غوته.. لقاء الشرق والغرب

أحمد الحسين


كان واحداً من ثلاثة أقطاب، تسنّموا ذروة المجد الأدبي، وما زال العالم ينظر إليهم بإكبار، ويعدّهم الغرب من قمم الأدب، أولهم دانتي الجيري شاعر الكوميديا الإلهية، وثانيهم وليم شكسبير عملاق المسرح في عصر النهضة، ومؤلف مسرحيات الملك لير، وهاملت، ومكبث، وعطيل، أمّا ثالثهم فهو يوهان فولفغانغ غوته (1749-1832) Johann Wolfgang von Goethe حكيم الألمان، وشاعرهم الأعظم، مبدع آلام فارتر، ومأساة فاوست، وناظم "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي"، الذي تعانق في شخصيته، كما في نثره وشعره، الشرق والغرب، ولن يفترقا أبداً كما قال.
 

انكبّ منذ صباه بفكر منفتح، وروح متأرجحة، على دراسة الشرق، وشعوبه وآدابه من صينيةٍ، وفارسيةٍ، وتركيةٍ، وعربية، وظل ديدينه هكذا حتى أواخر أيامه، لكن اهتمامه الأكبر، أخذ ينصب في نهاية المطاف تجاه الشرق العربي الإسلامي الذي شدّه بسحره وجاذبيته الأخّاذة، وكانت مطالعته في صباه للتوراة وقراءته قصص أسفار العهد القديم، قد شدّته إلى تلك الديار القصية في رحلة مبكّرة، سرّعت في وتار اندفاعها، قراءته للقرآن الكريم، وبعض نصوص الشعر الجاهلي، ما أذكى توقه إلى الشرق وانجذابه إليه، وكان لمعاصره الألماني هيردر، أثرٌ مباشر في توجيه غوته نحو الشرق؛ إذ كان هو الآخر شديد الإعجاب بحياة الصحراء، وعادات العرب وتقاليدهم وتراثهم اللغوي والشعري.


 نزوع نحو الشرق 
 

كان لكتابات المستشرقين ودراسات علماء اللغة، ومؤلفات الرحالة الغربيين مثل: دالافاله، وتافرنيه، وشاردن، وفولني، أثرٌ مباشر في تغذية ميول غوته، ونزوعه نحو عالم الشرق، ولاسيما كتابا كارستن نيبور "صور وصفية لبلاد العرب" الصادر 1972، و"رحلة وصفية لبلاد العرب ولما يحيط بها من بلدان" المنشور عام 1974، اللذان كان لهما أبلغ الأثر في تهويم روح غوته في عوالم الشرق.

والحق أنّ هذه الدراسات والإيحاءات كانت بمثابة إغراء ذاتي لا يقاوم تأثيره، تؤازره في الاندفاع، نزعةٌ رومانسية، ورؤية تنويرية، دفعت ابن فرنكفورت أن يشدّ الرحال صوب الشرق، موطن الصفاء، وأرض الشعراء، وديار الأسلاف القدماء، في رحلة فكرية وهجرة روحية تقربه من ضفاف الشعر وينابيع الإبداع1:
من أرد أن يفهمَ الشاعر
فليرحلْ إلى ديار الشاعر
وليطبْ له العيش في الشرق
حتى يفهمَ أنّ القديم هو الجديد

وفي الشرق الذي وصفه غوته بالطاهر، وجد ملاذاً للصفاء والهدوء، من ضجيج أوروبا وصراع حروبها، وتهاوي عروشها وممالكها، وهو ما أثقل كاهله، وأرهق نفسه، ووجد الخلاص من ذلك بالهجرة إلى الشرق البعيد2:
الشمال والغرب والجنوب تتحطم وتتناثر
والعروش تثلّ، والممالك تتزعزع وتضطرب
فلتهاجر إذاً إلى الشرق الطاهر الصافي
كي تستروح نسيم الآباء الأوليّين

هناك تشبعت روحه بالروح العربي، مستروحةً نسيم الآباء الأوليين الذين كان يكنّ لهم على حد قول كاتارينا مومزن "ولآدابهم وآثارهم الدينية والثقافية حباً متميزاً يقوم على أواصر قربى باطنية، وفي ظل مراحل حياته ونتاجه، يجد المرء آيات الشكر والامتنان لبلاد العرب3.

وقد كشف غوته عن أسباب افتتانه ببلاد العرب وأهلها، وما كان يغريه ويدفعه للانشغال بهم، أنهم "أمّة تبني مجدها على تراث موروث، وتتمسك بعادات تعارف عليها منذ القدم"4 فأكبرت نفسه السجايا التي فطر عليها البدوي "من فخر بالنفس، واعتداد بالنسب، واعتزاز بطرائق الحياة، وأصالة قريحة شعرية، وتذوق للغة، وقدرة على التصوّر والتخيل، ونزوع إلى الحرية والفروسية والبسالة"5.
 

✧ غوته والعربية 
 

من بوابة اللغة دلف غوته إلى كُنه الشرق، وتراث الشرق؛ إذ بدأت صلته بالعربية يوم كان يدرس مبادئ العبرية، وهو ابن اثني عشر عاماً على يد القس البريخت.

في تلك المرحلة بهرت سيمياء الأبجدية العربية عينيه، فوطّد العزم على أنّ يتعلم هذه اللغة، ليقرأ بها القرآن الكريم، والشعر الجاهلي في مظانه، قراءةً تجعله يحيط بروعة البلاغة والبيان في تلك اللغة "التي ينسجم بها الفكر والكلمة والحرف بأصالة عريقة لا تضاهي العربية فيها لغة أخرى"6، كان قد تخطى الستين من عمره عندما أدرك ألّا مناص له من تعلم العربية، إذ أراد أن يحقق اهتمامه بتراثها وآدابها، فقال سنة 1815: "لا ينقصني إلا القليل حتى أبدأ في تعلّم العربية"7 وهو ما كان له، إذ اندفع خلال سنوات 1815 - 1819 في تعلم الأبجدية والقراءة والكتابة، وقد تلقــّى مساعدة ومساندة ذوي الاختصاص والمستشرقين، وعلماء اللغة مثل لور سباخ، وكوز يجاتن، وباولوس، وآيشهورن، وراسيكه، دي ساسي، وبالرغم مما بذله من جهود، كانت نتائج حصيلة معرفته بالعربية دون طموحه حتى سنة 1823، إذ أخذ اتجاهاً آخر في تعلم العربية من خلال انهماكه وانغماسه في قراءة المخطوطات العربية بلغتها التي كتبت بها، وتحليل رموزها الكتابية، وعندئذ امتلك مفاتيح العربية، وانكشفت له أسرارها، وأحاط بخصائصها وملكاتها، حتى استقر في ذهنه أنها لغةٌ شعريةٌ بطبيعتها "وأنّ كلّ من يتكلم العربية، واللغات الوطيدة الصلة بها، يولدون شعراء وينشؤون كذلك"8 فهي مصدر إلهام شعري حسب قناعته، وهذا ما عزّز من اندفاعه في تعلّمها، وإتقانها والسباحة في بحور تراثها، ومحيطات إبداعاتها.
 

✧ غوته وكنوز المعلقات 
 

لما كان غوته يؤمن أنّ العرب مطبوعون بفطرتهم على الشعر، فقد اندفع باحثاً عن ذلك الشعر من خلال المترجمات الأوروبية له، إذ تعرف على المتنبي من خلال ترجمة رايسكه لأحدى قصائده، ثم وجد نفسه أمام ثروة عظيمة حين وقف على بعض معلقات الشعراء الجاهليين، جعلته يقول: "عند العرب الذين يسكنون في بقعة أقرب إلى الشرق، نجد كنوزاً رائعة في المعلقات"9.

كان المستشرق آيشهورن أهدى نسخة من ترجمة الإنكليزي وليم جونز للمعلقات التي نشرها 1774 بعنوان "شرح المعلقات السبع"، وكانت أول ترجمة للمعلقات إلى اللغات الأوروبية؛ إذ ظلت هذه النسخة لا تفارق غوته في تعرفه على طبيعة الشعر الجاهلي وخصائصه، التي فتنته بفطرتها وعفويتها وصفاء قريحة شعرائها، وقد تعدّدت ترجمة المستشرقين للمعلقات، وكان منها ترجمة نقلها هارتمن إلى الألمانية، ما دفع غوته بأن يقدم على ترجمة المعلقات، فترجم نسخة جونز إلى الألمانية سنة 1783، وبذلك توطدت علاقته بالمعلقات، وتوسعت بشكل كبير، دراسة وتحليلاً وترجمة واقتباساً، إذ رأى فيها ما يدلّ على علوّ الثقافة التي كان عليها العرب في المجال الفني.

وفي المعلقات عاش غوته مع العرب في باديتهم، واطلع على جوانب من حياتهم، كما يكشف عنها شعرهم، من روح العصبية، والبسالة، والشجاعة، والكرم، وإدراك الثأر، وطلب المجد، والاعتزاز بالأسلاف، والخوف من العار، وعبرت عن مشاعرهم في الحب والحنين إلى الديار.

وقد تعمّق غوته في قراءة كلّ معلقة، ليكشف عن خصائص كل واحدة منها، ويسبر شخصية مبدعها، فهو يرى معلقة امرئ القيس "رقيقة مرحة"، ومعلقة طرفة "تتسم بالجرأة والحيوية"، بينما اتسمت معلقة زهير "بالرصانة والعفة"، وفي معلقة عنترة روح "مستكبرة متحدّية متوعّدة"، وأنّ معلقة عمر بن كلثوم "مهيبة"، ومعلقة الحارث بن حلزة "غزيرة الحكمة"، أما معلقة لبيد "فهي لطيفة الوقع، بارعة الحكاية"10.
 

✧ الديوان الشرقي للمؤلف الغربي 
 

ضمّ ديوانه اثني عشر جزءاً هي: كتاب المغنّي، كتاب حافظ، كتاب العشق، كتاب التفكير، كتاب السخط، كتاب الحكمة، كتاب تيمور، كتاب زليخا، كتاب الساقي، كتاب المثل، كتاب الفرس، كتاب الخلد، كانت خلاصة تجربته الإبداعية والحياتية، وثمرة تأملاته وعلاقاته مع تراث الشعوب الشرقية، وهو ما يتجلى من خلال عبارة الإهداء التي صاغها المؤلف معتبراً فيها أنّ صفحة ديوانه الأولى في الشرق، وصفحته الأخيرة في الغرب، وبينهما تجلى تراث المشرق بأبعاده الفكرية والصوفية والعاطفية والفلسفية والاجتماعية، فيه نرى صورة الشرق كما انطبعت في مرآة أدب غوته.

وفي هذا الديوان تجلت علاقة التفاعل والتبادل والاستيحاء والاستلهام في قصائد ومقطوعات رافقت رحلة غوته الطويلة في ربوع الشرق، وعبر فيها عن روح الشرق في فكر الغرب عبر رحلة إبداعية امتدت في أعماق الزمان وأغوار المكان، وخضعت نصوص هذا الديوان إلى ضروب من التعديل والتدوير والحذف والاصطفاء كعادة غوته في اختيار منتخبات أشعاره ونثره، وكان من الممكن أن تمتد عمليات التعديل والتنقيح أكثر وأطول لولا تقدم عمر غوته ومداهمة الشيخوخة له، فآثر أن يتولى جمع ديوانه وإخراجه بنفسه على ألّا يتركه مبدّداً ومنثوراً لمن يأتي بعده.

ونلمح في ديوان غوته تأثير الأدب الفارسي، وألف ليلة وليلة، وأشعار حافظ الشيرازي الذي نشأت بينه وبين غوته صداقة روحية مشرقية غربية، صوفية عقلانية، كما نجد انعكاس آداب المنادمة وصور العشق كما في كتاب زليخا، وصدى التاريخ، كما في كتاب تيمور وكتاب الفرس، لكن الأثر الأكبر الذي يلحظه القارئ كان تأثير الشعر الجاهلي في معلقاته السبع التي وقف عليها غوته وأمعن فيها النظر دراسة وترجمة واقتباساً وتحليلاً.

فقد تشرّب غوته من خمرة تلك المعلقات روح الشرق وصفاء الصحراء، ووجد فيها السكينة والملاذ من عالمه الأوروبي الذي كان يتخبّط في الحروب والصراعات في تلك المرحلة، ولا شك أن تتبع مظاهر التأثر والتأثير بين المعلقات الجاهلية وأجزاء الديوان الشرقي مما يطول ويصعب حصره؛ لأنّ مظاهر التأثر كانت في بعض الحالات واضحة ومباشرة، وفي بعضها الآخر نجد صداها وقد تعرض لتحويرات وفق تناول غوته له وإعادة صياغته لها، ويكفي أن نمثل في هذا الجانب لبعض مظاهر تأثير المعلقات من خلال قصيدته "دعوني أبكِ محاطاً بالليل" التي كانت إحدى قصائد ديوان زليخا، إذ رمز بها إلى مريانه فيلمر، المرأة المتزوجة التي أحبها غوته بعنفٍ شديد، فاستعار من الشعر الجاهلي غرض النسيب والبكاء على الديار والأطلال، مدخلاً لإنتاجٍ شعري يبني عليه قصيدته، على غرار تجربة امرئ القيس واستحضاره ذكريات معشوقاته كفاطمة وأم الحويرث وجارتها أم الرباب11، إذ أقام غوته علاقة محاكاة وتأثر بين قصيدته هذه، ومعلقة امرئ القيس، لا تخفى جوانبها على من يقارن بين القصيدتين12.

وتطالعنا مقاربات تجلو ظاهرة التأثر والتأثير بين نصوص المعلقات، وقصائد غوته كما في كتابه "سوء المزاج"، و"النفحات المدجّنة"؛ إذ تهيمن فضاءات القصيدة الجاهلية، على مقطوعات هذه المجموعات بشكل عام، سواء من حيث استحضار صور الصحراء وحياة البدو ومشاهد الظعائن، وما يتخللها من مواقف تنطق بالحكمة، وتعبرّ عن تجارب الحياة ومتاعب الشيخوخة، وكل هذه الإرهاصات والاقتباسات والتضمينات تحيل إلى مؤثرات مستقاة من مصادر شرقية، نهل منها غوته قصائد ومقطوعات نثرية، وفق صياغة ذاتية تعبر عن روحه وذائقته الفنية، وهذا ما نجده على سبيل المثال من خلال علاقة الاتصال المباشر أو غير المباشر بين حكم وآراء وانطباعات غوته، وحكم وأمثال زهير ولبيد والحارث بن حلّزة، ومن الأمثلة على ذلك قول زهير13:
وإنّ سفاهَ الشيخِ لا حلم بعدَهُ ... وإنّ الفتى بعدَ السفاهة ِ يَحْلم

إذ نجد صدى هذه الحكمة التي راقت كثيراً لغوته، يتردّد في أبيات قال فيها14:
إذا كان الفتى أحمق سفيهاً
عانى من ذلك أشد العناء

 

✧ غوته وقصيدة الثأر 

وهذا جانب آخر من جوانب اتصال غوته بالشعر الجاهلي، فقد وقف من خلال ديوان الحماسة لأبي تمّام، على لامية تأبّط شرّاً التي قالها في الثأر لمقتل خاله، ومطلعها15:
إنّ في الشِّعبِ الذي دُونَ سَلْعٍ ... لقتيلاً دُمهُ ما يُطلُّ

فهي من القصائد الجاهلية التي أثرت تأثيراً عميقاً في شخصية غوته، ما دفعه إلى ترجمتها إلى الألمانية في قصيدة سماها الثأر، إذ كان شديد الإعجاب بها لأنها تعكس كما يقول روح العصر تماماً، ومن الممكن وصفها بأنها رهيبة، مشبوبة، نهمة إلى الانتقام، ومشبعة بنشوة أخذ الثأر، وقد يكون وراء إعجاب غوته لقصيدة تأبط شراً رغبته الضمنية في الثأر والانتقام من قوات نابليون التي غزت ألمانيا، واحتلت بعض مدنها وأرضها، ولهذا ظلّ غوته يطلق أحكام المدح وعبارات الثناء لقصيدة تأبط شرّاً، ويكشف على مكامن القوى والتأثير فيها، فهي على حدّ قوله "تنطوي على القوة الحقـّـة، وتمنح بني البشر الشجاعة على الثبات في معارك الحياة"16.

وقد تركت قصيدة الثأر أثراً عظيماً في غوته، فترجمها وعلّق عليها ونشرها ضمن الفصل الذي جعل عنوانه "العرب" في كتابه "التعليقات والأبحاث"، وبلغ من قوة تأثيرها عليه أنه كان عندما ينشدها تأخذه هزة من نشوة عارمة واعتداد بالذات، حتى لتبدو قامته لمن يراه، وكأنّها تعلو وتكبر، عندما يترنّم بها17:
تحت الصخرة على الطريق
يرقد مقتولاً
لا تبلُّ دمه
قطرات الندى

خاتمة

مما سبق؛ فإنَّ غوته الذي كان أحد أعلام ودعاة الأدب العالمي، ردم تلك الفجوة التي حفرها كيبلنغ في عبارته الشهيرة "الشرق شرق والغرب غرب وهيهات يلتقيان"18. إنّ اتصال غوته في الشرق جاء تعبيراً عن رفض التعصّب والاعتراف بما للآخرين من دور، إذ كان غوته يرى "أنّ كلّ أدب ينتهي إلى الضيق بذات نفسه، إذا لم تأتِ إليه نفائس الآداب الأخرى التي تمنحه القدرة على التجدد وتنمي مواهب مبدعيه وتفتح عوالم جديدة، ما كانوا يرتادون آفاقها من قبل"19. ويلخص هذا القول موقف غوته ودعوته إلى عالمية الأدب كسبيل إلى تكريس مبادئ الاحترام المتبادل وتقدير ما للآخرين من دور في إثراء الفكر وإغناء الثقافة الإنسانية، بصرف النظر عن الاختلاف في العادات والثقافات واللغات والأديان، والواقع أن هذا التلاقي شكل أحد عناصر التجديد في الآداب الأوروبية والشرقية، وأعطى غوته دفعاً وحيوية في المرحلة الأخيرة من مراحل حياته عندما استلهم روح الإباء والعزة وتحدي الآلام في مواجهة الصعوبات، وكان لهذا الشعر البدوي الذي وقف عليه في المعلقات، كما يرى بعض النقاد دور كبير في أن تومض آخر شعلة في نيران شيخوخته من جديد، وبهذا يكون للأدب العربي فضلٌ على شاعرٍ عظيم هو غوته الذي كان هو الآخر، قد أسدى فضلاً للأدب العربي؛ إذ نقله من نطاق بيئته البدوية النائية، إلى ميادين عالمية واسعة الآفاق.

 


الإحالات: 1. غوته والعالم العربي، ص: 35.2. غوته والعالم العربي، ص: 13.│3. غوته والعالم العربي، ص: 86.│4. غوته والعالم العربي، ص: 15.│5. الشرق والإسلام في أدب غوته، ص: 46.│6. غوته والعالم العربي، ص: 50.│7. غوته والعالم العربي، ص: 49.│8. غوته والعالم العربي، ص: 52.│9. غوته والعالم العربي، ص: 65.│10. الشرق والإسلام في أدب غوته، ص: 46-47.│11. شرح المعلقات السبع، معلقة امرئ القيس، ص: 12،14،15.│12. غوته والعالم العربي، ص: 7.│13. شرح المعلقات السبع، معلقة زهير، ص: 92.│14. غوته والعالم العربي، ص: 165.│15. شرح حماسة أبي تمام: 1/538.│16. غوته والعالم العربي، ص: 162.│17. غوته والعالم العربي، 172.│18. الشرق والإسلام في أدب غوته، ص: 7.│19. الأدب المقارن، ص: 78،107،112.

المصادر: 1. الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال، دار العودة، ط: 5، بيروت.│2. غوته والعالم العربي، كاتارينا مومزن، ت: عدنان عباسي علي، عالم المعرفة، عدد 194، الكويت 1995.│3. شرح حماسة أبي تمام، الأعلم الشنتمري، ت: علي المفضل حمودان، دار الفكر المعاصر، ط: 1، بيروت، 1992.│4. شرح المعلقات السبع، الحسين بن أحمد الزوزني، دار الجيل، ط: 1، بيروت، 2005.│5. الشرق والإسلام في أدب غوته، عبد الرحمن صدقي، كتاب الهلال، العدد 195، القاهرة، 1967.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها