رحلة الإنسان.. من الذكاء الزراعي إلى الذكاء الصناعي

عبد الصمد زهور


إن الحديث عن العلوم المعرفية، وعن الإشكالات التي يطرحها الذكاء الصناعي، والنتائج التي يمكننا أن نجنيها من هذه العلوم، حديث يدور في فلك ما أصبح يصطلح عليه اليوم بمجتمع المعرفة، الذي نحدده كما يقول الأستاذ حسان الباهي "من خلال ثلاثة أنواع من التقانات1، تتمثل في تقانة علوم الإحياء، وتقانة النانو، وتقانة المعلوميات، حيث تم الاستثمار في هذه المجالات بشكل حولها إلى مشاريع تجارية مربحة"2. ما الشروط التي أدت إلى ظهور مجتمع المعرفة؟ وما خصوصياته؟ وما الآفاق التي يفتحها أمام الذكاء الإنساني؟ وما طبيعة الإشكالات المرتبطة بتطور هذا الذكاء؟


 

1) من المجتمع الزراعي إلى مجتمع المعرفة

ظهر مجتمع المعرفة كثورة على المجتمع الصناعي الذي حكم الوجود الإنساني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، الذي قام بدوره على أنقاض المجتمع الزراعي، فالثورة الصناعية "سرعان ما أدت إلى ركود الاقتصاد الزراعي، واشتغلت بالتوسع عن طريق القصد في التكاليف واستنزاف القوى العاملة لديها والسيطرة على الموارد الطبيعية المتناثرة حول العالم لاستغلالها، وبهذا أصابها الجمود لاهتمامها بالكم دون الكيف، وعزوفها عن إثراء المعرفة وما يتمخض عنها من تقنية وابتكار"3.

بالمرور من المجتمع الزراعي إلى المجتمع الصناعي، تم المرور إلى نمط جديد من الوجود وإلى مجتمع اهتم بالكم على حساب الكيف، واحتوى الابتكار والإبداع في مؤسسات مغلقة، وأقام مناهج تدريس مرتكزة على التلقين، فكان لا بد مع تفاقم مسببات القلق الداخلي، من وضع خطوات اتجاه مجتمع ما بعد صناعي، وهو المجتمع الذي رسم ملامحه ما اصطلح عليه بمجتمع المعلومات وبعده مجتمع المعرفة، فقد "انتقلت بعض البلدان من مجتمعات صناعية إلى مجتمعات معرفية لتجعل من المعلومة مجالاً أساسياً للاستثمار، ومن البرمجيات موردها الاقتصادي الأول"4.

في هذا السياق ينبغي التمييز بين "مجتمع المعلومات Information-Based society القائم على أساس جمع المعلومات، وفحص مصادر المعلومات لاستفاء المزيد منها، وتداولها بالتدوين والنسخ والتلقين كوسيلة للتعليم والبحث، وبين مقومات مجتمع المعرفة Knowledage- Based society القائم على أساس التعلم وتناول المعلومات بالتحليل والنقد، وإدراك مدلولات المعلومات والتدبر في معانيها، بهدف الابتكار والاستنباط"5.

فرغم أن مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة كلاهما يرسم ملامح المجتمع المابعد صناعي؛ فإن ذلك لا يمنع من الإقرار بوجود اختلاف بينهما، من حيث هو اختلاف تكامل، فـ"تراكم المعلومات مهد الطريق لابتكار سبل تخزينها وتصنيفها وفهرستها وحمايتها من الضياع، مما أدى إلى اشتعال فتيل الثورة المعرفية الحديثة التي تبنت التقنية الرقمية Digital Technology في مجال اختزان وتدوين المعلومات والبيانات والإحصاءات وفهرستها، ونشر المعرفة والتغلب على مشقة بعد المسافات في الاتصال بين طلاب المعرفة ومصادر المعرفة، وبهذا غمرت وسائل الاتصال الرقمي سيول عارمة من المعرفة لتتيح لعامة الناس وخاصتهم الشراكة في المعرفة..."6.

إن الانتقال من مجتمع المعلومات نحو مجتمع المعرفة، ما هو إلا سير في الخط الذي يشكل ثورة تعطي الأولوية للكيف وتتجاوز هيمنة الكم، فـ"المعرفة هي مغزى المعلومات وجوهر الثقافة، وغاية التربية وركيزة اللغة ورسالة الإعلام، وهي التي أسبغت المجتمع المعاصر بصفته الأساسية المتمثلة في مجتمع المعرفة"7.

إن مجتمع المعرفة مجتمع يراهن أساساً على كون البقاء ينبغي أن يكون بقاء للأبدع والأعقل، ومن هنا يأتي التركيز على تعدد العلوم والمقاربات في معالجة القضايا والإشكالات التي يطرحها هذا المجتمع، والدفاع عن الابتكار وإعادة التشكيل، والارتباط الوثيق لمجتمع المعرفة بالتكنولوجيا المعلوماتية والبيولوجية والنانوية8.

تم التحول على هذا الأساس إلى "الاقتصاد القائم على إنتاج المعرفة، بدل إنتاج البضائع... بذلك تحولت المعلومة إلى مورد اقتصادي تتقاسم أرباحه أطراف تتمثل في شركات التصنيع والتجهيز والترويج... وكانت النتيجة أن برزت تفاوتات أخرى بين مجتمعات صناعية ومجتمعات معرفية"9.

 

2) مجتمع المعرفة وتطور الذكاء الإنساني

يفرض مجتمع المعرفة تغيرات جذرية على جميع المستويات: الفكرية، والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وبالأخص على مستوى طبيعة الإنسان الذي يحيا في هذا المجتمع.

فبالإضافة إلى الانتقالات المذكورة سلفاً، سيؤدي مجتمع المعرفة إلى تغير طبيعة الإنسان، من إنسان صانع، بعدما كان قبل ذلك عارفاً، إلى إنسان راقم، بل إن هذا الإنسان في مجتمع المعرفة، أصبح مجرد رقم من الأرقام، وهذا ما يمكن أن يهدد التواجد الإنساني من حيث إنه ينبغي أن يكون إنسانياً، لا يخضع لسطو وسيطرة التقنية بلغة مارتن هايدغر Martin Heidegger، فقد أصبح الإنسان رقماً لبطاقة التعريف في مراكز الشرطة، ورقماً في الجامعات والمدارس وفي الأبناك، وفي مختلف مناحي الحياة.

هكذا يمكن القول؛ إن الرقمية سمة رئيسة من سمات مجتمع المعرفة، بشكل يجعل إنسانه راقماً، وهي الرقمية التي تأتي لخدمة الإنسان من ناحية تسهيل تدبير الأمور الحياتية، وتأتي للقضاء على هذا الإنسان من حيث هو كيان متعال لا يقبل التشييء والاختزال.

عبر الأستاذ حسان الباهي في كتابه "الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل"، عن مختلف هذه التحولات قائلاً: إن التحالف بين المعلومات والاقتصاد، الذي هو جوهر ولوج مجتمع المعرفة أدى إلى "تغيير مدلول العديد من المفاهيم، مثل الحدود والسيادة، وظهور تعابير جديدة من قبيل الثقافة المقولاتية والثقافة الإلكترونية، والأدمغة الإلكترونية والنقود الإلكترونية، وغيرها من المفاهيم والتعابير التي توحي بأن التطور التقني على مستوى الذكاء الصناعي يسعى إلى إلغاء كل الحدود الفكرية بين الطبيعي والصناعي، وضمن هذا المشروع يعدنا مجتمع المعرفة بأن الآلات لن تكون مجرد منفذة لأوامر الإنسان بشكل آلي بل ستتعاون معه"10، فلم تعد المقولات التي فكر من خلالها الإنسان في المجتمع الما قبل معرفي هي نفسها التي يفكر في إطارها هذا المجتمع؛ لأن حمولتها الدلالية تغيرت، فتم بذلك قلب العلاقة بين العرض والطلب في الميدان الاقتصادي، بحيث لم يعد الثاني محدداً للأول بل "أصبح العرض هو الذي يوجه الطلب عبر تحديد مسبق لما يمكن أن يغري الزبون"11.

كما لم تعد القيمة العليا مرتبطة بالأصول التجارية بل بالأصول المعرفية فـ"التحول للتجارة الأولية من السلع إلى الخدمات يقلل من قيمة الملكية بالنسبة إلى كل من الأعمال والحياة الشخصية... وتحول تنظيم العلاقات الإنسانية من الإنتاج والتبادل التجاري للسلع المملوكة، إلى الحصول على علاقات خدمة مسلعة هو تحول في الطبيعة... تحول السلع نفسها إلى خدمات صرفة لتضع نهاية للملكية كمفهوم حاكم للحياة الاجتماعية... والآن مع ظهور التجارة الإلكترونية وآليات تغذية البيانات الارتجاعية المعقدة؛ فإن الخدمات يعاد ابتكارها كعلاقات متعددة طويلة المدى بين وحدات خدمة وزبائن"12.

هكذا أصبح يتم "إهداء السلع والمحاسبة على الخدمات... كحافز لبيع المنتوج"13 بما هو منتوج معرفي بالدرجة الأولى. كما أن قيمة المنتوج المعرفي ليست كقيمة المنتوج الصناعي، فكل وحدة من المنتج المعرفي "تصمم لتستخدم أكثر من مرة من قبل أكثر من شخص، وهكذا تصبح أكثر قيمة بالاستخدام، وبينما تقل قيمة المنتج الصناعي المفرد مثل السيارة أو البراد أو الكومبيوتر، يحدث العكس تماماً في حالة المنتج المعلوماتي أو الثقافي... وازدهار القيمة القائم على الاستخدام المتكرر يزداد تصاعداً في بيئة مثل شبكة الإنترنيت العالمية"14.

لقد أصبح الأهم بالنسبة لكل ثقافة ليس ميراثها الماضي بل قدرتها الابتكارية والإبداعية، فمن خلال الإنترنيت يتم اليوم التعاقد بين أطراف من مختلف بقاع العالم، وفي نفس الآن عبر أشكال تصميمية مبتكرة توزع رقمياً عبر الفضاء الإلكتروني.

بهذا الاستخدام الموسع والمجاني، سيتم أيضاً قلب معنى مفهوم الاحتكار، فلم يعد متمثلاً في الاستحواذ على الشيء وعدم إطلاع الآخرين عليه بل العكس فـ"المصدر المفتوح شكل جديد من الابتكار الذي يقوده أفراد وينتظم في شبكات، والذي يمكن أن يكون له تطبيقات واسعة في المجالات الأخرى... فجأة يصبح الهواة -حتى محبو الطحالب- مهمين، في المستقبل سيجد الناس أنفسهم مضطرين إلى العمل معهم والتعلم منهم ومنافستهم أحياناً، ويأتي هذا الإبداع من فضاءات غير تجارية، حيث ينهمك الناس في أنشطة تستهدف الإشباع الشخصي أو التواصل الاجتماعي، وتعترف الصناعات الإبداعية بأن هناك عالماً من الأفكار يولد فيه ممتهنو الإبداع"15.

 

3) مجتمع المعرفة والذكاء السياسي

على المستوى السياسي بات من الواضح أن النظام العالمي الجديد "يستمد سلطته ليس من القرارات السياسية التي يتخذها السياسي، بل من فعالية النظم المعلوماتية وشبكات الاتصال التي تفعل هاته القرارات"16، كما أن التعامل المباشر مع مصدر القرار من شأنه أن يلغي "التمثيلية البرلمانية (النيابية) لتعوض بالديمقراطية الإلكترونية المباشرة... أو تعوض الشكل الحالي للحكومة بما يسمى بحكومة إلكترونية"17.

هكذا تظهر قوة ارتكاز مجتمع المعرفة على تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والإنترنت، التي تربط مجتمع المعرفة بظاهرة العولمة، من حيث هي ظاهرة ترتكز أساساً على "الكفاءة والسرعة الهائلتين في مجال المعلوميات والإعلام والاتصالات، والتواصل وانتقال المعلومات والصور، وهما يتحققان بفضل استخدام عدد ضخم من الأقمار الصناعية المتطورة، وشبكات ومحركات الإنترنت القوية، ومحطات فضائية إذاعية وتلفزية واسعة الانتشار..."18.

 

4) مجتمع المعرفة والحقول المعرفية الجديدة

إن مجتمع المعرفة مجتمع يماثل هذا الذي نعيش فيه اليوم، مجتمع "يفترض أن يعم فيه الانتشار والتشارك والتبادل والاستخدام الواسع للمعلومات وللمعرفة، إما مجاناً أو بأقل قدر ممكن من التكاليف"19، بفضل الثورة الرقمية الجديدة والاقتران بظاهرة العولمة. فصار هناك اعتقاد راسخ لدى أفراد هذا المجتمع بضرورة التعلم مدى الحياة، والعمل على تنمية قدرات البحث والاكتشاف والابتكار والمبادرة، والاهتمام بالرأسمال الفكري والمشاريع والتجارة الإلكترونيين.

من هنا تأتي التساؤلات المتجددة حول الذكاء الإنساني في علاقته بالذكاء الصناعي، والتأكيد على ضرورة التفاعل بينهما قصد رسم ملامح حياة أفضل. فقد تم إحداث انقلاب كبير في كيفية رؤية الإنسان للعالم، وفي كيفية رؤية الإنسان لنفسه، فليس هو ذلك العارف الموسوعي كما كان من قبل، وليس بالإنسان الصانع الذي فرضه المجتمع الصناعي؛ وإنما هو إنسان راقم.

وقد ساهم الإنترنت بما هو ركيزة مجتمع المعرفة في خلق ثقافات وعوالم جديدة يخترق فيها "الواقع الافتراضي، بأبعاده وأطيافه، مساحات متزايدة من الواقع الموضوعي الذي يدركه الإنسان، ويوجد فيه إلى حد يمكن معه القول إن العالمين كثيراً ما يمتزجان في عالم تفاعلي يشعر الإنسان فيه بأنه سائح يتجول بكل حرية، يستكشف، يتعلم، يبدع، يتفلسف، يناقش، يتحاور، يشارك، يشتري، يبيع، ينشأ علاقات وصداقات حميمية، يقرصن، ينصب على غيره، ويخوض معاركاً وحروباً إلكترونية ضارية، وكل ذلك يحدث في زمن حقيقي"20.

هكذا يكون مجتمع المعرفة الأساس الذي يحتضن ويولد كل التساؤلات التي تطرحها العلوم المعرفية اليوم، والتي تهتم بالأساس بالتفاعل الحاصل بين الدماغ الإنساني والكومبيوتر، كما تهم النقاشات الفلسفية المعرفية حول العقل ومكانته وأهميته ودوره لدى الإنسان. وهي التساؤلات العميقة التي تستدعي علماً معرفياً بما هو امتزاج عدة علوم وتكاملها. وهي التساؤلات التي أفضت دراستها إلى العديد من النتائج التي أحدثت تغيرات صارت ترسم ملامح مجتمع المعرفة، بحيث تكون العلاقة بين العلم المعرفي ومجتمع المعرفة علاقة جدلية يتحدد الواحد منهما بالآخر.

 

5) الفلسفة في مجتمع المعرفة

طرح هذا التحديد المشترك تحديات جديدة أمام إنسان العصر الحالي، وولد فلسفة تطلق بين الفينة والأخرى صيحات أخلاقية وعملية، تحذر من الأخطار التي يمكن أن يؤدي إليها هذا المجتمع والعلوم التي تزدهر فيه فـ"هذه المرحلة بقدر ما تحمله من وعود كثيرة سخية في مجالات التواصل والتنمية بصفة عامة، بقدر ما يكتشف تدريجياً أنها بدأت تطرح على البشر تحديات غير مسبوقة، وأن في أحشائها ما قد ينذر بأخطار كبيرة محتملة"21، ولا أدل على ذلك من النقاش الذي يدور اليوم في إطار ما أصبح يعرف بالأخلاقيات التطبيقية، المرتبطة أساساً بتحديات التكنولوجيا الجديدة والعلوم الطبية وعلوم الحياة والأزمة البيئية ومسألة طمس التعدد والتنوع الثقافي.

ففي مجتمع المعرفة إذن؛ تلتقي كل هذه القضايا والتطورات والإشكالات والآمال المرتبطة بها، لتضع الموجود الإنساني من جديد بين مطرقة الأفق والآمال، وسندان التحديات والمتوقعات الكارثية، وفيما بينهما قضايا وتساؤلات ونتائج العلوم المعرفية في علاقتها بقاطني مجتمعات المعرفة.


قائمة المراجع: ◂ الإسكندراني شريف محمد، تكنولوجيا النانو من أجل غد أفضل، عالم المعرفة 374، 2010. ◂ جون هارتلي، الصناعات الإبداعية، الجزء الثاني، ترجمة بدر سليمان الرفاعي، عالم المعرفة 339، 2007. ◂ الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، إفريقيا الشرق 2012. ◂ عبد الرزاق الدواي، "الفكر الفلسفي العربي المعاصر وتحديات مجتمع المعرفة"، في: رهانات الفلسفة العربية المعاصرة، تنسيق محمد المصباحي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط 2010. ◂ عبد الرزاق الدواي، "الفلسفة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة"، في: عالم الفكر،، العدد 2 المجلد 41، أكتوبر- ديسمبر 2012. ◂ علي نبيل، العقل العربي ومجتمع المعرفة، مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول، الجزء الأول، عالم المعرفة، 396، 2009. ◂ مجلس البحث العلمي، مجتمع المعرفة العربي ودوره في التنمية، جامعة الملك عبد العزيز، 1425هـ.

الهوامش: 1. نفضل هنا استعمال مصطلح التقنية كترجمة لمصطلح Technique، ولكننا نحتفظ هنا بمصطلح التقانة الذي يستعمله الأستاذ حسان الباهي، في كتابه "الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة" على اعتبار أن القول هو للأستاذ المذكور، ومتى كان القول لنا استعملنا مصطلح التقنية. ┋ 2. الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، إفريقيا الشرق 2012، ص: 9. ┋ 3. مجلس البحث العلمي،: مجتمع المعرفة العربي ودوره في التنميةـ، جامعة الملك عبد العزيز، 1425 ه، ص: 3. ┋ 4. الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، مرجع سابق، ص: 5. ┋ 5. مجلس البحث العلمي، نحو مجتمع المعرفة، مرجع سابق، ص: 9. ┋ 6. المرجع نفسه، ص: 4. ┋ 7. علي نبيل، العقل العربي ومجتمع المعرفة، الجزء الأول، عالم المعرفة، 396، نوفمبر 2009، ص: 7. ┋ 8. التكنولوجيا النانوية أو تكنولوجيا النانو Nanotechnology هي أساس الاقتصاد المبني على المعرفة، لقبت باسم تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، وأصبحت تكنولوجيا ضرورية في كل المجالات. وكلمة نانو من الأصل اليوناني Nanos التي تعني قزم. وفي مجال العلوم يعني النانو جزءا من مليار (جزءا من ألف مليون). ففيما يخص صناعة الهواتف النقالة ملا تستعمل هذه التقنية لتزيد في قدرتها على تخزين وحفظ البيانات، حيث تصغر مكوناتها الإلكترونية إلى مستوى النانو، فتصبح بذلك حاسبا أليا محمولا في جيوب ملابسنا. وبشكل عام فإن تكنولوجيا النانو هي تلك التكنولوجيا المتقدمة القائمة على تفهم ودراسة علم النانو والعلوم الأساسية الأخرى تفهما عقلانيا وإبداعيا، مع توافر المقدرة التكنولوجية على تخليق المواد النانوية والتحكم في بنيتها الداخلية عن طرق إعادة هيكلة وترتيب الذرات والجزئيات المكونة لها، مما يضمن الحصول على منتجات متميزة وفريدة توظف في لتطبيقات المختلفة. راجع: الإسكندراني شريف محمد، تكنولوجيا النانو من أجل غد أفضل، عالم المعرفة 374، أبريل 2010، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت. ┋ 9. الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، مرجع سابق، ص: 14. ┋ 10. الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، مرجع سابق، ص: 7. ┋ 11. المرجع نفسه، ص: 13 - 14. ┋ 12. رفكن جريمي، عندما تخلي الأسواق السبيل أمام الشبكات... يصبح كل شيء خدمة، ضمن: الصناعات الإبداعية، الجزء الثاني، تحرير جون هارتلي، ترجمة بدر سليمان الرفاعي، عالم المعرفة 339، الكويت 2007، ص: 159. ┋ 13. المرجع نفسه، ص: 200.┋ 14. فنتوريللي شاليني، الثقافة والاقتصاد الإبداعي في عصر المعلومات، ضمن: الصناعات الإبداعية، مرجع سابق، ص: 228. ┋ 15. إيلي، ريني، العالم الإبداعي، ضمن: الصناعات الإبداعية، مرجع سابق، ص: 61. ┋ 16. الباهي حسان، الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة، حنكة الآلة أمام حكمة العقل، مرجع سابق، ص: 15. ┋ 17. المرجع نفسه، ص: 15. ┋ 18. عبد الرزاق الدواي، الفلسفة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة، عالم الفكر، العدد 2 المجلد 41،، أكتوبر- ديسمبر 2012، ص: 175. ┋ 19. عبد الرزاق الدواي، الفكر الفلسفي العربي المعاصر وتحديات مجتمع المعرفة، ضمن: رهانات الفلسفة العربية المعاصرة، تنسيق محمد المصباحي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 165، 2010، ص: 211. ┋ 20. عبد الرزاق الدواي، الفلسفة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة، مرجع سابق، ص: 174. ┋ 21. عبد الرزاق الدواي، الفكر الفلسفي العربي المعاصر وتحديات مجتمع المعرفة، مرجع سابق، ص: 212.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها