جدليّةُ الخيال والمتخيل.. في الفكر الفلسفي

د‭. ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬الصواف

يستعصي مفهومي الخيال والمتخيل على الإدراك والفهم والإحاطة، نظراً لشساعة مجاليهما واختلاف سياقات الاستعمال، وطبيعة الحقول أو المشارب المعرفية المهتمة بهما، مثل الفلسفة والآداب والأنثروبولوجيا وعلم النفس... وسنحاول توضيح ورسم خريطة معانيهما، عن طريق توضيح رموزهما، بغية رصد تطورات المفهومين عبر سيروراتهما التاريخية. فما الخيال؟ وما المتخيل؟ وما طبيعة العلاقة بين الخيال والمتخيل؟



◁ مفهوم الخيال

يُعدّ مفهوم الخيال من المفاهيم الفلسفية المنشأ "إذ تعود جذوره التاريخية إلى الفلسفة الأفلاطونـية"، غير أن معـالمه لم تتأسس بشكل فعليٍّ إلا مع أرسطو في مؤلـفه "في النفس"1؛ "الذي أثر في الفكر الغربي، والفكر العربي الذي نقل هذا المفهوم إلى العربية بدلالته السيكولوجية بدءاً من القرن الثالث الهجري"2.

نظر أرسطو إلى الخيال على أنه نوع من الحركة الحاصلة في الذهن، والناتجة عن المدركات الحسية، فـ"التخيل الحركة المتولدة عن الإحساس بالفعل. ولما كان البصر هو الحاسة الرئيسة فقد اشتق التخيل "فنطاسيا" "phantasia" اسمه من النور "فاوس phaos" إذ بدون النور لا يمكن أن نرى؛ ولما كانت الصور تبقى فينا وتشبه الإحساسات، فإن الحيوانات تفعل أفعالاً كثيرة بتأثيرها، بعضها لا يوجد عندها عقل وهذه هي البهائم، وبعضها الآخر لأن عقلها يحجب بالانفعال، أو الأمراض، أو النوم، كالحال في الإنسان"3. يركز أرسطو على حاسة البصر في إدراك المحسوسات أكثر من غيرها، واعتماد التخيل عليها بصورة كبيرة. لهذا كانت الحركة الذهنية المعتمدة على المحسوسات تشبه الحركة الموجودة في العالم الخارجي، فالمخيلة "عبارة عن الآثار التي يدركها الحس؛ أي أن الخيال هو الحركة الناشئة عن الإحساسات في الذهن"4. كما اعتبر أرسطو أن "التخيل لا يمكن أن يحدث من دون تفكير، كما لا يوجد تفكير من دون صور عقلية"5، فالخيال هو المحرك الذي يحرك الصور العقلية ويحولها إلى أشياء قابلة للقياس العقلي، ومن هنا يتجاوز الخيال الإحساس ليغدو شرطاً ضرورياً للفكر. وفي هذا السياق يقول أرسطو: فـ"العقل يدرك صور الأشياء بما يصير إليه من تخيل التوهم، فيكون الشيء المدرك إما مطلوباً، أو مهروباً منه بدون حس"6، بهذا المعنى؛ فإن الحس والخيال هما مادة العقل، لكون الخيال حركة ناتجة عن الإحساس ومحركة للصور العقلية.

وعلى هذا الأساس جعل أرسطو من الخيال حركةً ناتجة عن الحواس/ الحس المشترك ومحوراً مركزياً بينه وبين العقل، "فقد أبعده عن الإحساس، وجعله مستقلاً عنه رغم ارتباطه به، وهو الشيء الذي يفسر قدرتنا على إنتاج الصور، وتنويعها، والتوليف بينها، أو اختبارها وفحصها وتوظيفها"7.

 وقد عرفَ مفهوم الخيال منحىً جديداً مع "كانط"؛ إذ أصبح عنصراً فعّالاً في العملية الإبداعية، فهو ما ينقل ما في الذهن إلى الواقع، ويجعله ممكناً، إذ "إن الإدراكات المختلفة توجد في العقل على نحو منفصل، ويبدو ربطها على نحو وجودها في الحس مطلباً ضرورياً، ومن ثم ينبغي أن توجد فينا قدرة فعّالة تركب الكثرة التي يبديها المظهر، وليست هذه القدرة سوى الخيال"8.

يعتبر "كانط" الخيال أمراً ضرورياً؛ لأنه قدرة إنسانية لا يمكن تجاهل دورها، فهي التي تقوم بوظيفة تركيب ما بالذهن من صور منفصلة وتقديمها في صورة متكاملة للأجزاء، لم يكن من الممكن تحصيلها في غياب الخيال، يقول "كانط": "الخيال أجل قوى الإنسان، وأنه لا غنى لأية قوة أخرى من قوى الإنسان عن الخيال، وقلما وعى الناس قدر الخيال وخطره"9. وقد كان تأثير "كانط" كبيراً في الكثير من الفلاسفة والنقاد؛ حيث ظهر اهتمامهم بهذه الملكة، وبدورها الفعال. وبالتالي فقد كان هذا هو التحديد لمفهوم الخيال في الفلسفة الغربية. ترى هل سار نفس التحديد عند الفلاسفة العرب؟

تبين من خلال الحديث عن مفهوم الخيال عند كل من أرسطو وكانط، أننا نستعمل كلمتين/ لفظتين هما: الصورة image والخيال imagination، وليس بينهما رابط اشتقاقي أو صواتي، بيد أن الترجمة العربية اختل معها الرابط الاشتقاقي والصواتي بين المفهوم وأداته، فحن "نستعمل لفظة خيال، وأيضاً مخيلة وتخيل، كمرادف للفظة imagination التي يقول قاموس robert.i (ص 961)، بأنها منحدرة من اللفظة اللاتينية imaginatio الترجمة عن اللفظة اليونانية phantasia"10. ترى ماذا تعني لفظة "خيال" في الثقافة العربية؟

جاء في لسان العرب لـ"ابن منظور"، مادة "خيل" ما يلي: "خال الشيء خيلا وخيلة وخيْلا وخيلانا ومخايلة ومخيْلة وخيلولة: ظنه. والخيال والخيالة: هي ما تشبه لك في اليقظة والحلم من صورة، وجمعه أخيلة. والخيال أيضاً: كساء أسود ينصب على خشبة أو عود، يخيل به للبهائم، والطير فتظنه إنساناً"11. كما ورد في معجم "مقاييس اللغة" لـ"ابن فارس":

"الخيال: هو الشخص، وأصله ما يتخيله الإنسان في منامه لأنه يتشبه ويتلون. ونقول خيْلت للناقة: إذا وضعت لولدها خيالا يفزع منه الذئب. وتخيلت السماء: إذا تهيأت للمطر، ولا بد أن يكون عند ذلك تغيير لون. والمخيلة: السحابة. كما نقول خيلت على الرجل تخيلا: إذا التهمت إليه، وتخيلت عليه تخيْلا: إذا تفرست فيه"12. والخيال عند "جميل صلبيا" هو: الشخص والطيف وصورة تمثال الشيء في المرآة، وما تشبه لك في اليقظة من صور، وهو أيضاً الظن والتوهم13.

تبين لنا من خلال ما سبق، أن معنى مفردة "خيال" هو الشخص، والطيف وما تشبه للمرء من صور في يقظته ومنامه، كما تعني التوهم والظن. والملاحظ أن ما يغيب عن الدلالة المعجمية لكلمة "خيال" هي الدلالة السيكولوجية للكلمة، ودورها الدينامي كوسيط بين الإحساس والفكر كما رأينا مع أرسطو. بيد أن هذا المعنى الاصطلاحي "سيدخل إلى الحقل العربي مع انطلاق حركة ترجمة التراث اليوناني"14.

وقد سار أبو نصر الفارابي على منوال التراث الأرسطي في نظرته لمفهوم الخيال؛ إذ تقوم المعرفة عنده على درجات، وهي مرتبطة بالآلة التي تستعملها قوى النفس، فهي إما: حسية أوعقلية أومتخيلة.

بالنسبة للقوة المتخيلة حدد الفارابي منزلتها بين القوتين، الحاسة والناطقة، يقول: "والقوة المتخيلة متوسطة بين الحاسة والناطقة، وعندما تكون رواضِعُ الحاسة كلها تحس بالفعل وتفعل أفعالها، تكون القوة المتخيلة منفعلة عنها، مشغولة بما تورده الحواس عليها من محسوسات وترسمه فيها. وتكون هي أيضاً مشغولة بخدمة القوة الناطقة، وبإرفاد القوة النزوعية"15. فالإنسان يحس بالقوة الحاسة ما هو ملموس، مثل الأصوات والطعام والألوان والحرارة والروائح، فيحدث من ذلك في نفسه نزوع إلى التحبيب أو الكره، ثم يحدث فيه بعد ذلك قوة أخرى، يحفظ فيها ما ارتسم في نفسه من المحسوسات بعد غيبة طينتها عن الحواس؛ وهذه هي القوة المتخيلة، كما اعتبر الفارابي "أن من خصائص المخيلة الإطالة في عالم الغيب في كهانة، والنبوة والأحلام الصادقة"16، إذ يرى أن من بين طرق الاتصال بالعقل الفعال أو الفيض الإلهي طريق المخيلة؛ وهي حالة يختص بها الأنبياء دون غيرهم، فكل ما يتلقون من وحي ناتج عن آثار المخيلة، فـ"النبوة ليست أمراً خارقاً للعادة؛ بل هي ظاهرة طبيعية، والنبي إنما هو إنسان بلغت قوته المتخيلة غاية الكمال"17. وباستثناء النبوة يعتبر الفارابي باقي أشكال الخيال الأخرى في درجة دنيا تفسد مزاج الإنسان، فيرى أشياء لا وجود لها ولا هي محاكاة لموجود، على اعتبار أن طرق الوصول إلى الحقيقة حسب الفارابي طريقان: "طريق العقل وطريق البرهان وتسير عليه الفلسفة، وطريق الخيال والرموز هو طريق الدين وهو مقصور على النبوة"18، مما يعني أن الخيال متهافت ما عدا حالة واحدة وهي النبوة. وعلى هذا الأساس يكون الفارابي كغيره من الفلاسفة يعطي سلطة كبيرة للعقل، ويقلل من قوة المتخيلة فيما دون حالة النبوة.

فيما سن ابن سينا طريقاً مخالفاً في نظرته للخيال، بالنظر إلى سابقيه الذين ساروا على منوال التراث الأرسطي (تغليب العقل على الخيال)، إذ "ذهب بعيداً في تغليب الخيال، ويتضح ذلك من خلال نظريته في النبوة والإلهامات"19، التي اتبع فيها طريق الحدس والإلهام الذي خص به الأنبياء والفلاسفة والعارفين، الذين لهم في الوصول إلى الحقائق حسب ابن سينا طريقتين: "طريق مباشر وهو طريق الحركة والخيال، وطريق يتوسط المقدمات المنطقية. وإذا كان الطريق الثاني يسلك سبيل الاستدلالات والبراهين العقلية؛ فإن الطريق الأول يتجه رأساً إلى المطلوب من غير استعانة بالمقدمات المنطقية، وذلك بالاتصال المباشر بالفيض الإلهي"20، ليصبح الخيال بذلك من منظور ابن سينا نوعاً من الفيض، أو الإلهام الغامض الذي يحدث في اليقظة، فيجعل الأنبياء والفلاسفة والعارفين يدركون أشياء لا يدركها غيرهم من الناس العاديين.

يشير ابن سينا إلى أن "قوة التخيل تتلقى ذلك الفيض الإلهي، وتتصوره بصورة الحروف والأشكال المختلفة، وتجد لوح النفس فارغاً فتنقش تلك العبارات والصور فيه. فيسمع كلاماً منظوماً ويرى شخصاً بشرياً، ولكن لا بالعبارات الصريحة أو أحاديث النفس؛ وإنما بالتخيل فذلك هو الوحي"21. وبالتالي فقد قام ابن سينا بعملية قلب كل ما سبقه، حيث أقام أساساً جديداً للفلسفة بغير العقل، أغلبها -إن لم نقل كلها- فلسفة خيالية عرفَ معها مفهوم الخيال منحىً جديداً.

◁ مفهوم المتخيل

أهملت الفلسفة العقلانية، وبأشكال متفاوتة، الملكات الروحية من مخيلة وحس... لأنها تعتبر "المخيلة عنصراً يشوش على عمل العقل، كما يقول ديكارت، لذلك يتعين إقصاؤها من عملية المعرفة؛ لأن الأخيرة هي نتاج فعل عقلي خالص يتخذ من مبادئ العقل منطلقه ومرجعه"22، فيما تجد كل من المخيلة والمتخيل موضوعاتهما في الأساطير والحكايات والقصص والأحلام، وكل ما يتعدى حدود العقل، وتهميشها هذا يعني أن الفلسفة العقلانية تنظر إلى "الذات الإنسانية من زاوية أحادية لا ترى فيها إلا العقل"23، بيد أن الإنسان ليس عقلاً وحسب، حتى لا ننصاع مع أطروحة الفلسفة العقلانية؛ "بل إنه كائن تناقضي يحتمل في كينونته الرغبة والحلم، والعقل والواقع، وتعتمل في داخله كل الملكات، وتَصطرعُ، في أشكال لغوية ورمزية قد يطغى عليها الجانب العقلاني، كما قد تعبر عن سمات جمالية لا تخضع بالضرورة للنسق العقلي السائد"24.

وستجد هذه النظرة المحتشمة إلى المخيلة مكانتها إلى جانب العقل، بشكل لا مثيل له، مع بداية اكتشاف الصورة، بأنماطها المختلفة، الورقية والسينمائية والتلفزية، إذ سرعان ما عملت على "خلخلة صرامة الخطاب العقلي وأصبحت رموز هذه الاكتشافات وإنتاجاتها تتواصل من متخيل الإنسان أكثر مما تتحاور مع عقله"25. من ثم غدت إنتاجات المخيلة والحس مجالاً غنياً يكشف لنا عن جانب مهم من حياة الإنسان لم توفره لنا اهتمامات العقل الصارمة. إذن ما هو المتخيل؟

يعتبر مفهوم المتخيل من المفاهيم الزئبقية التحديد والتعريف القاموسيين، نظراً لـ"شساعة مجال المتخيل، وتعدد وتقارب واختلاف المفاهيم التي تتوزعها مجالات معرفية متعددة، أدبية وفلسفية وصوفية وابستمولوجية وسيميولوجية26... فإن كلمة "متخيل" imaginaire، تستعمل بثلاثة دلالات على الأقل:
أ- كصفة، وتعني ما لا يوجد إلا في المخيلة، الذي ليس له حقيقة واقعية.
ب- كاسم مفعول، للدلالة على ما تم تخييله.
ج- كاسم، وتعني الشيء الذي تنتجه المخيلة، كما تعني ميدان الخيال27.

ويذهب محمد عابد الجابري إلى أن كلمة "imaginaire" من الكلمات التي لا نجد لها مقابلاً مألوفاً الاستعمال في اللغة العربية، والكلمة مشتقة من image بمعنى "صورة، صورة الشيء في المرآة أو في النفس، أي في الخيال، ومن هنا ترجمة الفلاسفة العرب القدماء للاسم الذي يطلق على الملكة الذهنية، التي ترتسم فيها صور الأشياء الحسية والمتخيلة بلفظ المصورة تارة والمخيلة تارة أخرى"28؛ أي أن المتخيل هو جملة الصور غير الواقعية التي ترتسم في النفس.

كما أخذت العديد من الدراسات في استعمال مفهوم المتخيل؛ إذ عبر في هذه الدراسات عن "العالم الممكن" الذي تقترحه النصوص؛ وهو "عالم لا يختلف كثيراً عن العالم الذي يعتقد أنه فعلي، الشيء الذي يفيد أن مفهوم المتخيل قد استعمل بوصفه تصوراً ذهنياً يحدد شبكة من العلاقات التي لا تتناقض مع ما يتصور كونه قابلاً لأن يحدث فعلاً في الواقع"29، فالعالم المعطى من قبل النصوص عالماً مبنياً من قبل المبدع، وإذا كان هذا العالم المبني تجسيداً استعارياً لفكرة يريد المبدع إيصالها إلى المتلقي؛ فإنه يقبل أن يستعير مادته الدلالية إما من الوقائع المحتملة الوقوع أو غير محتملة الوقوع سواء في الماضي أو المستقبل. وبالرغم من خلق المتخيل لعالم ممكن يتعالى على الواقع "فإنه حاضر في الحياة في كل لحظة من لحظات التواصل اليومي، سواء مع الذات أو مع الآخر؛ لأنه يكسر التكرار ويخرج عن أطر المألوف التي تميز اللغة المعادة، ويخلق إيقاعا ًزمنياً خصوصياً ممتداً لا علاقة له، بالضرورة، بالزمن العام. إن المتخيل حين يخلق هذه الزمنية الخاصة فإنه في حقيقة الأمر، يبدع وجوداً مختلفاً يوفر إمكانية التوازن الذاتي أو الجماعي"30.

وبالتالي؛ فإذا كان الخيال –كما رأينا سابقاً- قوة تحفظ ما يدركه الحس المشترك من صور المحسوسات بعد غيبة طينتها، فإن المتخيل مجموع التصورات والدلالات والأفكار والعوالم الذهنية، التي ترتسم في النفس عن بعض الموضوعات أو ما إلى ذلك، نتيجة للرغبات الشعورية أو اللاشعورية، لتصبح طبيعة العلاقة بين الخيال والمتخيل في أن "المتخيل موضوع التخيل وموضوع الخيال أيضاً، وهو نتاجهما، أو ناتجهما؛ أيضاً فالتخيل المتسم بالحرية هو عملية نشيطة تتعلق بموضوع معين، ويكون هذا الموضوع هو متخيلها"31.



المصادر والمراجع: 1. أرسطو طاليس، في النفس، نقله إلى العربية فؤاد الأهواني، دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الثانية، 1962. ┊ 2. مصطفى النحال، من الخيال إلى المتخيل: سراب المفهوم، مجلة فكر ونقد، السنة الرابعة، العدد 33، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 2000، ص: 78. ┊ 3. أرسطو طاليس، في النفس، مرجع سابق، ص: 107. ┊ 4. أرسطو طاليس، فن الشعر، نقل بشر متى بن يونس القناني من السرياني إلى العربي، تحقيق عبد الرحمان بدوي، دار النهضة المصرية، د ط، 1953، ص: 244. ┊ 5. شاكر عبد الحميد، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، سلسلة عالم المعرفة العدد 360، المجلس الوطني للثقافة والعلوم، الكويت، 2009، ص: 140. ┊ 6. أرسطو طاليس، في النفس، مرجع سابق، ص: 77. ┊ 7. مصطفى النحال، من الخيال إلى المتخيل: سراب المفهوم، مرجع سابق، ص: 78. ┊ 8. عاصف جودة نصر، الخيال مفهوماته ووظائفه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، د ط، 1984، ص: 22. ┊ 9. محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، د ط، د ت، ص: 411. ┊ 10. مصطفى النحال، من الخيال إلى المتخيل: سراب المفهوم، مرجع سابق، ص: 85. ┊ 11. ابن منظور، لسان العرب، مرجع سابق، مجلد 11، ص: 226- 230. ┊ 12. أبو الحسن أحمد ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق وضبط عبد السلام هارون، دار الجيل، لبنان، الطبعة الأولى، 1995، مجلد 2، ص: 235-236. ┊ 13. جميل صلبيا، المعجم الفلسفي، الشركة العالمية للكتاب، ومكتبة مدرسة دار الكتاب العالمي، لبنان، د ط، 1991، ج 1، ص: 546. ┊ 14. مصطفى النحال، من الخيال إلى المتخيل: سراب المفهوم، مرجع سابق، ص: 86. ┊ 15. الفارابي أبو نصر، آراء أهل المدينة الفاضلة، نشر ألبير نادر، دار الشرق، بيروت، الطبعة الثالثة، 1973، ص: 108. ┊ 16. مصطفى كاك، الخيال في الفلسفة الإسلامية، مجلة فكر ونقد، السنة الرابعة، العدد 33، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 2000، ص: 98. ┊ 17. المرجع نفسه، ص: 98. ┊ 18. مصطفى كاك، الخيال في الفلسفة الإسلامية، مرجع سابق، ص: 98. ┊ 19. المرجع نفسه، ص: 100. ┊ 20. المرجع نفسه، ص: 101. ┊ 21. المرجع نفسه، ص: 103. ┊ 22. محمد نور الدين أفاية، المتخيل والتواصل: مفارقات الغرب، دار المنتخب العربي للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1993، ص: 5-6. ┊ 23. المرجع نفسه، ص: 6. ┊ 24. محمد نور الدين أفاية، المتخيل والتواصل، مرجع سابق، ص: 6. ┊ 25. المرجع نفسه، ص: 7. ┊ 26. نور الدين الزاهي، المقدس والمجتمع، أفريقيا الشرق، المغرب، د ط، 2011، ص: 9. ┊ 27. مصطفى النحال، من الخيال إلى المتخيل: سراب المفهوم، مرجع سابق، ص: 73. ┊ 28. محمد عابد الجابري، العقل السياسي العربي، معدداته وتجليلته، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، د ت، ص: 10. ┊ 29. عبد اللطيف محفوظ، عن حدود الواقعي والمتخيل، مجلة فكر ونقد، السنة الرابعة، العدد 33، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 2000، ص: 117. ┊ 30. محمد نور الدين أفاية، المتخيل والتواصل، مرجع سابق، ص: 9-10. ┊ 31. شاكر عبد الحميد، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، مرجع سابق، ص: 46.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها