جاء في كتاب العين: "الثقاف حديد تسوى به الرماح ونحوها، والعدد أثقفة جمعه أثقف، والثقف مصدر الثقافة وفعله ثَقِفَ إذا لزِمَ وثقِفتُ الشيء وهو سرعة تعلمه"1، وذات المعنى خلص إليه المعجم الوسيط حيث ورد فيه: "ثقف الشيء أقام المعوج منه وسواه - الإنسان- أدبه وهذبه وعلمه"2. بينما جاء في لسان العرب بمادة ثقف: "حاذق الفهم.. ورجل ثقف إذا كان ضابطاً لما يحتويه قائماً به، ويقال: ثقف الشيء، هو سرعة التعلم"3. يقابل مفردة "مثقف" العربية كلمة Intellectuel الفرنسية وكلمة Intellectual الإنجليزية، وهما مشتقتان من Intellect التي تحيل على معاني العقل والفكر والإدراك والذكاء، ومنها Intelligence.. بالنتيجة تحيل كلمة مثقف رأساً على مفردة ثقافة باعتبارها مجموع المعارف والعلوم والفنون التي بنيت عليها الحضارة الإنسانية.
أما في الاصطلاح، فيبدو مفهوم المثقف صعب الضبط وإن أجمع وفرة من الباحثين على كونه شخصية قيادية تنتسب للنخبة، وتمتلك القدرة على التأثير في عموم الناس؛ بسبب خبرتها المعرفية وتمكنها في الغالب من التفاعل مع مجمل أطياف المجتمع. وهو أساساً فرد يشارك في صناعة الرأي العام وصوغ الوعي الجمعي، وصاحب سلطة رمزية معترف بها وبدورها وأهيمتها، لأنه يجسد هموم المجتمع وحامل لواء الوعي والتقدم. شخصية تقترح نفسها بقوة؛ وهو قريب من شخصية المؤلف/الكاتب ودوره النوعي.
وفي سياق عسر ضبط مفهوم المثقف ذهب الباحث محمد رياض إلى القول: إن "صعوبة تعريف المثقف ترجع إلى أن المثقفين لا يشكلون طبقة مستقلة قائمة بذاتها، بل يتغلغلون في الطبقات المكونة للمجتمع، ويتحركون بحرية على سلم المجتمع صعوداً أو هبوطاً، وعلى الرغم من تعدد تعريفات المثقف يمكن إرجاع هذا التعدد إلى معيارين استند إليهما الباحثون في تعريف المثقف، وهما معيار الثقافة، ومعيار الوظيفة، أو الدور"4. كما أن صعوبة تحديد مفهوم المثقف تعود لكون لفيف من الباحثين ربطه بالموقف من النظام السياسي. وشريحة ثانية ربطته بموقفه من الصراع الحضاري. وثالثة قرنته بالمسألة الاجتماعية وسعيه لتحقيق عدالة مجتمعية بالتوعية والتنوير والنزول للشارع العام صحبة الجماهير. ورابعة اشترطت فيه بعد النظر وعمق البصيرة وهكذا... كما أن هناك من الباحثين من اشترط فيه الشهادة الجامعية وهناك من اشترط الخبرة الذاتية، وإن كان هذا النوع من المثقفين يبقى أسير الواقع المحلي لكنه بالمقابل لا يعاني من الاغتراب الثقافي. والمثقف عموماً له دور جوهري في تطوير المجتمع. دور يماثله ما كان يقدمه الأئمة وقادة التغيير.. فقط ليصل لهدفه لا بد له أن يكون مستقلاً عن أي جهة.. وأن يروم تجويد الحياة الاجتماعية، وأن يتجدد باستمرار، وأن يكون مشتبكاً مع عموم الناس لا متعالياً عنهم.
على مستوى ثان، يطرح سؤال دور المثقف أكثر في الأزمات المجتمعية الكبرى، فبحكم سلطته الثقافية وخلفيته المعرفية هو ملزم بتقديم حلول لأعطاب المجتمع؛ أو على الأقل تعبيد الطريق لحلها.. فعلاقته بالمجتمع علاقة جدلية، وكل منهما يؤثر ويتأثر بالآخر. وإن وجد بعض المثقفين المستقلين والمتفرجين إزاء ما يحدث! وهنا يمكن الحديث عن مثقف خانع خلافاً للمثقف الممانع.. والمثقف بهذا المعنى هو "الشخص الملتزم والواعي اجتماعياً بحيث يكون بمقدوره رؤية المجتمع والوقوف على مشاكله وخصائصه وملامحه، وما ينبع ذلك من دور اجتماعي فاعل من المفروض أن يقوم به لتصحيح مسارات اجتماعية خاطئة"5.
يتقاطع مفهوم المثقف مع عدة مفاهيم ويختلف عنها في الآن نفسه. ومن هذه المفاهيم مفهوم: النخبة Elite والأنتلجينسيا Intelligentsia، والطليعة Avant-garde. فئة أعلنت ولاءها الدائم والأبدي للفكر والثقافة والفن والمعارف بهدف الكشف عن حقيقة الأشياء. يقول سارتر: "إن المثقف هو الإنسان الذي يدرك ويعي التعارض القائم فيه وفي المجتمع بين البحث عن الحقيقة العلمية، وبين الإيديولوجية السائدة"6. ومن مهام المثقف أيضاً خلخلة الأفكار السائدة ومساءلتها. فهو ينتسب للنخبة كأقلية فعالة في المجتمع وذلك من خلال مناقشة القيم السائدة والممارسات الاجتماعية واقتراح ما يراه مسعفاً على التطور؛ أدوار عدة تركت لنا وفرة من المفاهيم في الثقافة العربية، ومنها مفهوم الحكيم والشيخ والعلامة والعالم - العارف وما إليه من اصطلاحات محلية.. وبالمقابل لهذه المفاهيم تجدر الإشارة إلى أن مصطلح مثقف غير وارد بمعناه المقصود الراهن في الكتابات العربية القديمة.. فتاريخ المفردة وتداولها يعود إلى القرن(19)، حيث كان عصر الأنوار خلفية تاريخية لتبلور شخصية المثقف بصفته ناقداً اجتماعياً؛ ناقد تسعفه معرفته على تحليل المجتمع واقتراح طرق تطويره للأفضل. معرفة تجعله في الغالب ملتزماً تجاه مجتمعه والعمل على تجويده.. تكفي الإشارة هنا إلى أن المفهوم ظهر أكثر على سطح النقاشات الثقافية نهاية القرن (19)، في وصف دور إميل زولا ومن معه من المثقفين في سياق توقيعهم عريضة سياسية انتقدوا فيها العداء للسامية الذي رافق محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي درايفوس (1884/1899) وفبركة الأدلة في محاكمته. بالنتيجة يمكن القول إن شهادة ميلاد المثقف بالغرب اقترنت بالاحتجاج والدفاع عن المجتمع ونصرة القضايا العادلة.. ومنذ حدثت المحاكمة أعلاه أصبح دور المثقف يتعدى إنتاج المعرفة والفكر إلى التأثير في المجتمع وتوجيهه والتأثير فيه. وعلى حد توصيف محمد عابد الجابري للمثقف: "إنه مثل المصباح ينير ذاته وينير محيطه، فيهتدي بنوره هو والآخرون معه، في مسيرة يحتل مكان الطليعة فيها"7.
غير أنه ليس المجتمع وحده من يظهر أنه في مسيس الحاجة للمثقف؛ فحتى السلطة تضفي الكثير من الشرعية على حكمها باستمالة أصوات بعض المثقفين وإن كانت الحاجة إليهم مرتهنة بمسار تطور الدولة. يقول ابن خلدون في هذا المقام: "اعلم أن السيف والقلم كلاهما آلة لصاحب الدولة يستعين بهما على أمره - إلا أن الحاجة في أول الدولة إلى السيف ما دام أهلها في تمهيد أمرهم أشد من الحاجة إلى القلم؛ لأن القلم في تلك الحال خادم فقط ومنفذ للحكم السلطاني.. وأما في وسط الدولة فيستغني صاحبها بعض الشيء عن السيف لأنه قد تمهد أمره ولم يبق همه إلا في تحصيل ثمرات الملك والقلم هو المعين له في ذلك"8.
وقريباً من هذا الطرح ذهب غرامشي في تصنيف المثقفين إلى مثقف عضوي وآخر تقليدي استناداً على دوره المجتمعي. أما الأول "فهو صاحب مشروع ثقافي يتمثل في "الإصلاح الثقافي والأخلاقي" سعياً وراء تحقيق الهيمنة الثقافية للطبقة العاملة بصفة خاصة وللكتلة التاريخية بصفة عامة، (في حين أن) المثقفين التقليدين "أصحاب المشروع الفكري المحافظ، والإيديولوجية اليمينية المرتبطة بالكنيسة والإقطاع..."9. أما جوليان بندا فاجترح توصيفاً جديداً وتسمية مختلفة في مرجعه "خيانة المثقفين"، حيث تحدث عن المثقفين الحقيقيين الذين يدافعون عن القيم الأزلية كالعدل والخير والحق، وهم "عصبة صغيرة من الملائكة- الفلاسفة، الذين يتحلون بالموهبة الاستثنائية وبالحس الأخلاقي الفذ، ويشكلون ضمير الأمة"10. في هذا السياق تحددت هوية المثقف باعتباره صاحب رأي وقضية ومبشر بمشروع وليس الفرد الحاصل على كم وافر من المعارف. معارف تكتسب قيمتها عندما تتحول لسلوك ملموس أو قيمة متداولة بين الناس.
بالنتيجة المثقف هو الذي يناضل من أجل قضية عادلة، ويمتلك وعياً بمكانته ودوره في المجتمع، معرفة تؤهله للعب دور ضمير الجماعة والوقوف في وجه السلطة. يقول إدوارد سعيد: "أعتقد أن الخيار الذي يواجهه المثقف هو إما أن يتحالف مع استقرار المنتصرين والحكام، وإما يعتبر أن الاستقرار حالة طارئة تهدد الأقل حظاً بخطر الانقراض الكامل.. فالمثقف الحقيقي، يقف بالضرورة على الضفة المقابلة للسلطة، يقف بسلمية وحيداً بصدره العاري، يصرخ في وجهها بالحقائق التي تعجبها ولا تعجب جمهورها الذي ينساق خلف دعايتها المضللة حول الأمن والوحدة والدين ومقامة الإرهاب"11.
لكن على الرغم من إجماع أغلبية المنظرين العرب على إعطاء تحديد تقريبي لمفهوم المثقف هناك من رفض تداول هذا المفهوم، مثل غالي شكري الذي قال: "هذا المصطلح الغربي في مقدماته وسياقه ونتائجه، عثر على استجابة هائلة من (المثقف العربي) الذي تختلف نشأته وتطوره وتاريخه وبيئته اختلافات حاسمة عن المثقف الغربي. هذا لا ينفي ما وقع وما يقع هو التاريخ - تلبس قطاع واسع من المثقفين العرب (قادة التنمية المهزومة - فرسان الأحلام القتيلة- أصحاب السلطة أحياناً) مسوح المثقف السارتري تريحهم من عناء الأرض المذبوحة والكرامة الشهيدة؛ لأنهم مسوح كرنفالية، فالأهم أنه يلبي نزوعاً لم يطمح سارتر أصلاً إلى تصوره"12.
تبقى نقطة التماس بين كل هذه التعريفات هي أن المثقف هو: "المفكر المسلح بالبصيرة" بتعبير ماكس فيبر. المنفتح على قضايا مجتمعه والقريب منه لا المتعالي عليه. الحائز للخبرة المعرفية سواء بتكوين ذاتي أو عن طريق شهادة جامعية.. وانفتاحه على المجتمع يشترط إفادته بمعارفه، مبتغى إن تحقق صادفنا صورة "العالم الذي يخرج باهتماماته وعمله من حدود عمله المتخصص إلى أفاق المصالح الإنسانية المشتركة"13. عند هذا المستوى تتضح جدوى معرفة المثقف سواء أكانت نظرية أم تطبيقية. وعلى حد تعريف الدكتور معن خليل العمر للمثقف هو: "ذاك الشخص الذي يملك الإتقان والإبداع، والإنماء المعرفي في مهنته وقادر على نشره وإذاعته بين الآخرين مثل الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين ... هذا على صعيد المعرفة النظرية، أما على صعيد المعرفة التطبيقية فإنها تضم المهندسين وممارسي الطب، ومعنى ذلك أنه يشمل صاحب الإبداع المعرفي، النظري والتطبيقي على السواء"14.
نخلص إلى أنه إذا كان الفكر الغربي قد نحت مفاهيم عدة حول المثقف أبرزها المثقف العضوي (لأنطوان غرامشي) -خلافاً للدكتور عزمي بشارة الذي اجترح مفهوم "المثقف العمومي" بدل "المثقف العضوي"- والمثقف الحقيقي (لجوليان بندا)، والمثقف الملتزم (لجون بول سارتر)... فالثقافة العربية أنتجت "الشاعر الصعلوك" بصفته مثقفاً متمرداً على قانون القبيلة بغاية الانعتاق ورفض إرادة الهيمنة والإخضاع؛ تمرد ترجم خللاً في العدالة الاجتماعية في القبائل العربية القديمة. علماً أن الشاعر الصعلوك -ونستحضر هنا عروة بن الورد نموذجاً- يتقاطع مع المثقف العضوي الذي يؤمن بالعدالة الاجتماعية، وهو ما يظهر في اقتسام الشاعر الصعلوك لغنائمه من الأغنياء على الفقراء. وإلى جانب هذا المفهوم نجد عبدالله العروي في كتابه "الإيديولوجيا العربية المعاصرة"15 يتحدث عن "الشيخ"، و"الزعيم السياسي"، و"الداعية التقني".
تبقى الإشارة إلى أن فرادة المثقف – فضلاً عن حيازته للخبرة والمعرفة "اتصافه بالمقاومة كما ذهب إلى ذلك كل من علي حرب وإدوارد سعيد. فتحصيل المعرفة ولو بمستويات جامعية عليا لا يضفي على حاملها صفة مثقف إلا إذا توفر لدية الوعي الاجتماعي الممانع. يقول علي حرب في سياق تعريفيه للمثقف: "هو فاعل فكري في المقام الأول، بما يخلق من بيئات فكرية أو عوالم مفهومية تتضاعف معها إمكانيات التفكير والتدبير، فهذه هي مهمته الأصيلة: ترجمة الواقع إلى إشكالات فكرية، أو صوغ العلاقات بالعالم صياغة مفهومية،ع لى نحو يمكن استثماره، سياسياً وعلمياً، في عقلنة السلطات والقرارات والممارسات، أو في صناعة الأحداث والتعامل الفعّال مع الواقع"16. بهذا المعنى يمكن القول إن النخبة المثقفة فضلاً عن كونها تشكل مرجعية خاصة في قراءة الواقع، تمارس دوراً طلائعياً في ضبط القيم والممارسات الاجتماعية. وعلى حد تعبير برهان غليون فالنخبة المثقفة هي "تلك المجموعة من الناس، التي تتميز عن غيرها بأنها تجعل من التفكير في الواقع، والمصلحة العامة عموماً أحد همومها الرئيسة وتشارك في الصراع الاجتماعي والسياسي من أجل دفع هذا الواقع حسب الرؤى التي تراها مشاركة، وقد تتخذ أشكالاً مختلفة سياسية وفكرية"17.
بالنتيجة المثقف غير العالم/ الخبير الذي يقتصر مجال اهتمامه على مجال تخصصه.. بينما المثقف تكون عنده قناعة بالمسؤولية تجاه المجتمع والرغبة في تغييره لما هو أحسن. ولذلك هو من وجهة نظر السلطة شخص يعرف أكثر مما ينبغي. وبسبب معرفته بالذات تتصوره خطراً أو هكذا تتوهم.
ننتهي إلى القول: إن المثقف يلزمه التوفر على ثلاثة عناصر أساسية وهي: المعرفة والوعي والموقف. صحيح جداً أنه موسوم بإنتاج المعرفة لكنه في الآن نفسه هو نتاجها ومدعو بحدة لاستثمارها في واقعه.. سيما في زمننا الراهن حيث بتنا في مسيس الحاجة لمثقف منخرط بشكل فعلي في قضايا واقعه، وليس مجرد ملاحظ من الخارج.. فالمجتمع أمسى في حاجة ماسة لبوصلة توجيهية، لا إلى خبير أو لنقل مثقف تقني منغلق على مجال تخصصه؛ مثقف لا يكترث بالشأن العام. إن المثقف المراهن عليه هو الذي يمزج بين النظرية والممارسة، وينتصر للتفاعل مع شؤون مجتمعه ويشتبك مع قضايا العيش المشترك.. خلافاً للمثقف المنكفئ على ذاته.. ناهيك عن المثقفين الذين قامت الدولة باستيعابهم في أجهزتها وإفراغهم من إمكاناتهم النقدية التي كانت كامنة في ثقافتهم ومواقفهم.
إحالات: 1. الخليل بن أحمد الفراهيدي، كتاب العين، تحقيق: داوود سلوم وآخرون، مادة (ث ق ف). مكتبة ناشرون، ط/1- 2004،ص: 93.┇2. المعجم الوسيط، أنيس إبراهيم وآخرون، مكتبة الشروق الدولية، الطبعة الرابعة، 2005،ص: 98.┇3. ابن منظور، لسان العرب، دار الأبحاث، الجزائر، 2008، ط1، ج2، ص: 102.┇4. وتار محمد رياض، شخصية المثقف في الرواية السورية، دراسة، اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1999، ط3، ص: 12.┇5. إدوارد سعيد، خيانة المثقفين، تر: أسعد الحسيني، دار نينوي، د ط، 2011، ص: 36/37.┇6. جان بول سارتر، دفاعاً عن المثقفين، ترجمة جورج طرابشي، دار الآداب، د.ط. بيروت، 1973. ص: 30.┇7. محمد عابد الجابري، من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية - الدار البيضاء، مطبعة دار النشر المغربية، 1977، ص: 23.┇8. ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، الفصل 35، في التفاوت بين مراتب السيف والقلم في الدولة، المكتبة العصرية. د. ط. بيروت، 2002. ص: 236.┇9. لطفي الإدريسي، المثقف العضوي- أنطوان غرامشي.┇10. إدوارد سعيد، صورة المثقف، تر: غسان غصن، دار النهار، بيروت، د ط، د ت،ص: 22.┇11. إدوارد سعيد، صورة المثقف/ م، ص: 37/38.┇12. لبيب الطاهر وآخرون، الثقافة والمثقف في الوطن العربي، مركز الدراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، 2002، ص: 53.┇13. أمين الزاوي، صورة المثقف في الرواية المغاربية، دار النشر راجي، الجزائر، د ط،2009، ص: 26.┇14. معن خليل العمر، علم اجتماع المثقفين، دار الشروق، الأردن، ط/1-2009، ص: 24.┇15. انظر للتوسع: عبد الله العروي، الإيديولوجية العربية المعاصرة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1995.┇16. علي حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف، المركز الثقافي العربي، بيروت، الدار البيضاء، ط/1-1995، ص: 148.┇17. برهان غليون، الأنتلجنسيا والسياسة والمجتمع، دار الاجتهاد، العدد: 5، بيروت، 1989، ص: 17.
- http//www.ahewar.org/debat/show.art.asp.aid=201504