تعتبر عَالمة الآثار العِراقية الدُكتورة سَلمى الرَاضي واحدة من أبرز عُلماء الحَقل الأَثري، المُهتمين بِالحِفاظ عَلى التُراث الثَقافي وَالحَضاري للدُول، وَكَان لَها دُور كَبير فِي تَوثيق وَتَرميم المُنشآت المِعمارية فِي العَديد مِن البِلاد العَربية، التي تَعرضت للتَدمير جَراء الحُروب وَالنِزاعات السِياسية.
نَشأة سَلمى الرَاضي
وُلدت سَلمى الرَاضي في بَغداد عَام 1939م، وَتَنقلت فِي طُفولتها بَين عِدة بلدان بِحُكم عَمل وَالدِها الدُبلوماسي العِراقي سِليم الرَاضي، والذي كَان سَفيراً لِلعراق في إيران وَالهِند وبَيروت، دَرست الآثار وَاللُغات السَامية القَديمة بِجَامعة كَامبريدج بِالمَملكة المُتحدة، وَنَالت دَرجة المَاجستير مِن جَامعة كُولومبيا الأمريكية، ثُم حَصلت عَلى دَرجة الدُكتوراة مِن جَامعة أمستردام في هُولندا1.
عَشقت التُراث وَالآثار، وَتَولد فِي قَلبها وَعَقلها شَغفُ الحفاظ عَلى التُراث، وعَملت في العَديد مِن المَواقع التَاريخية فِي بُلدان عَديدة، مِنها العِراق مَوطنها الأصلي، وسُوريا وتُركيا ولِبنان وَالكُويت ومِصر، وتُعتبر مِن أوائل عُلماء الآثار الذين ذَهبوا إلى العِراق عام 2003م بَعد حَرب العِراق1991م، وقَامت بِإعداد قَائمة تَضم أكثر مِن خمسة آلاف قِطعة تَعرضت لِلنهب وَالتَدمير فِي ثَماني مُحافظات شمال وجَنوب العِراق2.
وَكَان مِحور اهتمامها ما بَين التَنقيب عَن الآثار وتَرميمها وصِيانتها وَالكِتابة عَنها، كَما عَملت عَلى تَطوير مشاريع وبَرامج خَاصة بالتَرميم المِعماري والحِفاظ الأَثري، وشَاركت فِي العَديد مِن المُؤتمرات العِلمية عَن خِطط وَمَشاريع التَرميم للتُراث الثَقافي3.
تَقلدت الكَثير مِن المَناصب في العَديد من المُنظمات العَالمية المَعنية بالتُراث؛ حَيث كَانت عُضواً فِي لَجنة جَائزة الآغاخان لتَقييم تَرميم الآثار الإسلامية، وَكَانت مُستشارة لِصُندوق الأمير كِلاوس فِي هُولندا، وعُضواً فِي مجلس إدارة مَعهد غِيتي، وعَملت فِي مَعهد جَامعة نُيويورك للفُنون الجَميلة، وَتُوفيت رَحِمها الله في الوُلايات المُتحدة فِي 17/9/2010م بَعد حَياة حَافلة بِالعَمل الدَؤوب فِي خِدمة التُراث وَالآثار الإسلامية وَصيانتها4.
رِحلة سَلمى الرَاضي والحِفاظ عَلى تُراث اليَمن
كَان اليمن مِن ضِمن البِلاد التي زَارتها سَلمى الرَاضي فِي أوائل سَبعينيات القَرن المَاضي، وَقد أَحبت اليَمن وَانبهرت بِتَاريخه العَريق وَحَضارته القَديمة، وَاهتمت بِتَرميم الآثار اليَمنية وَصِيانتها، وَكَانت عَلى مُستوى عَالٍ مِن العِلم وَالمَعرفة بِآثار اليَمن وَحضَاراته وَتَاريخه القَديم، وَمَكثت فِي اليَمن مَا يَقرب مِن 24 عاماً مُنذ عَام 1977م، وَعَملِت لِمُوسمين فِي مُنتصف التِسعينات في صيانة وترميم منشآت وَادي حَضرموت، كَما قَادت حَملةً لإنقاذ مَسجد الأَشرفية فِي تَعز، وَقَد عُينت مُستشارة لِدَائرة الآثار اليَمنية، وَكَان لَها دَورٌ مِحوريٌّ فِي تَأسيس المُتحف الوَطني اليَمني فِي صَنعاء، وَقد مَنحها الرِئيس اليَمني وِسام الثَقافة الرِئاسيّ تَقديراً عَلى جُهودها المَبذولة في الحِفاظ عَلى التُراث اليَمني وَصِيانته.
سَلمى الراضي وَالمَدرسة العَامرية بِرَدَاع
تُعتبر المَدرسة العَامرية بِرَداع أَهم الآثار اليَمنية التي كَانت مُحور اهتمام سَلمى الرَاضي؛ تِلك المُنشأة التي خلّدت ذِكراها في اليَمن؛ والتي أمضت 19 عَاماً مِن حَياتها فِي تَرميمها لتخرج بِالصُورة الرَائعة التي عَليها، مُحافظة عَلى طِرازها المِعماري اليَمنيّ الفَريد.
صُورة أرشيفية لِزِيارة سَلمى الرَاضي لِلمَدرسة العَامرية بِرَدَاع
وَيبَدأ اهتمام سَلمى الرَاضي بِالمَدرسة العَامرية حِينما كَانت فِي زِيارة لِمَدينة رَدَاع التَاريخية، وَزَارت المَدرسة لأول مَرة عَام 1977م، فَأُعجبت بِها ورأتْ فِيها أُنموذجاً فَريداً لِلعِمارة اليَمنية، مُعبرةً عَن تُراث وَمُوروث اليمن الحَضاري؛ وَلِذا فَقد قَررت أن تَهب حَياتها المِهنية لِترميمها وَإحيائها، خَاصة مَع وَضعها المُؤسف وَحَالتها المُزرية، وَقَامت خِلال زِيارتها بِدراسات عَاجلة للمَدرسة تَعرض فيها تَصوراً شَاملاً عَن حَالتها وَوَضَعها.
نبذة عَن المَدرسة العَامرية بِرَدَاع
تُعتبر المَدرسة العَامرية فِي رَداع مِن أهم وَأقدم المَعالم الإسلامية الأثرية فِي اليمن؛ فَهي تَتمتع بِطراز مِعماريّ وفَنيّ بَديع، جَعلها آيةً فِي الفَن وَالهَندسة المِعمارية اليَمنية، أسسها السُلطان عَامر بن مَنصور بن عَبدالوهاب وَعُرفت بِالمَدرسة العَامرية نِسبةً إلى اسمه، وتَاريخ إنشائها فى رَبيع الأول عَام 910هـ/1504م، وَيُعدّ مُؤسس هَذه المَدرسة أبرز سَلاطين الدَولة الطَاهرية التي قَامت عَلى أنقاض الدَولة الرَسولية في اليمن، وَتَعكس مُستوى النَهضة العِلمية والمِعمارية والاقتصادية؛ وَظَلّتِ المَدرسة تُؤدي دَورها كَمسجد وَمَدرسة يَؤُمها الطُلاب مِن مُختلف أنحاء العَالم الإسلامي، لتَلقّي عُلوم القُرآن وَالفِقه وَالحَديث، وَقَام بِالإشراف عَلى بِنائها الوَزير الأَمير عَلي بِن مُحمد البُعداني5.
وتَتكون المَدرسة مِن طَابقين، وَهِي فِي غَاية الإتقان وَالزَخرفة وتُشكل وِحدة مِعمارية يَغلب عَليها طَابع التَناظر وَالتَماثل، وَيبلغ ارتفاع المَبنى حَواليْ ١٦متراً، وَالتَخطيط العَام للمَدرسة عِبارة عَن بيت الصلاة (البِنية) بِلُغة أهل اليمن، ويَتقدمها الفِناء، وتحيط بِه أَربعة أروقة وَقَاعات مُخصصة للتَدريس6، وَبَيت الصَلاة مُستطيل الشَكل طُول ضِلعه 12,4متراً، وَعَرضه 8متراً، وَيتَوسطه بائكة مُكونة مِن عَمودين رُخاميين، تَقوم عَليهما عُقود مدببة، وينتج عَن تَقاطع هَذه العُقود سِت مَناطق مُربعة مُغطاة بِست قِبِاب ذَات قِطاع مُنكسر7.
وتَتميز المَدرسة بِالتَنوع وَالثَراء الزُخرفيّ مِن الدَاخل؛ فاستخدمت الأشكال الهَندسية وَالزَخارف النَباتية وَالكِتابات العَربية المُنفّذة بمُختلف أنواع الخُطوط؛ كَالخَط الكُوفي والنَسخ والثُلث المُنفذ عَلى الجِص، كَما استُخدمت الألوان فِي إبراز زخارف المدرسة؛ إذ استخدم الفَنانون عدداً مِن الألوان، كَاللون الأحمر وَالأخضر وَالأسود، لعكس الرَوحانية وَالتَناغم مَا بَين اللون وَالزَخرفة.
البِدء فِي مَشروع تَرميم المَدرسة العَامرية بِرَدَاع
قَررت سَلمى الرَاضي البدء فِي تَرميم المَدرسة، لكن واجهتها مُشكلة التَمويل واستطاعت التَغلب عَلى هَذه المُشكلة بِفضل علاقتها بِالمُؤسسات الدُولية المَعنية بِالحِفاظ عَلى التُراث، وَاستطاعت الحُصول عَلى تمويل مِن مُؤسسة الآغاخان لِلعِمارة الإسلامية والحُكومة الهُولندية وَوَزارة الخَارجية الإيطالية، كَما كَان للحُكومة اليَمنية وَصُندوق التَنمية الاجتماعية اليَمنية الدور الكَبير في التمويل الأكبر لمَشروع تَرميم المَدرسة، وَقَدم أهالي مَنطقة رَدَاع وَأئمة الجَوامع وَالسِّياسيون اليَمنيّون كُل مَا فِي وُسعهم لِمُساعدة البَاحثة العِراقية وَفَريق عَملها، وبدأت سَلمى فِي مَشروع التَرميم عَام 1982م.
آليات وَمَراحل التَرميم
بَدأ مَشروع التَرميم في مرَاحله الأولى بتَنظيف عَام لِلمَدرسة مِن الدَاخل وَالخَارج؛ لِكَثرة مَا تَراكم عَليها مِن مُخلفات وِنِفايات، وَصل ارتفاعها فِي بَعض الأَماكن إلى ثَلاثة أمتار، وَقَامت الدُكتوره سَلمى الرَاضي بِتَكوين فَريق عَمل مَشروع تَرميم المَدرسة، وَكَانت حَريصةً عَلى أن يَكون فَريق يَمني مِن الحِرفيين والعُمال اليَمنيين مَع الاستعانة بِالخبرات العلمية الأَجنبية، وقَد شَاركت سَلمى الرَاضي بِشَكل مُباشر فِي عَمليات التَرميم وَإعادة البِناء وَتَنظيف النُقوش وَالزَخارف.
سَلمى الرَاضي أثناء قِيامها بِتَرميم الزَخارف الدَاخلية لِلمَدرسة العَامرية
وَكَان الهَدف الرئيسي مِن تَرميم المَدرسة العَامرية؛ هُو الحِفاظ عَليها مِن الاندثار، وَاستعادة رونقها وَطِرازها المِعماريّ وَالفَني اليَمنيّ المُميز، وَالحِفاظ عَلى المَوروث اليَمني المَحلي بِاعتبار المَدرسة أُنموذجاً فَريداً، يَجمع بين مَلامح وَمُفردات العِمارة اليَمنية الأصيلة، وَلِذلك استَعانت سَلمى بِفَريق عَمل مِن أهل اليَمن، يَجمع حَوالي سِتين حِرفيّاً مَحليّاً من أمهر الصناع اليمنيين، قَادرين عَلى استخدام مَواد البِناء وَالتقنيات اليَمنية التَقليدية؛ تِلك التِّقنيات التي تَوارثوها جِيلاً بَعد جِيل، وَأصبحت جُزءاً مِن الهَوية وَالتُراث اليَمنيّ، وَمِن أبرز تِلك التِّقنيات التي استُخدمت بِكثرة فِي تَرميم المَدرسة أسلوب القَضَاض؛ وَهُو إحدى الطُرق الفَنية التي تَميز بِها البنّاء اليَمني؛ وَالقَضاض مَادة بِناء وَتِقنية فِي آن وَاحد، يُستخدم فِي تَكسية أَسطح جُدران المَباني الخَارجية وَالأرضيات8، وهُو مِن أوائل المَواد المُستعملة فِي اليَمن، وَيَعود اكتشافه إلى القَرن الخَامس قَبل المِيلاد زَمن القَتبانيين، وَتَوارث تِقنية إنتاجه جِيل بَعد جِيل9.
وَتَتميز القَضاض بِلَونها الأبيض النَاصع، وَأنها لا تَتأثر بِالتَصدع لِتَأثيرات الرُطوبة أو المَاء؛ وَلذلك كَثر استخدامها فِي جُدران السُدود وَأحواض المِياه وَالحَمامات وَأسطح المَنازل، وَقَد كَان لَها الفَضل فِي حِماية هَذه المَباني مِن تَسرب المِياه إليها وَتَهدمها؛ لأنها تَمتاز بِصَلابتها وَتَماسُكها بِشدة؛ فَهي ذَات كَثافة مَسامية عَالية، وَتَزداد صَلابتها مَع الزَمان10، واستخدمت هَذه التِقنية بِكثرة فِي تَرميم المَدرسة العَامرية مِن الدَاخل وَالخَارج، وكَانت بديلاً تَقليديّاً عَن مَادة الأسمنت الحَديثة، والتي رَفضت سَلمى استخدامه تَماماً، وَفَضّلت استخدام التِقنيات اليَمنية القَديمة بأيدي يَمنيّة؛ حِفاظاً عَلى المَوروث اليَمني الحَضاري.
وَبذلك نَجحت سَلمى الرَاضي في إعادة إحياء العَديد مِن الحِرف وَتَقاليد الفُنون المِعمارية السَائدة فِي اليَمن مُنذ القِدم، وَاستطاعت تَكوين فَريق يَمنيّ وكَوادر وَطنية عَلى وَعي بِالحِفاظ عَلى التُراث، وَمُؤهلة لِمُهمات التَنقيب وَالتَرميم وَالصِيانة، وَسَاهم كُل ذَلك فِي نَشر الوَعي بَين أهل اليَمن بِأهمية التُراث المِعماري الأثري والتاريخي.
وَقَد استعانت سَلمي الرَاضي بِالخِبرات الأَجنبية فِي بَعض الجَوانب التي كَانت جَديدة عَلى اليَمنيين، خَاصة فِي مَجال تَرميم الرُسوم وَالزَخارف المُنفّذة عَلى الجُدران الدَاخلية؛ حيث تَم الاستعانة بِفَريق إيطاليّ، والذي قَام بِتَدريب العَمال اليَمنيين لإكسابهم الخِبرة فِي مَجال الحِفاظ عَلى الرُسوم الجَدارية وَالزَخارف11.
وَاكتمل مَشروع تَرميم المَدرسة عَام 2004م، وَشكّل هَذا المَشروع قِصة نَجاح مُشترك بين الدَولة اليَمنية وَالمُنظمات الدُولية؛ وَالحَقيقة أَنّ نَجاح هَذا المَشروع يَرجع لجُهود الدُكتوره سَلمى الرَاضي وَالتي تَولت الإشراف الهَندسي عَلى المَشروع واهتمت بالحِفاظ عَلى التَقاليد المِعمارية اليَمنية الدَقيقة، فَخَرج المَشروع بِهذه الصُورة الرَائعة مُحافظاً عَلى المَوروث اليَمني12.
وَافتُتحت المَدرسة بَعد تَرميمها فِي تَظاهرة ثَقافية كَبيرة فِي سِبتمبر 2005م، وأعلنت مُؤسسة الآغاخان العَالمية فَوز مَشروع تَرميم المَدرسة العَامرية بِجَائزة الآغا لِلعِمارة الإسلامية للعام 2007م؛ تِلك الجَائزة التي تُقدم كل ثلاث سنوات، وَتُكرم بِها الإنجازات المِعمارية المُتميزة فِي جَميع أنحاء العَالم الإسلامي؛ واعتبرت الآغاخان مَشروع المَدرسة العَامرية أبرز مَشروع تَرميم فِي الجِزيرة العَربية، حَافظ عَلى هَوية الطِراز المِعماري اليَمني القَديم13.
وَأصدرت الدُكتوره سَلمى الرَاضي كِتابين عَن المَدرسة العَامرية تحدثت فيهما عن مشروع الترميم، وعَن العِمارة اليَمنية وَتَاريخها العَريق، وَيَحكي الكِتابان رواية عِشق وَارتباطاً وُجدانيّاً ومِهنيّاً حَقيقيّاً، عَاشته سَلمى الرَاضي مَع فُنون العِمارة اليَمنية، وَعُنوان الكِتابين كالتالي؛
- The Amiriya in Rada: The History and Restoration of a Sixteenth-Century Madrasa in the Yemen” (Oxford University, 1997; edited by Robert Hillenbrand).
- Amiriya Madrasa: The Conservation of the Mural Paintings” (Centro di Conservazione Archeologica, 2005; with Roberto Nardi and Chiara Zizola).
وقَد أهدت سَلمى كِتابها الأول الصَادر عَن جَامعة أُكسفورد إلى البنّاء اليَمني الأُسطى عِزي مُحمد الذي تَدين لَه بِالفَضل الكَبير فِي هَذا المَشروع، وَقَالت عَنه (إنه يَملك فِي يَديه وَرَأسه خِبرة أجيال مُتعاقبة وَلَولاه لانتهى مَبنى المَدرسة إلى كَارثة)14، وَتَفتخر سَلمى دَائماً بِأنها تَتلمذت عَلى يَد هَذا الأُسطى اليَمني المَشهور؛ فَتعلمت مِنه أُصول العِمارة اليَمنية وَمُقوماتها التَراثية العَريقة، وَعبّرت سَلمى عَن امتنانها الكَبير له عِندما مَنحها لَقب (أوسطية) وهو صيغة الأنثى مِن لَقب (أُسطى).
رَحِم الله الدُكتورة سَلمى الرَاضي التي ضَربت لنا مثالاً رَائعاً لِلمرأة العربية وقُدرتها عَلى العَطاء بِلا حُدود، وَالإبداع فِي الحِفاظ عَلى التُراث الإنساني وَالمَوروث الحَضاري، وَسَطرت اسمها بِأحرف مِن نُور في تَاريخ اليَمن، وأصبحت جُزءاً لا يَتجزأ مِن تُراثه الحَضاري.
الهوامش
1. https://www.akdn.org/fr/architecture/steering-committee/10596, https://archnet.org/authorities/323
2. Selma Al-Radi, The Destruction of the Iraq National Museum, museum international, vol. 55, Nov 3–4, 2003. محمد عارف، آثار علماء الآثار، مجلة الاتحاد الإمارتية، 20 أكتوبر2010م. https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/55431/
3. https://www.thenational.ae/uae/selma-al-radi-restorer-of-yemen-s-amiriya madrasa-1.525267
4. https://ar.wikipedia.org/wiki/ سلمى_الراضي
5. إسماعيل الأكوع، المَدارس الإسلامية فِي اليَمن، مَنشورات جَامعة صَنعاء، 1980م، ص: 250-251.
6. إبراهيم أحمد المقحفي، معجم البلدان والقبائل اليمنية، ج1، دار الكلمة للطباعة والنشر والتوزيع، صنعاء، 2002م، ص: 682.
7. مُحمد سيف النصر، نَظرة عامة إلى المدارس اليمنية تخطيطاتها وعناصرها المعمارية، مجلة الإكليل، اليمن، السنة الثالثة، العدد الأول، 1985م، ص: 98-142.
8. مُنظمة العواصم والمدن الإسلامية، أسس التصميم المعماري والتخطيط الحضري في العصور الإسلامية دراسة تحليلية علي العاصمة صنعاء، مركز الطاهر للاستشارات الهندسية، جده، السعودية، 2005م،، ص: 475-476.
9. سلطان محمد سلام، الحِرف التقليدية الإسلامية في العمارة الإسلامية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان 1989م، ص: 128.
10. عبد الرحمن يحيي الحداد، صنعاء القديمة المضامين التاريخية والحضارية، مؤسسة العفيف الثقافية، اليمن، صنعاء، ط1، 1992م، ص: 82.
11. https://www.nytimes.com/2010/10/15/world/15alradi.html
12. Margalit fox, Selma Al-Radi, restored historic madrasa, dies at 71, NY timesnewspaper,oct.14,2010(https://www.nytimes.com/2010/10/15/world/15alradi.html)
13. محمد محمد إبراهيم، سلمى الراضي ومدرسة العامرية في اليمن، مجلة القافلة، أرامكو، السعودية. https://qafilah.com/ar سلمى-الراضي
14. محمد محمد إبراهيم، مدرسة وجامع العامرية برداع، مجلة الثقافة الشعبية، العدد34، السنة التاسعة، البحرين، 2016م، ص: 180.