المستقبل "ليس" وقت فراغ

هل يأتي عصر العبودية الجديدة في ظل الرأسمالية الرقمية؟

ترجمة: رسلان عامر

تأليف: سيلينا مارينا فلاديميروفنا و أوليغ نيستيروف1

 

إن أشكال وظروف العمل في العالم الحديث تتغير بشكل كبير وربما لن تبقى هي نفسها أبداً، وعلى نحو متزايد، يتم سماع أفكار حول آفاق ما يسمى بمجتمع ما بعد العمل، حيث سيتم تخفيض العمل البشري إلى الحد الأدنى؛ ولكن حتى في عالم ما بعد العمل المرقمن، قد يكون اكتساب الحرية الشخصية والحفاظ عليها أمراً مستحيلاً. موقع "البوابة العلمية والتعليمية"2، وبمساعدة بحث طالب الدراسات العليا في الصحة والسلامة والبيئة أوليغ نيستيروف، يكشف كيف يمكن أن يؤدي فرْض الترفيه الرقمي المدفوع الأجر إلى تحوله إلى عمل رقمي كامل، وشكل جديد من أشكال العبودية.

 

رأسمالية المنصات ومشكلة وقت الفراغ

اقتصاد المستقبل هو الرأسمالية الرقمية المتأخرة، وتسمى أيضاً رأسمالية المنصات أو رأسمالية البيانات الضخمة؛ ولطالما اهتم الباحثون بمسألة وقت فراغ الإنسان في هذا الواقع الاقتصادي الجديد، وكذلك بآفاق مجتمع ما بعد العمل بشكل عام. كيف سيقضي إنسان المستقبل، الذي يعمل من أجله الذكاء الاصطناعي، والمنصات التي تبسط شؤونه اليومية، وقت فراغه؟ يحدد طالب الدراسات العليا أوليغ نيستيروف، في مقالته "مشكلة وقت الفراغ في رأسمالية المنصات"، المنشورة في مجلة "الفلسفة" التي تصدرها "المدرسة العليا للاقتصاد" في "جامعة الأبحاث الوطنية" الروسية، أربع مجموعات من النظريات في مناهج حل مشكلة وقت الفراغ:
1- وقت الفراغ كفرصة لممارسة أنشطة أخرى (على سبيل المثال، الإبداع والهوايات والألعاب والتعلم وما إلى ذلك) وتحقيق الذات.
2- وقت الفراغ كعبء (الشخص لا يعرف بماذا يشغل نفسه، وبالتالي يقضي وقته دون فعل شيء مثمر).
3- وقت الفراغ كعمل رقمي (العمل، أثناء تعرضه للتحول، لا يختفي، بل يصبح رقمياً ووقت الفراغ لا يصبح أكبر).
4- الفراغ كنشاط رقمي (التحرير الشكلي لوقت العمل لا يحرر الشخص، حيث إن هذا الوقت يتم الاستحواذ عليه بواسطة رأس المال، ويُملأ ليس فقط بالعمل الرقمي بمعنى أنشطة الإنتاج المباشر للمنتج، لكن أيضاً بالانشغال الرقمي، الذي يستهدف أيضاً الربح).

وفي تحليله لآفاق وقت الفراغ الرقمي في مجتمع ما بعد العمل، يركز الباحث على تطوير أفكار المجموعة الأخيرة من النظريات المخصصة لوقت الفراغ كنشاط رقمي؛ وينظر أوليغ نيستيروف إلى آفاق وقت الفراغ الرقمي في إطار مفهوم مجتمع ما بعد العمل الذي وضعه نيك سرنيسك وأليكس ويليامز، والذي يفترض أن تحول المجتمع من خلال تغيير العلاقة بين العمل ورأس المال؛ والنقاط الرئيسة في هذا "البرنامج" هي: الأتمتة الكاملة للعمل، وتقليص ساعات العمل، وإدخال مفهوم الدخل الأساسي اللامشروط (UBI) ورفض أخلاقيات العمل.

دعونا نوضح بعض المفاهيم:

طلب تخفيض ساعات العمل مقابل زيادة التركيز على الأرباح

في الظروف الحقيقية لعمل الدولة والمجتمع، وكذلك مع الأخذ في الاعتبار الإمكانيات المحدودة للأتمتة، كما يلاحظ أوليغ نيستيروف، يجب أن تبقى حصة كبيرة من العمل اللازم في المجتمع، الذي يتمثل بدعم العمليات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية، وكذلك العمل في قطاع الخدمات والشركات الرقمية؛ وربما تتمثل الحصة السوقية الرئيسة في المستقبل، وفقاً للمنظرين الاجتماعيين، في شبكة من الشركات الاحتكارية الرقمية؛ وستصبح البيانات هي المصدر الرئيس للمواد الخام لتحقيق الربح؛ وفي هذه الحالة، سيتم تقسيم الناس إلى أولئك الذين يضطرون إلى العمل، وهم في الأساس في خدمة المجتمع، وأولئك الذين سيبقون دون عمل.

إن الفرق بين الأفراد في الدخل، ومقدار وقت الفراغ، وخصائص التعليم يجب أن يخلق عوامل جديدة لعدم المساواة الاجتماعية، وبالتالي، فإن مسألة ملء الوقت المحرر سوف تتعلق بشكل رئيس بالجزء الثاني من المجتمع. وعلاوة على ذلك، كما يشير الباحث، سيتم طرح السؤال بشكل مختلف في رأسمالية المنصات: هل سيكون هناك بالفعل المزيد من وقت الفراغ؟

وبالنظر إلى التوقعات المتعلقة بخفض العمالة وإدخال الدخل الأساسي غير المشروط، فمن ناحية، ستتاح لشركات المنصات الفرصة للحصول على أرباح إضافية على حساب الحكومة، فضلا عن المكاسب في توفير تكاليف العمالة؛ وستتمكن المؤسسات من العمل بعدد أقل من الموظفين الرسميين، بالإضافة إلى خفض رواتب أولئك الذين ظلوا يعملون، حيث لا يمكن تخفيض عدد أماكنهم.

«وهذا (التخفيض للأجور) يمكن أن يحدث بناء على اعتبارين؛ فأولا، أولئك الذين ما يزالون يحتفظون بوظيفة سيقدرون هذه الوظيفة كثيراً، لأن البديل هو البطالة القسرية ودخل أساسي لامشروط متواضع إلى حد كبير؛ ولكن في الوقت نفسه، سيحصل الموظفون أيضاً على دخل أساسي لامشروط، وهذا يعني أن الرأسماليين، الذين يحاولون توفير المال، يمكنهم خفض الرواتب بمقدار الدخل الأساسي اللامشروط»، كما يعلق أوليغ نيستيروف، وبالتالي، ستحتفظ الشركات بالمال المدخر داخل نظامها، وفي المحصلة ستكون الدولة هي بشكل أساسي من "يدفع" الأرباح للشركات. ومن ناحية أخرى، فإن عدم اليقين بشأن حجم الدخل الأساسي اللامشروط، فضلا عن أسسه الأخلاقية، يلقي بظلال من الشك على مضمونية النمو الاقتصادي، وبالتالي قد تصبح الشركات، من أجل الحفاظ على القوة الشرائية، مهتمة أيضاً بدفع جزء من الدخل مقابل النشاط عبر الإنترنت.

ويلفت الباحث الانتباه إلى أن أحد القيود على ربح شركات المنصات هو إجمالي وقت الفراغ للمشاركين في الشبكة، والذي يصبح مصدراً وشرطًا لتوليد الدخل؛ فيما يفترض عدم المساواة الاجتماعية في مجتمع ما بعد العمل أن يكون جزءاً من هذا المجتمع في الخدمة (العمل الإلزامي الضروري) ويتلقى دخلاً إضافياً مقابل ذلك، في حين أن الجزء الآخر لديه الفرصة لألاّ يعمل أو ليس لديه الفرصة ليعمل، ولكن في نفس الوقت لديه قدر كبير من وقت الفراغ، وهنا حتى بوجود الدخل الأساسي اللامشروط، قد يسعى هذا الجزء الثاني من المجتمع للحصول على دخل إضافي.

وبالتوازي، يحدث تحول جذري في التوازن بين العمل والراحة والحياة الشخصية، ويركز أوليغ نيستيروف على ما يسمى باستراتيجيات تخصيص الوقت.

وعلى سبيل المثال، تشير إحدى الأوراق البحثية إلى جاذبية مهنة عامل النظافة للشباب في جنوب إسبانيا، إذ يبدأ يوم العمل في الساعة الخامسة صباحاً وينتهي في الساعة التاسعة؛ واليوم كله تقريباً مجاني؛ وهذه، كما يشرح العلماء، هي استراتيجية عدم التزامن- التحول في "المعايير الزمنية" للفرد مقارنة بالمعايير العامة.

وهكذا، برأي المؤلف، ينعكس الطلب في المجتمع على تخفيض ساعات العمل وإمكانية تنظيمها بشكل مستقل؛ وعلاوة على ذلك، في ظل ظروف الرأسمالية الرقمية المتأخرة، قد يصبح النشاط عبر الإنترنت هو القاعدة أو حتى مصدر الدخل الوحيد لنسبة كبيرة من السكان..

يمكن لشركات المنصات أن تعمل كمصادر للدخل الإضافي والرئيس للمستخدمين، وإذا مر اليوم قدر كبير من الوقت بين العمل والدفع، فيمكن تجميع الدفع مقابل النشاط في المستقبل على الفور تقريبًا، وهذا بدوره، على الرغم من المطالبة بتخفيض ساعات العمل، يمكن أن يعزز توجه الناس نحو كسب المال، فإذا "عملوا" بجدية أكبر ولفترة أطول، يمكنهم بشكل أسرع استبدال الأموال بالاستهلاك؛ ومثل هذه الظروف ستشكل الأساس لازدهار جديد للرأسمالية، حيث إن هناك تكثيفاً ليس فقط العمل، ولكن أيضاً للاستهلاك، حيث يتم تقليل الوقت اللازم لتلبية الاحتياجات.

«هل يمكننا أن نصدق أن المجتمع سيكون راضياً بقدر صغير أو حد أدنى أو حتى كاف، ولكن محدود عن الدخل الأساسي اللامشروط في ظروف يحصل فيها جزء منه على دخل إضافي من العمل الضروري والمفيد للمجتمع؟ وعندما يكون هناك في الوقت نفسه "منجم" من الأموال متاح للجميع، حيث لا يُطلب من الشخص سوى القليل جداً، بحيث يتم الاتصال بالشبكة وتنفيذ إجراءات معينة، مثل عرض الأخبار، ووضع الإعجابات، والتوصية بمنتج أو خدمة للأصدقاء، أو مجرد الدردشة، وما إلى ذلك؟»، كما يناقش أوليغ نيستيروف.

هل العطلة مدفوعة الأجر هي عرض لا يمكنك رفضه؟

إن النوع الجديد من النشاط المدفوع الأجر، والذي يمكن للجميع الوصول إليه هو شيء يمكن أن يحل محل العمل المأجور في مجتمع ما بعد العمل، ويمكن أن يصبح وقت الفراغ مورداً جديداً للعمل الرقمي. يشير الباحث إلى أنه سيكون من الأصح تسمية مثل هذه الأنشطة بأوقات فراغ مدفوعة الأجر، بناء على كيفية إدراك الشخص لها "أنا أقضي وقتاً على الإنترنت وألعب ألعاب الكمبيوتر، وأحصل على أجر مقابل ذلك"، وبالإضافة إلى تمرير موجز الأخبار، والتواصل على الشبكات الاجتماعية، ومشاركة المحتوى، قد يشمل الترفيه المدفوع ألعاب الكمبيوتر عبر الإنترنت، ومشاهدة المحتوى مع الإعلانات المدمجة، وما إلى ذلك؛ وهذا النشاط في معظمه لا يتطلب معرفة مهنية أو مهارات خاصة، أو قدرات فكرية أو مجهوداً بدنياً، وحتى الطفل يمكنه كسب المال بهذه الطريقة إذا كانت بصمته الرقمية ذات أهمية تجارية للمنصات.

عبر أوقات الفراغ المدفوعة الأجر، لا يتم الدفع مقابل الإجراءات الرئيسة فحسب، بل يمكن ببساطة الدفع مقابل الوقت الذي يتم قضاؤه على الإنترنت، و«في الأعمال العلمية يُطلق على مثل هذا النشاط على الشبكة أحياناً اسم العمل غير المرئي، ويعني هذا المشاركة في إنتاج البيانات أو "الآثار الرقمية"، غير الملحوظة للمستخدم»، كما يشير الباحث؛ وفي الوقت نفسه، ستضطر شركات المنصات إلى التنافس على المستخدمين، وتحفيزهم بكل الطرق الممكنة، ودفعهم اقتصادياً لقضاء أوقات فراغهم في فضائها الافتراضي.

أصبح تكتيك الدفع، أو الضغط النفسي غير المباشر الذي يهدف إلى تحفيز، وحث النشاط نحو هدف محدد في الاقتصاد الحديث، مشهوراً بفضل كتاب "الدفع (Nudge). الهندسة المعمارية للاختيار. كيفية تحسين قراراتنا بشأن الصحة والثروة والسعادة" من تأليف ريتشارد ثالر وكاس سنشتاين، ومن هنا تم تسميته بـ"الدفع" (Nudging)؛ ويوضح أوليغ نيستيروف أن الدفع يمكن أن يكون له أكثر من مجرد بعد اقتصادي؛ وقد لاحظ بعض المؤلفين التحول إلى الدفع عند حديثهم عن الفرْض الاجتماعي والمهني لقضاء وقت الفراغ في أيامنا هذه.

نظرية الدفع (Nudge Theory بالإنكليزية) هي مفهوم في البحوث متعددة التخصصات، يفترض القدرة على التأثير على عملية اتخاذ القرارات الجماعية والفردية من خلال التعزيز الإيجابي والتعليمات التي تبدو غير مباشرة، ووفقاً لهذا المفهوم، فإن التحفيز على العمل لا يقل فعالية عن الإكراه بالقوة على العمل أو التوجيهات المباشرة.

و"الدفع" كمبدأ، برأي الباحث، سيصبح أحد المبادئ الأساسية في تحديد ملء أوقات فراغ الناس في ثقافة مجتمع ما بعد العمل في ظل الرأسمالية الرقمية المتأخرة، وعلى أية حال، فأساسياته تعمل بالفعل بفعالية كبيرة.
 

مخاطر مجتمع ما بعد العمل

على الرغم من أن الترفيه الرقمي يعتبر اليوم وقتاً للإرجاء والاسترخاء، إلا أنه غالباً ما يكون بعيداً عن كونه عديم الفائدة، كما يشير الباحث؛ فقراءة الكتب والأخبار، ومشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو، والألعاب عبر الإنترنت، والمراسلات، والتسوق، تعني، بالإضافة إلى التعبير الاستهلاكي الواضح، التواصل الذي يعمل كوسيلة لتكوين الهوية.

وبالإضافة إلى التواصل المباشر، فإن اختيار نوع معين من الترفيه الرقمي يتيح للشخص أن يشعر بأنه جزء من مجتمع معين، على سبيل المثال، مشاهدة الأفلام تفتح الباب أمام مجتمع من عشاق الأفلام، والألعاب عبر الإنترنت أمام مجتمع اللاعبين، والتسوق أمام مجتمع المتسوقين، أي أن الناس يتحدون بالتفضيلات.

لكن المرمى الاقتصادي في شكل الدفع (nudge)-الفرْض يمكن أن يسهم ليس فقط في استبعاد أنواع الأنشطة الإيجابية الأخرى، بل وأيضاً في "محو القيمة الجوهرية لقضاء وقت الفراغ المدفوع الأجر بالنسبة للفرد، وتحويله إلى عمل رقمي فارغ لا معنى له".

إن وقت الفراغ، المتحرر تماماً من العمل المأجور والأعباء الأخرى، والذي يشكل الأساس لإعادة التفكير الوجودي في وجود الفرد، يمكن أن يصبح مرة أخرى وقت عمل لغالبية المجتمع؛ كما ويلفت أوليغ نيستيروف الانتباه إلى المخاطر الأخرى لرأسمالية المنصات، وبالتالي، قد تكون المشكلة هي هيمنة منصات المقامرة الرقمية كأحد أنواع المنصات التي تغدو مصدر دخل غير مضمون وإفقار محتمل.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار الدفع الإلزامي مقابل نشاط المستخدم على الشبكة بمثابة إجراء بديل لمكافحة عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، الأمر الذي سيجعل الشخص يعتمد على الشبكة، لأن العطلة المدفوعة الأجر قد تصبح السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة، وفي هذه الحالة، وفقاً للباحث، قد يصبح المجتمع أقل حرية اقتصادياً مما هو عليه الآن.

ويشير أوليغ نيستيروف أيضاً إلى مشكلة أخرى، وهي العلاقة بين تعريفات الدفع وأسعار السلع والخدمات، ومن الممكن أن تؤدي الفجوة الحرجة بينهما إلى ظهور شكل آخر من أشكال العبودية الاقتصادية؛ وسيتعين على المستخدمين قضاء الحد الأقصى من وقت الفراغ على الإنترنت لكسب الحد الأدنى من الأرباح؛ وبالإضافة إلى ذلك، فإن إمكانية التحكم بأسعار السلع والخدمات من قبل الدولة وقطاع الأعمال، وكذلك إمكانية التحكم بتعرفة الدفع مقابل النشاط الرقمي، يمكن أن تؤدي في الواقع إلى انحطاط الرأسمالية الرقمية وانغلاقها على نفسها، مما سيساهم في اغتراب الناس ليس فقط عن الأنشطة، ولكن أيضاً عن بعضهم البعض.

ويعتقد الباحث أن تحديد أسعار مرتفعة للسلع والخدمات، بوجود حد أدنى من الدخل الأساسي اللامشروط ومعدلات تعريفة منخفضة لنشاط المستخدم، فضلا عن استخدام قوات الأمن لقمع الاحتجاجات المحتملة، يمكن أن يؤدي إلى التوتاليتارية الرقمية.

وقد توصل الباحث إلى استنتاج مفاده: أنه في المجتمعات الرأسمالية المتأخرة، بما في ذلك مجتمعات ما بعد العمل، يمكن للشخص أن يفقد المزيد من الحرية، وينخرط في أشكال جديدة من التبعية، وهذا بدوره يعني شكلاً جديداً من أشكال العبودية العملوية والاقتصادية.

 


1. أوليغ نيستيروف (Oleg Nesterov) هو صاحب البحث، وهو طالب دراسات عليا في قسم الفلسفة والدراسات الثقافية في كلية العلوم الإنسانية في المدرسة العليا للاقتصاد في الجامعة الوطنية للأبحاث في روسيا؛ سيلينا مارينا فلاديميروفنا (Selina Marina Vladimirovna) هي كاتبة المقالة، وهي محللة ومعدة مواد في موقع (IQ.HSE)، وتحمل ماجستير في علم النفس من المدرسة العليا للاقتصاد الآنفة الذكر؛ والمقالة أعلاه منشورة في 6 يوليو 2023.
2. IQ.HSE (IQ Research and Education Website – HSE University), https://iq.hse.ru

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها