شعـر وقصة

تراتيلُ المجاز

سامر محمود الخطيب

MAY 19 2025

مصباح عينيَّ والزيت الذي اشتعلا .. دمعٌ منَ الوقتِ يسقي كلَّ من خجلا ~ نعناعُ خدَّيه منْ ياقوتِ أسئلتي .. وكلُّ ما فيه بالأحلامِ قدْ صُقلا ~ دفاترُ البوح ِفي عينيَّ راحلةٌ .. فهلْ أجيبُ عن الأهدابِ من سألا؟..

اقرأ المزيد

وسام العزاء الذهبي

ضيا إبراهيم اسكندر

MAY 12 2025

في زمنٍ باتت فيه الأسعار تحلّق نحو السماء بسرعة صاروخ ناسا، دون التفكير حتى في التوقف لالتقاط الأنفاس، وسط بردٍ قارسٍ جعل القشعريرة نمط حياة، وكأن الجميع يعيش تجربة تجميد مجانية في القطب الشمالي، وجد أبو العبد نفسه أمام معضلة وجودية: كيف يحصل على الدفء دون أن تحترق محفظته؟ ..

اقرأ المزيد

في القلبِ معنًى كالصلاة

محمد أحمو

MAY 05 2025

علَى أيِّ شَيْءٍ في الحَيَاةِ أُعَـــوِّلُ .. وفي القلْبِ مَعْنًى كالصَّلَاةِ يُـرَتَّلُ ~ وفي القَلْبِ حُـبٌّ قدْ ألِفْتُ رِيَاضَهُ .. حَنَانَيْكَ.. إنِّي في الصَّبَابَةِ أوَّلُ ~ أصَلِّي على أغْلَى الأحِـــبَّةِ كُلِّهِمْ .. فألْمَحُ قَلِبِي بالـــــــرِّضَا يَتَجَمَّلُ ~ على يَدِكَ البيضاءِ رقّت بلاغتي .. وأشْرَقَ حَرْفِي بَهْجَةً وَهْوَ مُقْبِلُ... ..

اقرأ المزيد

سرير بجوار النافذة!

عزة سلطان

APR 28 2025

اليوم الثالث بعد المائة، الحرارة مائلة نحو الجحيم، تتسرب إلى جسدي فتُبخِّر دمي، سمعتُ عن المُناخ في دول الخليج، لكنني لم أتوقعه قطّ. الشمس قاسية لا تُحتمل، اغتصبت نافذتي منذ الدقائق الأولى من النور، حين سكنت هذه الغرفة مع فتاتين أخريين طلبت أن يكون سريري إلى جوار النافذة، تبادلتا النظرات بدهشة لم أفهمها وقتها، لكنني كنت أُحب التطلع إلى السماء، أن يراني الله في هذه المساحة منكمشة على نفسي..

اقرأ المزيد

رَقْصَةُ الفَتى الأُورٍيّ

أحمد الشطري

APR 21 2025

وَقَفَ الْفَتَى مُتَرَجِّلًا عَنْ أَمْسِهِ .. وَمَضَى لِيَبْحَثَ فِي الْقُرَى عَنْ نَفْسَهِ ~ عَيْنَاهُ شَارِدَتَانِ فِي أُفُقٍ بِلَا .. شَكْلٍ فَلَمْ يُبْصِرْ مَلَاَمِحَ شَمْسِهِ ~ قَدَمَاهُ تَغْرِسُ فِي الدُّرُوبِ نُبُوءَةً...لَكِنَّهُ يَخْشَى نُبُوءَةَ غَرْسِهِ ....

اقرأ المزيد

كُلّ الوجوه لي!

سارة المشايخ

APR 14 2025

كان غريباً ما يحدث لي، في الليلة الأولى كان مجرد حلم عابر، لكن في الليلة الأربعين أصبحتْ كل الوجوه لي. وجه اليتم كنت أنا، فمنذ رحيل والدي وحتى مع مرور الكثير من الوقت ازداد تمسكاً بي، عبوساً، فقد معنى الأمان ولذة الحياة. من يفقد عزيزاً ولا يفقد ابتسامته ورونقه؟..

اقرأ المزيد