16)

وأما إشباع العملية؛ فإنه يتجلى في تحويل المشاهد المتلقي إلى مستخدم نشط Active user قادر على الاستحواذ والسيطرة على التكنولوجيا من خلال القيام بعمليات التواصل مع الآخرين، ودعوتهم لمشاهدة مسلسل أو محتوى درامي معين ضمن ما يعرف بالمشاهدة التزامنية أو التشاركية(17)

وفي إطار إشباع العملية يندرج أيضاً تشجيع المشاهدين بعضهم البعض للتوجه نحو منصة دون أخرى أو مسلسل دون آخر، ويكملون التفاصيل لمن لم يكمل متابعة مسلسل ما، ويعلقون على بعض المسلسلات، ويشير هذا النموذج التفاعلي مع الدراما على انفتاح الجمهور على ثقافة المشاركة التي تشجعها الميديا الجديدة(18).

على صعيد آخر، أنتج المحتوى التفاعلي الذي يميز البث الرقمي للمنصات مفاهيم جديدة ساهمت في فهم آليات البرمجة في هذه الأدوات المستحدثة، يتعلق الأمر هنا بمفهوم الكاتالوج Catalog.

ويؤشر هذا المفهوم الذي نشأ في سياقات معرفية وثقافية وافدة على اللغة العربية إلى خريطة المحتوى في المنصات الرقمية، وهو المقابل للخريطة البرامجية في التلفزيون التقليدي.

والمقصود بالكاتالوج في هذا السياق هو الجزء الأساسي الذي يحتوي على المضمون الأصلي الذي تنتجه المنصة أو المضمون الذي حصلت المنصة على رخصة لإذاعته والذي يقدم من خلال منصة ما في وقت محدد(19).

ويختلف الكاتالوج عن الخريطة البرامجية للتلفزيون التقليدي في كونه محتوى تفاعلياً، يتضمن قواعد بيانات مختارة من قبل المشترك، والتي تحدد نوع الخدمة التي يرغب فيها ونظام الدفع: تأجير مضمون أو اشتراك دوري(20).

ومما لا شك فيه، أن هذه التغيرات التي شملت طرق المشاهدة والبرمجة قد أثرت على تفاعل الجمهور مع الدراما التلفزيونية التقليدية، وهو ما فجر السؤال عن:

[3]
مستقبل الدراما التلفزيونية التقليدية في ظل البث الرقمي ومشروعه التحديثي المتواصل

ألهب هذا الانشغال سجالاً نقدياً محتدماً بين فريقين أحدهما يمثل التوجه الاحتفائي الذي يشيد بدور التقنيات الجديدة في صناعة وبث المحتوى الدرامي، والاتجاه الثاني الذي يرافع لصالح الدراما الطويلة التي لا تزال تحتفظ بعرشها وبقطاعات كبيرة من جمهورها، الذي يشده الحنين إلى الزمن الجميل، ومسلسلات الخامسة أو السابعة مساء التي تفيض أبعاداً فنية وعمقاً لا نظير له في معالجة قضايا تهم وتشغل المجتمع العربي مثل: "الحالات الفنية" المتميزة التي شكلتها مسلسلات لا تزال راسخة في الذاكرة العربية : "الشهد والدموع"، "ليالي الحلمية"، "المال والبنون"... وغيرها من الأعمال التي تبارت في دائرة الجمال والإبداع والالتزام الفني.

هكذا يرى أنصار هذا التيار أن دراما المنصات لا تعدو أن تكون ضرباً فنياً من "الوجبات الجاهزة" التي تساوق وتيرة العصر، وتخضع لمنطق تسويقي هدفه الربح وتعويد الجمهور على مشاهدة المنصات الرقمية، كما تفعل قنوات أبو ظبي ودبي والسعودية عبر تطبيق "شاهد"، وشركة سينرجي عبر تطبيق "واتش ات".. إلى غير ذلك من المنصات الرقمية.


خاتمة

نخلص مما سبق إلى أنه على الرغم من كون سوق الإنتاج والعرض الإلكتروني سوقاً واعدة وتحقق أرباحاً، وتستقطب جمهوراً واسعاً خصوصاً الجيل الصغير، إلا أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أفول نجم الدراما التلفزيونية التقليدية، وإلا كان التلفزيون قضى على السينما، خاصة إذا علمنا أن نجاح أي عمل درامي يبدأ من الكتابة، وما الوسيط إلا وعاء ناقل لفكرة العمل وعليه؛ فإن الكتابة وحدها هي المقياس فقيمتها الحقيقية تبرز عندما يتم تجسيدها فنياً بغض النظر عن الوسيلة التي تبثها، فهي بالنسبة لظلام الشاشة مصابيح مشتعلة تنم عن مقدار جودة العمل وأصالته.

 


الهوامش: (1) حمدي محمد ابراهيم: نظريات الدراما الإغريقية، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة، 1994، ص 10.
 (2) Ciaran Mccullagh., : Media Power : A sociological introduction, China Palgrave 2002 ; P120.
(3) Esteve Sanz : Digital media platforms and video –on- demand, Article Media and communcation, 2018, P16.
(4) Ibid, P17.
(5) J.M.Kang: The emerging web drama, Rootledge, London, 2015; P33.
(6) Ibid, P35.
(7) Ibid, P36
(8) Dominique Wolton: L’audience: Television internet, edition Gallimard, Paris, 2017, P64.
(9) Ibid, P65.
(10) T.Poell: Three challenges for media studies in the age of platforms, Mc Growhill, New York , 2017, P126.
(11) Dominique Wolton; Op cit, P71.
(12) Ibid, P72.
(13) Jenner.M: Binge watching : Video- on- demand, Quality TV and main streaming fandom, international journal of cultural studies, Vol 20, N3, P313.
(14) Samuel.M: Time Wasting and contemporary television –viewing experience-, university of Toronto Quartelrly, Vol86, N4, P78.

(15) مي أحمد أبو السعود: أنماط استخدام المراهقات لدراما المنصات الإلكترونية، دراسة ميدانية على عينة من المراهقات، مجلة البحوث والدراسات الإعلامية، العدد 16، ص430.
(16) J.M.Kang ; The emerging web drama, op cit, P45.
(17) T. Poell: Three challenges for media studies in the age of platforms, op cit, P187.
(18) Ibid, P188.
(19) Tuner.G: The internet television network, Syracuse university, New York, 2018, P43.
(20) Ibid, P44.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها