عمارة المدارس والأضرحة في الحضارة الإسلامية

وفيق صفوت مختار


العمارة الإسلاميَّة هي الخصائص البنائيَّة التي استعملها المسلمون لتكون هُوِيَّة لهم، وقد نشأت تلك العمارة بفضل المسلمين وذلك في المناطق التي وصلها الإسلام كشبه جزيرة العرب، والعراق، ومصر، وبلاد الشَّام، والمغرب العربي، وتركيا، وإيران، وخراسان، وبلاد ما وراء النَّهر، والسند بالإضافة إلى المناطق التي تمَّ حكمها لمددٍ طويلةٍ، مثل: الأندلس، والهند.


ولقد تأثَّرت خصائص العمارة الإسلاميَّة وصفاتها بشكلٍ كبيرٍ بالدين الإسلامي والنهضة العلميَّة التي تبعته. وهي تختلف من منطقةٍ لأخرى تبعًا للطقس، وللإرث المعماري والحضاري السَّابق في المنطقة، فعلى سبيل المثال: ينتشر الصحن المفتوح في الشَّام، والعراق، والجزيرة العربيَّة، بينما اختفى في تركيا نتيجة للجوِّ البارد، وفي اليمن بسبب الإرث المعماري هناك.
 

وسوف نقتصر في هذه الدراسة على عمارة المدارس والأضرحة في العصور الإسلاميَّة المختلفة.
 

يرجع الفضل إلى السلاجقة الأتراك في إيران (1037ــــ1157م) في إدخال فكرة تشييد الأضرحة كأبنية مُقدَّسة في إيران. كما يرجع إليهم الفضل في تطوير المقابر البرجيَّة التي عرفت من قبل في إيران. وكانت هذه الأضرحة البرجيَّة على شكلين مختلفين، ضريح على شكل برج له قُبَّة ممَّا يكْسِبُه طابعًا دينيًّا، وضريح برجي مُغَطًّى بِسَقْفٍ مخروطي.

ومن أقدم أمثلة الأضرحة مُتعدِّدة الأضلاع، ضريحان مُقبَّبان وجدا في «خزا قان» يرجع تاريخهما إلى عام 1067م، وعام 1093م. ولقد استخدمت الأضرحة المُقبَّبة كمدافن لرجال الدين والحُكام وذوي السُّلطان. وكان ضريح السُّلطان «معز الدين أحمد سنجر» السلجوقي الذي شُيِّد في «مرو» عام 1157م على هذا الطراز.

ويرجع الفضل إلى السلاجقة أيضًا في إدخال فكرة المدارس الدينيَّة في إيران، وكانت وظيفتها نشر تعاليم المذهب السني بين أهل إيران الشيعة، ومن أمثلة ذلك مدرسة «حيضرية» بـــ«قزوين». وكان يُلحق عادة بالمدرسة مسجد ذو قُبَّة، يُشَيَّد على ضلع من أضلاع صحن المدرسة. ويمتاز تصميم المدارس عن الجوامع بما أُضيف إليها من حجراتٍ في طابقين لسكن الطلبة والأساتذة.

أمَّا في العصر السلجوقي في تركيا (1078ــــ 1308م)، فقد اهتم السلاجقة بتشيِّيد المدارس، وكان هناك نموذجان لهذه المدارس، الأوَّل المدرسة ذات الصحن المكشوف، والثاني المدرسة التي تحتوي على قاعة مغلقة يعلوها قُبَّة، وبها حوض ماء بدلًا من الصحن المكشوف ذي النافورة. ويتضح النموذج الأوَّل من المدرسة التي شَيَّدها «علاء الدين كيقباد الثاني» في مدينة «إرزرم» عام 1253م.

ومن أفضل أمثلة الطراز الثاني مدرسة «قرة طاي» التي شُيِّدت عام 1251م، ولقد شَيَّد هذه المدرسة الوزير «سلال الدين قرطاي»، وكان ذلك في عهد السُّلطان «أبي الفتح كيكاوس الثاني». ويتوسط المبنى المُقام على مساحة مربعة قاعة متسعة تعلوها قُبَّة كبيرة، ويحف بهذه القاعة قاعات مستطيلة، ويتصل بقاعة القُبَّة بهو به قاعات صغيرة في الأركان مُغطاة بقبّابٍ. ولقد مهَّد المعماري لقيام القُبَّة بتحويل الجدار العلوي إلى مثمَّن وذلك بواسطة عدد من المثلثات على شكل المروحة مُشيَّدة بالآجر.

وفي عصر أتابكة السلاجقة (1127ــــ1262م)، شجع بنو زنكي فكرة تشييد المدارس في سورية لدراسة المذهب الحنفي، فانتشرت المدارس في «دمشق»، و«حماة»، و«بعلبك»، و«الموصل». ومن أشهر هذه المدارس المدرسة «النوريَّة» التي شيَّدها «نور الدين زنكي» عام 1172م. كما انتشرت في بقية العراق المدارس لدراسة المذهب الحنبلي، واقتصر المذهب المالكي على شمال إفريقيا.

ولقد فكَّر الخليفة «المستنصر بالله» في أواخر أيام الدولة العباسيَّة في إنشاء مدرسة تجمع بين دراسة هذه المذاهب الأربعة، فأنشأ لذلك المدرسة «المستنصريَّة» في «بغداد» عام 1232م وخصَّصها لدراسة هذه المذاهب. ويتبع تصميم هذه المدرسة، نموذج المدارس ذات الأقسام الأربعة التي نشأت فكرتها أوَّلًا في إيران في عصر السلاجقة.

أمَّا في عهد الدولة الألخانيَّة (1218 ــــ 1334م) التي أسَّسها «هولاكو خان»، وشمل حكمها العراق وإيران، فلم يظهر في ذلك العصر تغيير في نموذج الضريح السلجوقي المُشيَّد على هيئة برج. ويتضح ذلك من ضريح بمدينة «مراغة» مُشيَّد على هيئة برج يعلوه هرم ذو قاعدة مثمنة وينسب إلى إحدى بنات «هولاكو»، ويُغطي البرج طبقة من فسيفساء الخزف المطلي.

أمَّا الأضرحة ذات القبّاب فيظهر بها بعض الأساليب المغوليَّة، فنلاحظ أنَّ قبابها الخارجيَّة قد زادت ارتفاعًا في العصر المغولي مع بقاء القُبَّة الداخليَّة المنخفضة التي تغطي حجرة المدفن، كما كثر استخدام العقود. ومن أجمل الأضرحة ذات القباب ضريح الملك «أولجايتو» الذي شُيِّد في مدينة «سلطانية» فيما بين 1307 ــــ 1316م. ويتكوَّن الضريح من حجرةٍ مُغطاة بقُبَّةٍ ضخمةٍ يكسوها البلاط الخزفي الأزرق، وقد تمكَّن المهندس من رفع القُبَّة الخارجيَّة إلى أعلى بواسطة أكتاف شيَّدها حول قاعدة القُبَّة. ويلتف حول حجرة الضريح رواق يُحيط به جدار خارجي مُثمَّن يعلوه ثمان مآذن.

وفي عصر الدولة الأيوبيَّة (1171ــــ1250م) كان الاهتمام ببناء المدارس يعود إلى رغبة الأيوبيين في التخلُّص من المذهب الشيعي والدعوة للمذهب السني، فوصل عدد المدارس في عام 1206م إلى (13) مدرسة. ولقد نقل القائد «صلاح الدين الأيوبي» طرز المدارس السلجوقيَّة المعروف في سورية إلى مصر. فكان تصميم المدرسة ينحصر في المبنى المستطيل الذي يتوسطه فناء كبير مربع، ويتوسط كُلّ جانب من جوانبه الأربعة إيوان كبير.

وبذلك لم يخرج تصميم المدرسة عن شكل الجامع المتعامد التقليدي المعروف. ولقد شُيِّدت في مصر في أوائل العصر الأيوبي مدارس ذات إيوانين ثُمَّ ظهر بعد ذلك الطراز ذو الإيوانات الأربعة، ومن هذه المدارس: المدرسة «الناصريَّة»، ومدرسة «الصالح نجم الدين أيوب» الملحقة بضريحه.

ومن أشهر الأضرحة الأيوبيَّة في مصر ضريح الإمام الشافعي الذي بنيت قُبَّته في عهد السُّلطان «الكامل ناصر الدين محمَّد» عام 1112م. ولقد جددت قُبَّة الضريح بعد ذلك في عهد بعض الحكام المماليك، وبالرغم من هذه التغيرات إلَّا أنَّ تصميم القُبَّة الأيوبي الأصل يمكن رؤيته.

أمَّا في عصر المماليك (1250 ــــ 1517م) فقد انتشر الاهتمام بتشييد المدارس التي يلحق بها ضريح مؤسِّسها، وربما انتقلت فكرة المدارس إلى مصر من سورية منذ فترة حكم الأيوبيين. فشَيَّد «الظاهر بيبرس» مدارس لتعليم الدين، كما شَيَّد السُّلطان «قلاوون» مبنى به مدرسة وضريح ومارستان في عام 1284م، وتشترك مباني المدرسة والضريح في واجهةٍ واحدةٍ، إلَّا أنَّ مباني المدرسة تبرز قليلًا عن مبنى الضريح، ويفصل بينهما مدخل الجامع الذي يليه ممر طويل يؤدي إلى مدخل الضريح والمدرسة اللذين يقفان بمواجهة بعضهما.

 ومن أروع العمائر الدينيَّة التي شُيِّدت في القرن الرابع عشر الميلادي، مدرسة «السُّلطان حسن» وضريحه الذي استغرق بناؤه الفترة من 1354م إلى 1362م، وتغطي أرضيته بلاطات من الرُّخام مُتعدِّد الألوان. وتُحيط به من الجهات الأربع مبان تتوسطها إيوانات خُصّصت لدراسة المذهب السني، أكبرها الإيوان الذي توجد به القبلة، وتُحيط بكُلِّ إيوان غرف تُستخدم لسكن الطلبة، ويقع الضريح خلف الإيوان الكبير ويتكوَّن من حجرةٍ مُغطاة بقُبَّةٍ كبيرةٍ، وتحمل القُبَّة اسطوانة بها ستة صفوف من المقرنصات.

ومن أشهر مشُيِّدات المماليك البرجيَّة في القرن الخامس عشر الميلادي، مجموعة مباني السُّلطان «قايتباي» التي تتكوَّن من: مدرسةٍ، وضريحٍ، ومسجدٍ، وسبيل. وتشتمل مباني المدرسة على صحن به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة، ويلحق بهذه الإيوانات غرف لسكن الطلاب. ويتصل الضريح بالمدرسة من جهة إيوان القبلة ويبرز قليلًا عن الواجهة. ويتكوَّن من حجرةٍ مغطاة بقُبَّةٍ محمولة على صفوف المقرنصات. ويوجد بالمدخل عُقد على هيئة ثلاثة فصوص. ويقع السبيل على يسار المدخل ويعلوه الكُتَّاب. وتعد المئذنة التي توجد على يمين المدخل من أجمل المآذن المملوكيَّة. وتزخرف الجدران من الداخل والخارج كسوة من البلاطات الحجريَّة الملوَّنة الجميلة.

وفي عصر الأسرة التيموريَّة (1370 ــــ 1502م)، أهتم التيموريون ببناء الأضرحة والمدارس. ولقد اشتهرت مدينة «سمرقند» بمدافن تضم عددًا من أضرحة أسرة «تيمورلنك» عُرفت باسم «شاه زند» (الملك الحي). وأهم هذه الأضرحة مدفن «تيمورلنك» الذي يُعرف باسم «جور أمير». وقد شيّده في أوَّل الأمر لابن أخيه عام 1404م، ثُمَّ دُفن هو فيه بعد وفاته. ويتكوَّن الضريح من قاعة مثمنة الأضلاع يتوسطها شكل مربع، ويتم اتصال المثمن بالمربع عن طريق حنايا شديدة التجويف مُغطاة بطبقاتٍ مكسوة بالمقرنصات، ويغطي المبنى قُبَّة مُضلَّعة ذات شكل فريد تحملها رقبة اسطوانيَّة تقع فوق منطقة الاتصال المكوَّنة من ستة عشر ضلعًا.

لم يطرأ تغيير كبير على تصميم المدرسة في العصر التيموري. ولقد اهتم معظم الحكام التيموريين بتشييد المدارس. فقد شَيَّد «أولوغ بيك» مدرسة في «سمرقند». ولقد عُثر في «خرجد» على مقربة من الحدود الأفغانيَّة على مدرسة شيّدها مهندس مسجد «جوهر شلد» في عام 1444م.

وفي عهد الدولة الصفويَّة (1502 ــــ 1722م)، شيّد الحكام الصفويون الأضرحة في إيران مع إدخال بعض التعديلات عليها. ففي غرب إيران أضيفت ردهة إلى القاعة ذات القُبَّة، في حين ظهر في شرق إيران أضرحة مثمنة الأضلاع. ومن أقدم الأضرحة الصفويَّة ضريح ومسجد الشيخ «صفي الدين الأردبيلي» الذي بدئ في تشييده في القرن السَّادس عشر الميلادي. ويتكوَّن هذا الضريح من مدخل ضخم يؤدي إلى حديقةٍ مستطيلةٍ توصل إلى مجموعة من المباني مُشيَّدة في اتجاه منحرف عن ضلع الحديقة، ويتوسط هذه المجموعة صحن داخلي. وتشمل هذه المباني، على الجامع القديم وهو مبنى مثمن الأضلاع تقع قبلته في مواجهة مدخله، كما تشتمل على ضريح الشيخ «صفي الدين الأردبيلي» الذي يقع إلى يسار الجامع.

ولقد أقيم في العراق في فترة الحكم الصفوي أضرحة فخمة لأئمة المذهب الشيعي في «كربلاء»، و«النجف»، و«سمراء»، وكان تصميم هذه الأضرحة على الطراز الصفوي، وهي تمتاز بقبّاب مُدببة الشكل ومآذن اسطوانيَّة مرتفعة.

ومن أشهر المدارس الصفويَّة مدرسة «مادر شاه» بـــ«أصفهان»، وقد شُيِّدت في عهد الشاه «حسين ولي»، آخر الحكام الصفويين. ويتبع طرازها التصميم الذي عُرف في إيران، الذي يتكوَّن من صحن طويل يُحيط به أربعة إيوانات في طابقين. وتغطي قُبَّة قاعة القبلة زخارف جميلة من الفسيفساء الزرقاء. ويعتبر هذا المبنى آخر المباني العظيمة التي شُيِّدت في العصر الصفوي.

ولقد تميَّزت عمارة الأضرحة في فترة حكم «آل طغلق» بتقليدها لأسلوب عمارة الأسرة الألخانيَّة في إيران. ومن أهم آثار هذه الفترة ضريح «غياث الدين طغلق» الذي شيَّده له ابنه في «تغلق أباد» بالقرب من «دلهي» عام 1325م، ويتميَّز هذا الضريح بجدران مائلة تأخذ في الضيق كُلَّما ارتفعت، كما يُحيط بالضريح سور مُحصَّن بأبراجٍ في الأركان. ومن المعروف أنَّ هذه الجدران شديدة الانحدار مأخوذة من الأضرحة الإيرانيَّة التي وُجدت في آسيا الوسطي.

وتميَّزت عمارة أضرحة المرحلة التالية بالفخامة، وظهر بها عدد كبير من القبَّاب الصَّغيرة التي تُحيط بالقُبَّة الرئيسة. ونلحظ في هذه القبَّاب أنَّها مُشكَّلة على هيئة البصلة أو زهرة اللوتس المقفولة، ومن أشهر هذه المدافن ضريح السُّلطان «شير شاه صوري» المُشيّد في الفترة من 1540م إلى 1545م. ولقد أقيم هذا الضريح فوق شرفة كبيرة كالمصطبة في وسط بحيرة اصطناعيَّة.

كما احتفظ المغول في عمائرهم بكثيرٍ من التقاليد السَّابقة، فتظهر القباب البصلية المُتعدِّدة في ضريح الإمبراطور «نصير الدين همايون» المُشيَّد بمدينة «دلهي» في عام 1572م. ويتوسط المبنى المُقام فوق شرفة مرتفعة بهو رئيس مُغطى بقُبَّةٍ كبيرةٍ محمولة على اسطوانةٍ مرتفعةٍ تذكرنا بالقبَّاب التيموريَّة، ويُحيط بهذا البهو الرئيس أربع قاعات مُتعدِّدة الأضلاع في الأركان، وتظهر بواجهة المبنى الخارجيَّة بواك ذات عقود مُدببة إيرانيَّة الأسلوب.

على أنَّ أهم إنجازات العمارة المغوليَّة يتجلى في ضريح «تاج محل» الذي شيَّده الإمبراطور «شاه جهان» في «أجرا» عام 1629م لزوجته «ممتاز محل». ويقع هذا الضريح على نهر «اليمني»، ويتشابه تصميمه كثيرًا مع ضريح الإمبراطور «نصير الدين همايون»، فنلاحظ أنَّه مُقام على شرفةٍ مرتفعةٍ في نهاية حديقة مستطيلة تتخلَّلها أحواض الماء، ويزين جدران هذه الشرفة صف من الحنايا الكاذبة في طبقتين. ويتميَّز هذا الضريح بمآذن أربع عالية في أركان الشرفة، ومدخل ذي واجهة عالية ضخمة، وترتفع خلف الواجهة قُبَّة الضريح العالية وتُحيط بها أربع قبّاب صغيرة. وتتضح التأثيرات الإيرانيَّة في واجهة الضريح في حين تبدو التأثرات الهندية في القُبَّة والمآذن وأبراج الزوايا الأربع.
وأهم ما يُميِّز هذا المبنى الزخارف المعماريَّة الجميلة، حيث كسيت جدران المبنى كلية بألواح المرمر ناصعة البياض، وزخرفة هذه الألواح بزخارف مُجرَّدة وطبيعية. وتظهر هذه الزخارف في جدران المبنى الداخلية أيضًا وخاصَّة في جدران القبر. ولقد زخرفت الجدران كذلك بقطع من الأحجار الملونة بطريقة التطعيم.

 


المراجع:
 ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، الجزء 7 السابع، بيروت: دار صادر، 1994م.  جمال الدين الشيال: تاريخ مصر الإسلاميَّة، الجزء الثاني، القاهرة: دار المعارف، 1966م.   حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثريَّة، القاهرة: وزارة الثقافة، 1946م.   حسين أمين (الدكتور): تاريخ العراق في العصر السلجوقي، بغداد: مطبعة الإرشاد، 1965م.   حسين مؤنس: أطلس تاريخ الإسلام، الطبعة الثانية، القاهرة: الزهراء للإعلام العربي، 1987م.   زكي محمَّد حسن: الفنون الإيرانيَّة في العصر الإسلامي، الطبعة الأولى، القاهرة: وكالة الصحافة العربيَّة، 2018م.   عبد الحميد صالح حمدان: تاريخ الدولة الأيوبيَّة ودولة المماليك البحرية، الطبعة الأولى، القاهرة: الدار المصريَّة اللبنانيَّة، 1995م.   عبد الرحمن زكي: القاهرة تاريخها وآثارها، القاهرة: الدار المصريَّة للتأليف والترجمة، 1966م.   كاظم شمهود: الطراز الفني المغولي وتأثيره على الفنِّ الإسلامي، صحيفة المثقف، العدد: 2109، 3 مايو 2012م.   نعمت إسماعيل علام: فنون الشرق الأوسط في العصور الإسلاميَّة، الطبعة الخامسة، القاهرة: دار المعارف، 1992م.

 

الصور المختارة مقدمة من كاتب المقال 

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها