Mobile View
Desktop View
ابحث
الرئيسية
أقسام المجلة
كتب الرافد
ثقافـة وفكر
تراث وحضـارة
أدب ونقد
نصوص وترجمات
مسرح وسينما
فنون وعلـوم
شعـر وقصة
حـوارات
قـراءات
أرشيف المجلة-الورقية
بوابة المشاركة
اتصل بنا
الرئيسية
>
شعـر وقصة
>
أنتظرُها في آخرِ الكلام
أنتظرُها في آخرِ الكلام
فوزي الشنيور
MAR 05 2020
لمَّــا
رأيتُها وهي تصعدُ درجَ الروحِ
لم تكنْ الأشجارُ قد أخذتْ
كفايتَها من العَصافيرِ الجَميلةِ
لم تكنِ الأزهارُ قد نفضتْ عنها الحرمانَ
غير أنَّ الضحكةَ التي تركتْها على الدرجِ
جعلتْني أشتري الثَّيابَ الصغيرةَ
لأنَّه صارَ عنديْ حلمٌ رضيعْ
متناهيةٌ في العبقِ
لم تكن عيناها تمنحانِ غير التفاحِ
وبينَ الوقتِ والوقتِ
تتدحْرجُ وردةٌ من ضحكتِها
فأجد الإجابةَ للأسئلةِ المتراكمةِ في زوايا البيتِ
وكُلَّمَا تجاوزْتُ شيئاً من القلقِ
فإنَّ الحُلمَ يأْخذُ بالوقوفِ على قدميهِ
أو يتسلَّقُ على الأشجارْ
ليسَ بها ما يشْتمُ أو يومِئُ بالكسوفِ
لم تكنْ غيرَ الوردِ يمتدُّ على اليابسةِ
إنها تطرقُ قلبي بالمطرِ
تتركُ الشمسَ على الأفقِ
لا ظنٌّ يحرقُ ما استوى من العناقيدِ
أو يجعلنُي أبتعدُ عنها
لذا أصبحَ الحلمُ يلعبُ في الحاراتْ
لم يَعُدْ لأرجوحتِي لترْقص في الفضاءِ
إلا القليل من نبيذِهَا
أو كلمةٌ واحدة ٌتفوحُ بالكرزِ
إنِّي أنتظرُها في آخرِ الكلامِ
لم يبقَ بيننَا غيرُ خطوةِ عجوزٍ
لو يموتُ العجوزُ لكنتُ رقصتُ
وحينها سَيصيرُ الحلمُ كمَا أريدْ
مواضيع من نفس القسم
لا عطرَ يرقدُ عند صوتك
DEC 08.2025
الوصية!
DEC 03.2025
صورة على الجدار!
NOV 25.2025
أجنحة النّدى
NOV 18.2025
جَمَلُ الرُّوحِ
NOV 11.2025
المزيد
مقالات أخرى للكاتب
معنى الحياة في العالم المعاصر!
DEC 08.2025
التراث المادي واللامادي.. كنوز مهددة بالزوال!
DEC 08.2025
القولُ الشعريّ في النّقد العربيّ!
DEC 08.2025
محمد يوسف.. ذاكرةُ التشكيل وروحُ المسرح في الإمارات
DEC 08.2025
السرد ما بعد الكولونيالي.. نحو إنتاج الفكر الروائي، وتفكيك النسيان الاستعماري
DEC 08.2025
الأكثر قراءة
أشعار ملونة
OCT 30.2017
آفاق الفلسفة في الألفية الثالثة
OCT 28.2017
كتابة جديدة لطفل المستقبل كتابة جديدة لطفل المستقب
OCT 30.2017
أريج الشوق
OCT 26.2017
لُغات مِن ضبابِ الحُزن
OCT 26.2017
التعليقات
الإسـم
البريد الإلكتروني
اضافة التعليق
تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها
فوزي الشنيور
مجلة جميلة
4/7/2020 4:09:00 PM
1