نظامُ الري.. في واحات ميزاب الجزائرية

الزبير مهداد



خلافاً لطبيعة الواحات الصحراوية، التي تلتئم حولها التجمّعات البشريّة الرئيسة، تنشد الماء والظلال؛ فإن وادي ميزاب لم تكن تجري فيه مياه قبل أن يستقر فيه الإباضيون، فقد كان قفراً يباباً. فلما حلوا بالوادي استنبطوا المياه، واستكثروها، وأحدثوا الواحات الاصطناعية، وأصبحت الصحراء جنة خضراء تستهوي النفوس وتستقطب السكان.


وضع الإباضيون بميزاب عدة أنظمة لجلب المياه. فحفروا الآبار، وأقاموا مصارف وخزانات للسيول، وأنشأوا السدود. وأحاطوا كل ذلك بتشريعات خاصة، ومؤسسات للمراقبة والتشريع.

كان الماء على رأس اهتمامات الميزابيين عند إنشاء قصورهم، لضمان سلامتهم وأمنهم، لذلك شرع المؤسسون الأوائل بحفر البئر الأولى في قمة القصر قرب المسجد، ثم تلتها آبار أخرى كلما امتد العمران وتوسع القصر حسب احتياجات السكان، وقد يزيد البئر عن سبعين متراً1، ويبلغ عدد آبار ميزاب أزيد من ألف بئر2.

في غرداية وحدها تم إحصاء أكثر من ثلاثين بئراً، موزعة على سائر الأحياء السكنية بالقصر، والمرافق العمومية التي يطرقها الناس وتزداد حاجتهم فيها للماء كالأسواق والمقبرة والمساجد3. ومع كل توسعة للقصر يتم إنشاء آبار جديدة.

وكذلك الأمر بخصوص قصر آت إزجن، حيث تتوزع الآبار على سائر أحياء القصر، لتلبية حاجة السكان لهذه المادة الحيوية، وكفايتهم مشقة البحث عنها4.
 

التحكم في السيول

لعل آبار ميزاب تثير إعجاب الزوار بشكلها، ومنظر الدلاء الجلدية والدواب التي ترفع الماء. إلا أن الأشد إثارة لإعجاب الناس والخبراء وزوار المنطقة هو نظام تدبير الماء في الواحات والبساتين، فخصوصية الإرث الحضاري الميزابي بالمنطقة يكمن في تهيئة إقليم قاحل ومعزول واستغلاله إلى يومنا هذا بالاعتماد على نظام عبقري. والعبقرية الميزابية تتجلى في ضبط السيول والتحكم فيها، والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، بإنشاء السواقي والواحات الاصطناعية والسدود والأنفاق وغيرها، والتحكم في توجيهها.

 هذا التمكن في استغلال الفضاء والقدرة على استثمار كافة الموارد، هو نتاج لتعاقب الخبرات والتجارب الموروثة، ومثال حي على المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة5.

فمياه السيول المدمرة، تحكم فيها الميزابيون وطوعوها، ووجهوها نحو ثلاثة اتجاهات مختلفة ومدروسة ومتسلسلة:
1. الاتجاه الأول: خاص لسقي البساتين عبر نظام التقسيم المسمى "تسنباض".
2. الاتجاه الثاني: موجه نحو السدود لحقن الطبقة الجوفية.
3. الاتجاه الثالث: لتحويل الفائض من مياه السيل نحو وادي ميزاب، ليواصل السير نحو القصور الأخرى.

نظام سقي البساتين

نظام السقي في واحات ميزاب، يعتمد شبكة من السواقي والقنوات، ونظاماً محكماً لتوزيع المياه، ومقاييس ثابتة، وأعرافاً يشرف الأمناء على ضمان احترامها وعدم خرقها.

نظام تقسيم المياه "لايتمزا"

تعد واحات "تجنينت/العطف" من أوائل الواحات التي أحدثت في وادي ميزاب في القرن الحادي عشر الميلادي، لذلك يحتمل أن يكون نظام تقسيم المياه "لايتمزا" هو أول نظام بالمنطقة، وما يقوي هذا الاحتمال هو أن التسمية "لايتمزا" تعني "ضاية مزاب"، يقع على بعد 2.5 كلم من الناحية الشمالية الغربية للقصر، ويغطي شعبة "لايتمزا" مساحة قدرها 45 هكتاراً. وينسب إلى الشيخ المهندس بابه دادي، من عشيرة آل حريز، وهو جد عائلة آل عبد العزيز6.

يعتمد نظام تقسيم المياه "لايتمزا" على نفس مبدأ التقسيم في واحات القصور الأخرى، مثل: "بني يزقن" بحيث يتم توجيه المياه الناتجة من المرتفعات والجبال المحيطة بالواحة مباشرة نحو البساتين، بواسطة قنوات أنشئت لهذا الغرض، ويجمع الماء في هذه البساتين في أحواض مبنية بالحجارة دون ملاط، ما يسمى "بارد بارد" من الوجهين، ثم يحشى داخلها بالرمل، محوطة بجدران بسمك 80 سم7. هذه الأحواض ترتبط فيما بينها بشبكة من السواقي والقنوات، التي أقيمت عليها الحواجز الكافية لتكسير سرعة المياه المندفعة والتخفيف منها، لأجل التحكم في سيرها وضبطه وتوجيهه، والفائض من المياه يوجه للآبار المستقبلة الموجودة بكثرة في هذه البساتين، لتخزينها واستعمالها من قبل الفلاحين طيلة السنة. وما زاد عن ذلك يوجه نحو الساقية الشرقية التي تصب في مجرى وادي ميزاب8.

ساقية "بوشمجان" ونظام "تسنباض انبوشن"

صممت ساقية "بوشمجان" بشكل ذكي جداً، يمكنها من أداء وظائفها بشكل تلقائي، وأقيم بها نظام محكم لتصريف المياه، وهو نظام "تِسْنْباض انبوشن"، ولفظ "تسنباض" الأمازيغي يعني الكوات، وهذا النظام المائي يتكون من ثلاثة أنفاق رئيسة محفورة تحت الأرض، مجهزة بمنافس عمودية تستخدم للتنظيف ولتهوية القنوات وتجنب الضغط القوي الذي يسببه السيل داخلها، هذه القنوات تحمل المياه إلى داخل الواحة وتقسمه إلى ثلاث جهات كبيرة، جهة الغرب، حيث يتموقع حي "بانوح بن مرزوق"، وتخصص له 107.5 من الكوات التي تعادل 5 أمتار، و"بوضريسة" الذي يستفيد من 4.37 من الكوات، أما جهة الجنوب، حيث تقوم بساتين "حمو عيسى"، و"عمي يونس" و"موش"، فترويها 150.5 من الكوات. ثم ناحية "الشعبة" في الشرق، وعدد كوات هذه الجهة 86 كوة9. والمياه التي تفضل تحول إلى سد بوشان، ثم إلى مجرى الوادي.

فما بين مدخل الساقية ومخرجها تمتد الأنفاق التي أنشئت تحت الأرض، تغطيها أطنان من التربة، يعود تاريخ بنائها إلى عدة قرون، وفوقها أقيمت منافذ للتهوية والصيانة تمر المياه عبرها إلى الجهات المحددة. وفي كل جهة، يتم تقسيم المياه على البساتين بدقة، فالماء يصل إلى البساتين عبر فتحات ضيقة ذات مقاييس مدرسة حسب مساحة كل بستان وعدد أشجار النخيل الموجودة فيه، وبذلك يتم تقسيم المياه بطريقة عادلة ومتساوية بين الجميع10. في كل بستان منفذ لدخول المياه، عندما تمتلئ يحول الفائض إلى البستان المجاور والمناطق الأخرى، إلى غاية مجرى الوادي. عندما تمتلئ الغابة، تتسرب المياه إلى داخل الآبار.

المنازل الموجودة وسط الواحة، هي منازل ثانوية، عبارة عن مبان بسيطة في الغالب، صممت بشكل خاص، فأحدثت فيها منافذ تسمح للسيول بدخولها لسقي الأشجار، وعندما تمتلئ تواصل المياه سيرها إلى باقي الجهات والحقول دون تدخل بشري، فالنظام الذكي الذي أنشئ في القرن الحادي عشر الميلادي، ما زال يؤدي وظيفته بشكل جيد وموفق.

 الشوراع والممرات التي تخترقها السيول مبلطة بحجارة ملساء، تمكن المياه من المرور والانسياب دون إضرار بالطرق والمسالك.

المصارف

تكتمل الأنظمة المتقنة لتوجيه مياه السيل، مع التقاء كل القنوات عند مصرّف أو موزّع للمياه، يحدّد حصّة كل مزرعة من الماء بحسب طبيعتها ومساحتها وعدد نخلاتها. هذا التحكــّــم بالحصص يتمّ على أساس حجم الفتحات وسرعة المياه وزخمها.

مصرف مليكة يقع بالناحية الغربية لقصر مليكة، وهو عبارة عن أروقة مغطاة تمكن من جهة تصريف مياه سيل الوادي من الأسفل، ومن جهة أخرى، تستعمل كممر للراجلين من الأعلى، وذلك لعبور الوادي إلى الضفة الغربية المقابلة11. وقد بني هذا المعلم بمواد بناء محلية متكونة من الحجارة، التمشمت (جبس محلي) وملاط الجير، مع استعمال القبو في التسقيف نظراً لصلابته ومتانته12.

مصرف سالم أوعيسى يقع بالناحية الشرقية لقصر غرداية، قرب باب سالم أوعيسى، ويعتبر هذا المعلم الوحيد في وادي ميزاب من حيث طبيعته ووظيفته وشكله الهندسي13. وقد بني هذا المعلم بمواد بناء محلية مثل مصرف مليكة وبنفس الطريقة.

المقياس: نواة "أكربوش"

تعد واحات النخيل ملكاً خاصاً، في حين أن مياه الأمطار تعد ثروة جماعية، توزع بالتساوي حسب نظام موزون وأعراف دقيقة بإشراف أمناء السيل. وتقسيم المياه على مالكي البساتين بالعدل وفق هذا المقياس الفريد، يراعي بالدرجة الأولى عدد أشجار النخيل الموجودة في كل بستان؛ لأن النخلة هي أساس الحياة في ميزاب.

وتستعمل نواة "أكربوش" وهو نوع من التمور، عياراً لتحديد حجم الكوة ومقياسها من الماء، يرتبونها واحدة تلو الأخرى، كالأصابع، بالاستعانة بإبريق الفخار وجريد النخل من طرف خبراء هيئة الأمناء. وقد تم الاتفاق على اختيار نواة هذا النوع من التمر، لمميزاتها الثابتة في شتى الظروف الطبيعية.

يعود الفضل إلى استحداث النظام إلى الشيخ بابحمد بوسحابة، الذي توفي عام 1273 ميلادية، حيث أرسى القواعد لتقسيم المياه، أما حمو أولحاج الذي عاش بين 1635 و1716م، فقد جسد أفكار سلفه، وبنى السدود والحواجز والسواقي، وطور نظام تقسيم المياه، بعد مفاوضات موفقة وتشاور مع سكان حي بوشمجان، لضمان استفادة عامة من مياه السيول التي تمر عبر أراضيهم، وجلب مياه وادي "لعديرا" و"لبيض"، وتوجيه الفائض نحو السدود14، وكان ذلك بعد فيضانات مدمرة ضربت المنطقة، وكانت الخطة الهندسية الكبيرة وقاية من المخاطر المحتملة لسيول أخرى.

السدود

على طول وادي ميزاب وروافده، أقيم عدد من السدود، بعضها ضخم، وبعضها متوسط، وسدود صغرى، كلها تفيد في خزن المياه، وحماية القصور والواحات من الفيضانات المدمرة للسيول. ويرى الميزابيون أن وظيفة السدود الأهم هي حقن الطبقة الجوفية بالمياه، بعبارة أخرى، تخزين المياه لأجل تغذية الآباء الكثيرة، التي ينبغي أن توفر الماء طيلة السنة.



من أهم السدود الميزابية:

◃ سد بوشان

السيول الأولى تتجه مباشرة نحو ساقية "بوشمجان" لسقي واحة غرداية، وعند امتلاء الواحة، يحول فائض المياه نحو سد بوشان وشعبة بوشان، ثم شعبة إينزر، ثم سائر شعاب أودية لعديرا الواقعة جهة الشرق لواحة تغردايت.

المياه عندما تجري بقوة تسيل لمدة قد تصل إلى يومين كاملين، فتملأ سد بوشان، الذي يعد أكبر الحواجز المائية في غرداية، بناه الشيخ حمو أولحاج، يحجز أكبر كمية من المياه لتغذية الطبقة الجوفية، التي تمتح منها الآبار المنتشرة داخل الواحة. مياه السد، تبقى أحياناً في مستوى السطح مدة ستة أشهر. تصله المياه عبر شبكة من القنوات المرتبطة بساقية بوشمجان، تحول فائض مياهها إلى السد. وأقيم داخل السد بئران عميقان، لتحويل المياه إلى عمق الأرض، لتغذية الطبقة الجوفية، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بآبار الواحة التي تروي البساتين وغابات النخيل. فمياه السدود الصحراوية تخزن في باطن الأرض.

الحاجز الثاني سد التوزوز بالناحية الغربية للواحة، حين يمتلئ يحمي المنطقة من الجفاف، وقد يلبي حاجة السكان من الماء مدة سبع سنين.

للحد من أخطار السيول، والاستفادة من الماء، أقيمت عدة سدود أخرى وحواجز في أعالي الوادي، منها سد واد لبيض الذي يصل حجم مياهه إلى 20 مليون متراً مكعباً، وسد بويريك الذي يخزن أيضاً نفس الكمية من المياه، وإلى الجنوب بواحة غرداية هناك سد لشبور، بناه الناس في التسعينيات بنظام "التويزة" التقليدي التعاوني التطوعي، وهذا السد يحجز مياه الأودية ويحولها إلى سد التوزوز، كما أقيم "السد الجديد" وسط الواحة عام 1897، عرض قاعدته 8 أمتار، بني بالحجارة والجير.

كما بني على طول مجرى الوادي سدود أخرى، أصغر، ولكنها مفيدة أيضاً، كسد حمو بلغم، وسد خطارة، وسد كاسي بوهون، وغيرها، إلى غاية "مصرف سالم أوعيسي".

◃ سد أحباس

كلمة "أحباس" تعني السد، ويعد سد أحباس الوحيد الموجود في "تجنينت/العطف"، على مجرى وادي ميزاب، من أعظم السدود من حيث الموقع الهندسي وأحكام البناء. إذ إنه يعترض المياه وإن كانت بكميات كبيرة، وهذا نظراً لوضعيته المحكمة غير المواجهة لمجرى المياه، حيث تجعله أقدر وأقوى على الاستيعاب، يعود تاريخ بنائه إلى 661 هجرية 1263 ميلادية، حيث يلعب دوراً في تغذية طبقة المياه الجوفية بكميات من المياه تغطي احتياجات المنطقة لمدة تصل إلى سبع سنوات في حالة الجفاف، وهو مبني بمواد محلية من الطين، الجير، والحجارة، طاقته التخزينية تصل إلى 305 مليون متر مكعب، مياهه تغطي مساحة 100 هكتار، بمدى يصل إلى مدخل الجاوة شمالاً وأغلاد المشرع شرقاً15.

طول السد يصل إلى 800 متر وعرض 7.5 متر، وقاعدته 10 أمتار، وارتفاعه 10 أمتار، وآخر زيادة في علو السد كانت بتاريخ 22 مايو 1936، أما مصب المياه فطوله يصل إلى 160 متراً، يصل إلى 5.3، أما القاعدة فتتراوح ما بين 4.5 و6 أمتار، وهو مبني بالحجارة والجير، فوق أرض صخرية.

 ومن الوظائف الأخرى للسد حفاظه على التربة الطينية الخصبة الصالحة للزراعة، ويقوم بتجديدها في كل جريان للسيول، كما أنه يحافظ على النظام البيئي الواحي للمنطقة، علماً أن منطقة "أولاوال" و"أحباس" هي مناطق للسكن الصيفي16.

أبراج المراقبة

ولمراقبة السيول والفيضانات، شيد الميزابيون أبراجاً على جنبات الأودية في ميزاب. تعد بمثابة غرف لمراقبة سيل الماء، للسهر على حسن تنظيم توزيع المياه، وتفادي الأضرار التي يمكن أن تنشأ عنه في حال الفيضان. كما تعد رسماً لحدود الفراغ القابل للتعمير. تأخذ هذه الأبراج أشكالاً هرمية أساسية ذات قاعدة مربعة الشكل، ويتم الصعود داخلها بواسطة السلالم، والذي من خلالها في الأعلى تتم المراقبة العسكرية.

عندما تسيل الأودية، يقوم أمناء السيل بتأدية "العايدي" وهو نداء استنفار تقليدي متوارث، يؤدي بطريقة فنية، يخبرون فيه الناس، وخصوصاً النساء والأطفال، بوصول السيل، حتى يتقي الناس مخاطرها. وفي الحالات الخطيرة كالفيضانات، يطلق أمناء السيل طلقات بارود من بنادقهم، لإنذار السكان.

هيئة الأمناء

يطلق عليهم في ميزاب لقب "لامونا" أي الأمناء، وهي هيئة مهمتها مراقبة السيول وتقسيم مياهها، والمحافظة على منشآت الشبكة المائية، وصيانتها. وهي الجهة الوحيدة المسؤولة قانونياً عن شؤون الماء في الواحة، ولا يجور لأحد غيرهم أن يتصرف في أمور السيل. والهيئة تتألف من خمسة إلى عشرة رجال، يتم اختيارهم من بين عقلاء المنطقة الذين يحظون بثقة الناس، ولهم خبرة في تدبير شؤون السيول والبناء، وقوانين استغلال الماء وأعرافه، ويشتغلون تحت إشراف مؤسسة "العزابة" وهي مؤسسة تمثيلية وتشريعية إباضية تتخذ من المسجد مقراً لها. ويتخذ الأمين مساعدين له، يبلغون أوامره، ويعملون تحت إشرافه. وينقسم أمناء السيل في غرداية إلى مجموعتين، تتولى كل مجموعة تدبير إحدى جهتي الواحة الشرقية أو الغربية17.

حين تدعو الحاجة إلى ترميم السد أو تنظيف السواقي أو صيانة القنوات، يتجند كل السكان للعمل، وقد كانت آخر عملية ترميم سنة 1985م18.

وفي غالب الأحيان تبرمج في شهر أيلول سبتمبر من كل سنة حملة تطوع لتنقية السواقي والأنفاق، كما قد تبرمج في أوقات أخرى إذا دعت الضرورة، واستجابة للنداء، يبادر كل السكان بأداء المهام الموكولة لهم متعاونين، كل حسب مهارته.


هوامش: 1. قصر غرداية "تغردايت"، ديوان حماية وادي مزاب وترقيته، وزارة الثقافة، الجزائر، 2014، ص: 16. | 2. نظام تسيير وتقسيم مياه السيل بوادي ميزاب، ديوان حماية وادي مزاب وترقيته، وزارة الثقافة، الجزائر، 2015، ص: 8. | 3. غرداية: 16. | 4. قصر بني يزقن "آت إزجن" ديوان حماية وادي مزاب وترقيته، وزارة الثقافة، الجزائر، 2015، ص: 15. | 5. غرداية: 23. | 6. قصر العطف "تجنينت" ديوان حماية وادي مزاب وترقيته، وزارة الثقافة، الجزائر، 2014، ص: 13. | 7. العطف: 13. | 8. العطف: 13. | 9. نظام: 16. | 10. غرداية: 24. | 11. قصر مليكة "آت أمليشت" ديوان حماية وادي مزاب وترقيته، وزارة الثقافة، الجزائر، 2014، ص: 23. | 12. مليكة: 23. | 13. غرداية: 22. | 14. نظام: 8. | 15. العطف: 15. | 16. العطف: 15. | 17. نظام: 11. | 18. العطف: 15.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها