رشيد الخديري
DEC 15 2025
هل حقاً، زمن الشعر آخذٌ في الزوال؟ لعلنا بهذا السؤال/ الإشكالية نعود إلى الصفر، ونحنُ نُحاولُ الوصُولَ إلى «النهر»، بُغيَةَ وضع تصورات حول المقترح الشعري مهما بدا ملتبساً وقاتماً، فـ"القاعدة القديمة: العالم لا يتغير، باطلة، ومثلها جميع المواصفات المتعلقة بالإنسان، الشاعر ذو موقف من العالم، والشاعر في عالم متغير، يضطر إلى لغة جديدة… إنه في حاجة دائمة إلى خلق دائم لها، لغة الشاعر تجهل الاس..
اقرأ المزيد
د. وليد قصّاب
DEC 08 2025
يقول الفارابيّ: "القول إذا كان مؤلفاً ممّا يحاكي الشيء، ولم يكن موزوناً بإيقاع؛ فليس يعدّ شعرًا، ولكن يقال: هو قول شعريّ. فإذا وزن –مع ذلك- وقسم أجزاء صار شعرًا؛ فقوام الشعر وجوهره عند القدماء أن يكون مؤلفًا ممّا يحاكي الأمر، وأن يكون مقسومًا بأجزاء يُنطق بها في أزمنة متساوية، ثم سائر ما فيه فليس بضروريّ في قوام الشّعر وجوهره، وإنما هي أشياء يصير بها الشعر أفضل. وأعظم هذين في قوام الشعر ..
اقرأ المزيد
شاعر الحس المأساوي والمتاهة الوجودية
د. رضا عطية
DEC 01 2025
ينتمي حسب الشيخ جعفر إلى الموجة الثالثة من شعراء التفعيلة العربية بعد موجة الشعراء المؤسسين لشعر التفعيلة في أربعينيات القرن العشرين، مثل السياب ونازك الملائكة، والموجة الثانية المتطوِّرة من شعر التفعيلة في خمسينيات القرن العشرين التي ضمت شعراء كبارًا مثل صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي وأدونيس والبياتي وغيرهم....
اقرأ المزيد
الزبير مهداد
NOV 20 2025
في خضم الحروب المدمرة التي تندلع بين الفينة والأخرى في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية، وتخلف الدمار والموت والخراب، نتذكر شهادة شاعر فرنسي معاصر، أبدع في التنديد بالحرب من خلال نص شعري لطيف، ما زال يمتلك راهنيته وقدرته على التوعية بمخاطر الحروب واستنكارها....
اقرأ المزيد
د. أيوب أبو دية
NOV 10 2025
ينطلق البحث من المدرسة البنيوية التي أسّس دعائمها فرديناند دي سوسور في بدايات القرن العشرين، والتي رأت في اللغة نظاماً من العلاقات المتشابكة لا مجرد كلمات منفصلة. وقد انتقل هذا المنهج إلى ميادين أخرى مثل الأنثروبولوجيا -العلم الذي يدرس الإنسان في كليته: من حيث تطوره البيولوجي، وثقافاته، ولغاته، وسلوكه الاجتماعي، وأنماط تفكيره، عبر الأزمنة والمجتمعات المختلفة- مع كلود ليفي-شتراوس، والنقد ..
اقرأ المزيد
لاسلو كراسناهوركاي: سيد الخراب وسارد نهاية العالم
وليد خيري
NOV 03 2025
في ركن قصي من الخارطة الأدبية، وفي قلب أوروبا الوسطى التي طالما كانت مهدًا للفلسفة والأدب السوداوي، يبرز اسم لاسلو كراسناهوركاي László Krasznahorkai، الروائي المجريّ الذي لم يكتفِ بإبهار النقاد ومحبي الأدب بلغةٍ ضئيلةٍ في حجم المتحدثين بها، بل استحقّ عن جدارة جائزة نوبل في الآداب عام 2025. إنه كاتبٌ يتحدى التصنيفات، ويصعّب على القارئ مهمة النسيان، ويصوّر "كارثة" الوجود البشري ببراعةٍ فلس..
اقرأ المزيد