انفردت مصر بإطلاق تسمية القرافة -نسبة إلى بني قرافة، بطن من بطون قبيلة المعافر اليمنية التي شهدت فتح مصر- على أماكن الدفن حتى أصبحت علماً على الجبانات في مصر1، يذكر الحميري في كتابه الروض المعطار أن القرافة مدفنٌ مشهور في مصر يسكنه الناس ويعمرونه، وهي إحدى عجائب الدنيا بما تحوي عليه من مشاهد الأنبياء عليهم السلام وأهل البيت، والصحابة والتابعين والعلماء والزهاد والأولياء، وفيها روضات عجيبة البنيان، وُكّل بها قوم يسكنونها ويحفظونها، ومنظرها عجيب والجرايات متصلة لقومها في كل شهر، وكلها مساجد مبنية ومشاهد معمورة يأوي إليها الغرباء والصلحاء والفقراء2.
ومع هذا؛ فإن مصر نالت حظها من الظاهرة المنتشرة في أرجاء العالم الإسلامي من تسمية العديد من المقابر والجبانات في العديد من الأقطار الإسلامية إما بأسماء القبائل والأشخاص وإما بمواضعها3، فقد عرفت بعض أماكن الدفن في مصر بأسماء مواضعها كترب الأزبكية وجبانة باب النصر، وأخرى عرفت باسم أحد الشخصيات المهمة وذات الشهرة الواسعة مثل قرافة الإمام الشافعي وترب العفيفي، وأخرى عُرفت باسم طائفة أو فئة بعينها، مثل قرافة المجاورين ومقبرة الصوفية خارج باب النصر.
سبب التسمية بالمجاورين:
ليس بخفي على أحد دور الأزهر الشريف كمؤسسة علمية مرموقة كانت ولا زالت تهفو إليها النفوس كي تنال شرف الانتساب إليها، فحلق حول الجامع الأزهر العلماء وطلبة العلم وجاوروا الأزهر الشريف، ليكونوا على مقربة منه لينهلوا من ذلك العلم الذي يُدرس في هذه الجامعة العريقة، وقد كان لقرب قرافة المجاورين من موقع الجامع الأزهر ودفن غالب أهل الأزهر من علمائه وطلابه والمجاورين بها، أن عُـرفــت بهذا الاسم؛ ودليل ذلك ما أورده الرحالة العياشي في ثنايا رحلته، ففي آخر يوم من رمضان 1072هـ/1662م خرج ومن بصحبته عشاءً لزيارة القرافة الصغرى، فزاروا قبر الشيخ خليل، وقبر شيخه الشيخ عبد الله المنوفي، وابن عمه محمد بن عبد الجبار، ثم توجه بعد ذلك لزيارة تربة المجاورين قائلاً: "وزرنا غالب من كان بتربة المجاورين من الصالحين، وسمي هذا المكان تربة المجاورين لأنه قريب من الجامع الأزهر وبه يدفن غالب أهله والمجاورين له، بل الأماكن القريبة من الجامع كلها تسمى حارة المجاورين؛ إذ لا يسكنها في الغالب إلا العلماء والغرباء والفقراء، وقل أن تجد بإزائه دار مُتجر أو أحد أرباب الدولة لضيق المحل، وهم يريدون السعة والقرب من القلعة التي هي محل الباشا وأكابر دولته"4.
ولم يكن العياشي وحده هو من أشار إلى السبب وراء تسمية قرافة المجاورين بهذا الاسم، فقد أشار إليه أيضاً الرحالة عبد الغني النابلسي الذي كان قد دخل القاهرة من باب الشعرية في 14 ربيع الثاني 1105هـ/ أواخر ديسمبر سنة 1693م، وقد كان مُهتماً بزيارة القرافة ومزاراتها5، ومما زاره أيضاً قرافة المجاورين حيث يقول: "وتوجهنا إلى تربة المجاورين بالجامع الأزهر لأجل الزيارة والتبرك بذلك السر الأبهر، وقد دفن فيها من العلماء والصلحاء ما لا يُحصى عدده ولا يُنسى مدده من قديم الزمان وحديث الوقت والأوان، فوقفنا وقرأنا الفاتحة على العموم والخصوص لهاتيك الأرواح الباقية والأجسام الفانية من الشخوص"6.
واشترك الورثيلاني معهما في تفسير هذه التسمية ويبدو أنه نقل عن شيخه العياشي السبب وراء التسمية بالمجاورين حيث يقول: "وزرنا تربة المجاورين ومن اشتملت عليه من الأئمة المحققين والعلماء العاملين، وسمي هذا المكان بتربة المجاورين لأنه قريب من الجامع الأزهر وبه يدفن غالب أهله والمجاورين له بل الأماكن القريبة من الجامع كلها تسمى حارة المجاورين؛ إذ لا يسكنها في الغالب إلا العلماء والغرباء والفقراء، وقلّ أن تجد بإزائه دار سنجق أو أحد أرباب الدولة لضيق المحل وهم يريدون السعة والقرب من القلعة التي هي محل الباشا وأكابر دولته"7.
موقع قرافة المجاورين:
تقع قرافة المجاورين حالياً في المنطقة التي يحدها شرقاً شارع صلاح سالم وغرباً طريق الأوتوستراد، وشمالاً قرافة الغفير، وجنوباً قرافة باب الوزير، ويقع في مواجهتها حالياً مبنى مشيخة الأزهر وحديقة الأزهر، وتتبع حالياً حي منشأة ناصر أحد أحياء محافظة القاهرة.
تُمثل قرافة المجاورين جزءًا من صحراء المماليك تلك المنطقة التي تنبأ لها ابن خلدون بازدهار مكانها واتساعه، حيث ذكر المقريزي في "مُسَوَّدة خططه" قائلاً: "قال لي شيخنا أستاذ الزمان قاضي القضاة أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون غير مرة: لا بُد أن يصير هذا المكان مدينة. وكان –رحمه الله– في هذا الباب عجباً يقول أموراً جربناها عليه فلم تخطئ، فكنت أرى أنه مُحَدث"8، وقد تحقق ما تَنبأ به ابن خلدون وشهد به المقريزي؛ إذ ازدحمت الصحراء بالقباب والترب في أواخر عصر دولة المماليك الجراكسة حتى إن ابن إياس انتقد السلطان الظاهر أبا سعيد قانصوه على إنشائه تُربته بآخر الصحراء، وعد ذلك من مساوئه لأنه "حصل للناس منه غاية الضرر بسبب ذلك وضيق بها الطريق على المار من هناك، وأعمى ترب الناس التي بجواره"9.
لم يكن موقع قرافة المجاورين موقعاً مهجوراً أو صحراءً خالية من أي مظهر من مظاهر العمران؛ إذ إنها جزء لا يتجزأ من صحراء المماليك - كما سبق القول، وبالتالي فإن الموضع الذي عُرف بقرافة المجاورين نال نصيباً من العمران الذي حدث في صحراء المماليك قبل أن يُعرف بهذا الاسم، حيث شُيدت به العديد من العمائر التي تعود إلى العصرين المملوكي والعثماني ومنها على سبيل المثال، خانقاة خوند طغاي، قبة وباب خانقاة الأميرة خوند طولبية، خانقاة أزرمك الناشف قبة قراقجا الحسني قبة نصر الله، واجهة خانقاة الأمير طيبغا الطويل، قبة كركر، وقبة طشتمر حمص أخضر، قبة أزدمر، وحوش القاضي مواهب. وبدأت تتزايد العمائر بها في العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي؛ نظراً للإجراءات الصحية والتأمينية التي اتخذها الفرنسيون، ففي عام 1213هـ/1798م التي اقتضت منع دفن الموتى في الأماكن القريبة من المساكن، واللجوء إلى القرافات مثل قرافة المماليك10 استمر هذا الأمر في عصر محمد علي وخلفائه11، وحصل أكثر ذلك في عهد الخديوي إسماعيل، حيث يذكر علي باشا مبارك قائلاً: "ودفن الموتى الآن في خمسة محلات خارج البلد وهي قرافة السيدة نفيسة وقرافة الإمام الشافعي وقرافة باب الوزير، وقرافة المجاورين وقايتباي، وقرافة باب النصر، وامتنع الدفن داخل البلد"12.
أقدم ذكر لتربة المجاورين:
كانت أول إشارة لتُربة المجاورين –في ضوء ما وقع بين يدي الباحث من مصادر- كان قبل ذلك التاريخ، وتحديداً في عام (858هـ/1454م)؛ أي في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، استناداً إلى ما أورده السخاوي في ترجمته لمُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف بن الباز الْأَشْهب مَنْصُور بن شبْل الشَّمْس أَبُو البركات الغراقي حيث ذكر أنه "مات في يوم الأربعاء منتصف صفر سنة ثمان وخمسين وصُليّ عليه بالأزهر، ودفن بتربة مجاوري الأزهريين الطويلية13، وتربة سليم خارج باب البرقية، وكان له مشهد عظيم وتأسف الناس عليه، وحج عنه رحمه الله وإيانا"14.
مسميات أطلقت على قرافة المجاورين:
عرفت قرافة المجاورين بعددٍ من المسميات؛ منها القرافة الكبرى، والبستان وبستان المجاورين، وتربة الصحراء، فقد وردت إشارات في الوثائق والمصادر التاريخية تشير صراحةً إلى أن تُربة المجاورين عُرفت بالقرافة الكبرى، منها؛ ما ورد في وثيقة وقف أحمد بك عبد الباسط من أرباب المعاشات ابن المرحوم الشيخ محمد دعدع الشهير بعبد الباسط ابن محمد دعدع، الذي شرط أن يُصرف من ريع وقفه بعد وفاته في كل سنة مبلغ قدره ثلاثمائة قرش من القروش الصاغ المصرية المتعامل بها الآن، أو ما يقوم مقامها من نقود كل زمان في عمل خيرات ومبرات وقراءة قرآن عظيم الشأن، وتفرقة خبز وتمر وفواكه، وتسبيل ماء عذب ورمي خوص وريحان رطبين، كل ذلك على تربته التي يدفن فيها والتربة التي بحوشه الكائن بالقرافة الكبرى المعروفة بقرافة المجاورين التي بمصر15، وما ورد في وثيقة الحُرمة المعروفة بأم علي بنت المرحوم ناصر ابن عرفات وابنتها الحُرمة عايشة بنت المرحوم الحاج مبارك سليمان اللتين جعلتا حصة من وقفها يصرف ريعها في وجوه خيرات على تربتيهما اللتين ستدفنان بهما وترب أصولهما وفروعهما الكاينة بالحوش الكائن بالقرافة الكبرى المعروفة بقرافة المجاورين"16، وما ورد في وثيقة الشيخ إسماعيل إبراهيم الكاتب بالدايرة البلدية بمصر ابن المرحوم الشيخ إبراهيم البلبيسي جعل وقفه بعد انقراض الموقوف عليهم وخلو الأرض منهم اجمعين مصروفاً ريعه في وجوه خيرات وقربات وقراءة قرآن عظيم الشأن، وتفرقة خبز قرصة وتسبيل ماء عذب ورمي خوص وريحان رطبين على تربته التي سيدفن بها، وترب أصوله وفروعه بالحوش "الكاين بالقرافة الكبرى المعروفة بقرافة المجاورين"17، وما ذكره الجبرتي في وفيات سنة 1228هــ/1813م قائلاً: "ومات الشيخ الناسك، محمد بن عبد الرحمن اليوسي المغربي يوم الثلاثاء ثامن عشرين المحرم، وصُلي عليه بالأزهر في مشهد حافل، ودُفن بجانب الخطيب الشربيني بتربة المجاورين، وهي القرافة الكبرى"18.
وعن تسميتها بالبستان فقد ورد في تاريخ الجبرتي عند حديثه عن خانقاة19خوند طغاي الناصرية أنها تقع بـ"الجبانة المعروفة الآن بالبستان"20.
أما تسميتها باسم بستان المجاورين فقد ورد فيما ذكره الجبرتي أثناء حديثه عن الأحداث التي وقعت في 19 ذي القعدة سنة 1215هـ/3 إبريل1801م، قائلاً: "سد الفرنسيون باب البرقية المعروف بباب الغريب، وبنوه فضاق خناق الناس بسبب الخروج إلى القرافة بالأموات، فكان الذي مدفنه ببستان المجاورين يخرج بجنازته من باب النصر"21، وذكر ذلك الاسم أيضاً في الوفيات التي عرض لها في تاريخه ومنها وفاة الشيخ المعمر شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الوهاب السمنودي المحلي (ت: 1209هـ/1794-1795م) الذي مات بعد أن تَعلل دون شهر عن مائة وست عشرة سنة، "ودفن ببستان المجاورين"22، ووفاة الإمام الفاضل الشيخ عبد العليم بن محمد بن محمد بن عثمان المالكي الأزهري الضرير (1214هـ/1799م - 1800م) والذي "دفن ببستان المجاورين بمحفل عظيم من العلماء والأعيان"23، ووفاة "الشيخ أحمد بن مصطفى ابن الزبيري المالكي الإسكندري الشهير بالصباغ (ت:1162هـ/1749م) والذي "دُفن بتربة بستان المجاورين بالصحراء"24، ووفاة الفقيه الزاهد الورع العالم الشيخ محمد بن عيسى بن يوسف الدمياطي الشافعي (ت:1178هـ/1765م) كانت جنازته حافلة وصلي عليه في الأزهر، ودُفن ببستان المجاورين"25.
ومن الإشارات التاريخية التي ورد فيها اسم بستان العلماء ما أورد الجبرتي في تاريخ من أن والد الجبرتي قام بدفن الإمام الشيخ محمد بن محمد الفلاني الكثناوي الدانرانكوي السوداني (ت:1154هـ/1741م) بعد وفاته "ببستان العلماء المجاورين، وبنى على قبره تركيبة، وكتب عليها اسمه وتاريخه"26، وكذا ما أورده أحمد حسن الزيات في ترجمة الشيخ محمد كرم الأفغاني الذي وافاه أجله المحتوم في ربيع الثاني سنة 1287هـ/ يوليو 1870م، وقد جاوز التسعين ودفن ببستان العلماء في مقبرة المجاورين"27.
ورودت تسميتها باسم تُربة الصحراء: عند حديث الجبرتي عن وفاة والده الشيخ حسن الجبرتي (ت: 1888هـ/1774م) قائلاً: "ودُفن عند أسلافه بتربة الصحراء، بجوار الشمس البابلي والخطيب الشربيني، وله من العمر سبع وسبعون سنة"28.
الهوامش: 1. الحداد، محمد حمزة إسماعيل: سلسلة الجبانات في العمارة الاسلامية "قرافة القاهرة من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر المملوكي"، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة،1427هـ/2006م، ص: 20، 21┋2. الحميري، محمد بن عبد المنعم الصنهاجي (ت: 727هـ/1326م): الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق: إحسان عباس، مكتبة لبنان،1974م، 1980م، ص: 460.┋3. الحداد، محمد حمزة إسماعيل: سلسلة الجبانات في العمارة الاسلامية، ص 22.┋4. العياشي، عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن يوسف بن موسى (ت: 1090هـ/1679م): مـاء الموائـد أو الرحلة العياشية، حققها وقدم لها: سعيد الفاضلي، سليمان القرشي، مجلدان، مج 1، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الامارات العربية المتحدة، 1427هـ/ 2006م، ص234.┋5. عنان، محمد عبد الله: مصر في خاتمة القرن السابع عشر كما رآها العلامة عبد الغني النابلسي، مجلة الرسالة، ع 208، 28 يناير 1937م، ص 1051.┋6. النابلسي، عبد الغني بن إسماعيل (ت: 1143هـ/1731م): الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز، تقديم: عبد المجيد هريدي، مركز تحقيق التراث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1406ه/1986م، ص 251.┋7. الورثيلاني، الحسين بن محمد السطيفي الجزائري (ت: 1193هـ /1779م): نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار المشهورة بالرحلة الورثلانية، مطبعة بيير جونتانا الشرقية، الجزائر، 1326هـ/1908م، ص 277.┋8. سيد، أيمن فؤاد: القاهرة خططها وتطورها العمراني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1436هـ / 2015م، ص 320.┋9. ابن اياس، محمد بن شهاب الدين بن أحمد (ت:930هـ/1523م): بدائع الزهور في وقائع الدهور، حققها وكتب لها المقدمة والفهارس: محمد مصطفى، 5 أجزاء، ج 3، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1404هـ/1984م، ص 424، 437؛ سيد، أيمن فؤاد: القاهرة خططها وتطورها العمراني، ص 320.┋10. بدر، منى محمد: انعكاسات الحملة الفرنسية على الآثار الاسلامية بمدينة القاهرة، مجلة المؤرخ المصري (دراسات وبحوث في التاريخ والحضارة)، ع 21، كلية الآداب، جامعة القاهرة، يناير 1999م، ص 207.┋11. رزق، رضا أحمد رمضان: الجانب الشرقي لقصبة القاهرة من السور الشمالي حتى شارع الأزهر، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة طنطا، 1424هـ/2003م، ص 88.┋12. مبارك، علي: الخطط التوفيقية، ج1، ص 99.┋13. الطويلية: نسبة إلى خانقاة طيبغا الطويل التي أنشأها الأمير طيبغا الطويل أحد الأمراء الكبار في دولة الناصر حسن، ولم يتبق منها الآن سوى الواجهة الشمالية الغربية ويتوسطها كتلة المدخل وتحمل عضادتي المدخل نقش الإنشاء، وداخل التربة تحول إلى حوش للدفن. يُنظر: السخاوي، محمد بن عبد الرحمن (ت: 902هـ/1496م): التبر المسبوك في ذيل السلوك، مراجعة: سعيد عبد الفتاح عاشور، تحقيق: نجوى مصطفى كامل، لبيبة إبراهيم مصطفى، 4 أجزاء، ج 2، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، 1423هـ/2002م، ص 112؛ الحداد، محمد حمزة إسماعيل: سلسلة الجبانات في العمارة الإسلامية، ص 156، حاشية 4، 5.┋14. السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (ت: 902هـ/1497م): الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، 12 جزء، ج 9، دار الجيل، بيروت، لبنان، 1412هـ/1992م، ص255.┋15. دار الوثائق القومية: سجلات وقف محكمة مصر الشرعية، رول 5، سجل رقم 45، مادة 29، بتاريخ الأحد 26 رجب 1334هـ / 28 مايو 1916م، ص 81-88.┋16. دار الوثائق القومية بالقاهرة: سجلات اشهادات محكمة مصر الشرعية، رول 2، سجل رقم 17، مادة 38، بتاريخ 24 جماد أول 1305هـ / 6 فبراير 1888م، ص ص 42 - 44.┋17. دار الوثائق القومية: سجلات اشهادات محكمة مصر الشرعية، رول 1، سجل رقم 9، مادة 112، بتاريخ 29 جمادى الثانية سنة 1300هـ / 6 مايو 1883م، ص ص 76 – 79.┋18. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن (ت:1240هـ/1825م): عجائب الآثار في التراجم والأخبار، تحقيق: عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، 4 أجزاء، ج4، عن طبعة بولاق، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1418هـ/ 1997- 1998م، ص310.┋19. الخانقاة: كلمة فارسية معناها البيت، وكانت في بادئ الأمر مكان لانقطاع الصوفة للذكر والعبادة، وتطور مفهومها في عصر سلاطين المماليك وأصبحت مصطلحاً يدل على مسجد وبيت الصوفية، وقد تكون مسجد ومدرسة ومساكن للطلبة الصوفية. يُنظر: أمين، محمد محمد وليلى علي إبراهيم: المصطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية (648-923هـ) (1250-1517م)، دار النشر بالجامعة الأمريكية، القاهرة، 1990م، ص39.┋20. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج3، ص 259؛ رزق، عاصم محمـد: خانقاوات الصوفية في مصر في العصرين الأيوبي والمملوكي (567- 923هـ/1171–1517م)، ج1، سلسلة صفحات من تاريخ مصر 31، مكتبة مدلولي، القاهرة، 1417ه/1997م، ص 292.┋21. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس، تحقيق: عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1418هـ/ 1998م، ص 232┋22. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج 2، ص 391.┋23. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج 3، ص 186؛ البيطار، عبد الرازق (ت: 1335هـ/1916م): حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، ط2، 3 أجزاء، ج2، حققه ونسقه وعلق عليه حفيده: محمد بهجة البيطار، مطبوعات معجم اللغة العربية بدمشق، دار صادر، بيروت، 1414ه/ 1993م، ص 855.┋24. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص 284.┋25. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص 428.┋26. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص 272، 273.┋27. الزيات، أحمد حسن: أعيان القرن الرابع عشر: محمد أكرم الأفغاني، مجلة الرسالة، ع 49، بتاريخ 11/ 6/1934م، ص42.┋28. الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص 632.