أحمد رجب شلتوت
AUG 11 2025
بعد مشاركتها مع أخريات في عدد من المجموعات القصصية المشتركة، أقدمت القاصة الكويتية "أفراح الهندال" على نشر مجموعتها المنفردة الأولى "سكين النحت"، (المؤسَّسة العربية للدراسات والنشر، 2024)، تضم المجموعة تسعا وثلاثون نصا لا تنسج الكاتبة من خلالها عالماً قصصيًا تقليديًا، بل تقدم سردًا يقوم على تفتيت البنية، وتكسير التراتب، وتفكيك التمثيلات الجاهزة للذات والعالم. إنها لا تكتب الواقع، بل تق..
اقرأ المزيد
في ديوان "أنا من رأى" للشاعرة العراقية ساجدة الموسوي
د. زرياف المقداد
AUG 04 2025
بين سطوة الأسطورة وحضور الواقع، وامتداد الذاكرة عبر مساحة الوطن الجريح. وحين يصبح الترحال من غربة إلى غربة.. واقع مرير لا مفرَّ منه، وتحمل على ظهرك دجلة والفرات، وعمالقة العراق بنخله وتاريخه، وحريق بغداد والكتب. واستباحة دم المكتبات على الأرصفة....
اقرأ المزيد
بورجا مريم
JUL 28 2025
في كتابه الموسوم بـ"مقدمات في فلسفة الفن" افتتح رياض عوض حديثه بسؤال مهم وهو: كيف يكون العمل الفني جميلًا؟ ويجيب بأن الاستمتاع بالفعل الفني ليس شيئاً نهائياً، فهو ينمو ويتطور. وعلى هذا فإن الاستعداد الفطري لتذوق الأعمال الفنية لا يكفي وحده، إذ لا بد من تغذيته والارتقاء به بكل الوسائل المتاحة، حتى نبلغ مراتب التذوق العليا. مؤكداً على أنه بات اليوم من المسلم به أن الإبداع الفني عملية معقدة..
اقرأ المزيد
في ديوان "جمر الورد" للشاعر محمد سلام جميعان
د. محمد حسين السماعنة
JUL 21 2025
جعل محمد سلام جميعان من ديوانه "جمر الورد" الصادر عن دار الخليج للنشر والتوزيع عام 2023م ساحةً مفتوحة لحوار طويل بين الذات الشاعرة والآخر، امتد على قصائد الديوان المختلفة بلغة شعرية فريدة لها طابعها الخاص، وانطلقت الذات الشاعرة في الديوان من بؤرة التوتر العميقة الناتجة عن تخلخل العلاقات مع الآخر المتنوع المتعدد المختلف الصور المتقلب بين حال وحال: الأم، أو الأب، أو الحبيبة، أو المكان، أو ..
اقرأ المزيد
قراءة في كتاب "عيون الأدب" لمحمد حمودة
ضياء حامد
JUL 15 2025
عَرَف مصطلح "أدب" عدة معانٍ على مر العصور.. وتطور معنى الكلمة بتطور الحياة العربية، ففي العصر الجاهلي ارتبطت بالمأدبةِ وكرم الضيافة.. ثم عَرف العرب من معاني الأدب المعنى الأخلاقي أي أنه الخُلق المهذب، والطبعُ القويم، والمعاملةُ الكريمة للناس....
اقرأ المزيد
أحمد الشيخاوي
JUL 07 2025
اعتاد الروائي المصري أحمد طايل، أن يطالعنا، بين الفينة والأخرى، بعمل روائي جديد، بما يجسّد رؤيته للذات العربية المكابدة لجملة من الإكراهات والتحديات، فالأوطان العربية، من منطلق مشروعه السردي، تكاد تتساوى في هذا، وإن وجد ما يدشن أضرب التفاضل بينها من مناحي الثروات والطابع الجغرافي إلخ... ثم النظرة إلى الآخر باعتباره مكملا للذات الساردة وامتداداً لها، وأخيراً النظرة إلى العالم ورصد تاريخان..
اقرأ المزيد