مُرافعة

أحمد نناوي

مِنْ أيِّ وادٍ
أستَهِلُّ سطوري؟
واللاشعورُ
هو اختزالُ شعوري!

***

أدري ولا أدري
أكنتُ متيماً
أمْ كنتُ في اللاوعي
منذُ دهورِ...؟!

***

مرتْ بيَ الأزمانُ
دونَ توقفٍ
وتوقفَ التاريخُ دونَ مرورِ!

***

وبقيتُ وحدي
لا أنيسَ لوحدتي
إلا ظلامٌ
حالمٌ بالنورِ!
وكأنني زمنٌ
تلاشى ذكرُهُ
وأنا سجينٌ
خلفَ هذا السورِ

***

يا أيها القاضي
إليك قضيَّتي
وفروعُهَا ممتدةٌ لجذوري

***

هَلْ في مُحاكمَتي
قضاءٌ عادلٌ؟
وَشَهَادةُ الراوي شهادَةُ زورِ!

***

إنْ كنتُ قد أجرمتُ
أين جريمتي؟!
أو كنتُ مغروراً
فأين غروري؟!

***

فارقتُ
من لا أستطيعُ فراقهمْ
لـمَّا تسَاوى
بالغيابِ حضوري

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها