"مالفا".. حضور الغياب!

محمد باقي محمد


ثمّ إنّ قارئاً فضوليّاً وحصيفاً سيتساءل: حضور الغياب؟! ولكن كيف ائتلفت النقائض هكذا؟ ذلك أنّه سيسهو عن أنّ علاقة مُفردة نكرة مع أخرى معرّفة ليست توازياً وبالتالي ليست ائتلافاً، لكنّ الشروح والتفاسير ستتأجل لجهة الصورة الكليّة، إذاً ستحطّ الذاكرة في ارتحالها بمطالع القرن الماضي، المكان هو الحسكة، البلدة التي كانت تشاطىء الخابور بوداعة، عند المثلث السوري، في تعامده مع الحدود العراقية التركية، حيث قُيّض لمجموعة صغيرة من البشر أن تتشاطر العيش.

إذ ذاك؛ في ذلك الزمان البهيّ، كان السريان يؤسّسون لغالبيّة سكانها، فتخلقت على هيئة بلدة نظيفة، حتى إنّ مجلسها البلديّ كان يترك مربعات ترابية في أرصفتها، لزراعتها بالأشجار، في بحث دؤوب عن ظلّ يقيها حرّ صيف قائظ، أوثر عن المناطق الداخلية في سوريا، لبعدها عن مؤثرات المتوسط، لكن الرعاة ظلوا يقطعونها مراراً، لا لنوايا تضمر الإساءة؛ وإنّما لغياب مفهوم البيئة، ما وضع الحفاظ عليها دون مستوى الضرورة!

 توافد العرب والسريان والكرد إلى البلدة إذاً، ليُؤسّسوا عقداً فريداً في التعايش، لكنّ سياقاً من سياقات التأريخ ترجّح بظهور الدولة القومية المتشدّدة، فكاد يطيح بهذا التعايش، إلاّ أنّ نسيجها الاجتماعي لم يتعرّض لتهتك.

كان العرب قد نهدوا إليها من الجنوب، ليُشكّلوا في ذلك السياق الفئة الحاكمة، فيما انحدر الكرد من الشمال، مُحمّلين بأحلامهم المنكسرات، في إقامة كيان يخصّهم، وجاءها السريان من ماردين وآزخ وقلعة مرة وغيرها من القرى والبلدات.

في هذا التأطير قدم إبراهيم حمدي من قرية نايف، الملقاة على طريق عامودا الحسكة، كومة من البيوت الطينيّة المصدورة، قد لا تتجاوز أصابع اليدين، ليستقرّ في قرية أم حجيرة، المتاخمة للحدود الغربية من الحسكة، وتحصّل على قطعة أرض عبر قانون الإصلاح الزراعيّ، إلى جانب وظيفة عامل قياس في مديريّة زراعة الحسكة، ليعيل أسرة كبيرة، كان عمر -موضوع قراءتنا هذه- أكبر أطفالها الذكور، غبّ تبرّمه من حياة القرية في وجهها الشظف، فاتخذ قراره بالانتقال، بيد أنّ الفقر لازمه كما وشم، ولم تكُ المسألة بمُجملها بعيدة عن حجم أسرته.

باكراً إذاً كان على عمر أن يغادر مملكة الوسن والطفولة، لتلصّه حقول القطن عاملاً في جنيه مقابل دريهمات، يضعها في يد أمّه أو أبيه لتساعدهما في إعالة أطفال كثر، ولتختزن مُخيّلته الألوان البهيّة للحقول إذ تنداح على سماء وسيعة وماء، ما سيشي على إبهام بولادة فنّان كبير، من غير أن يوفرّ الفرصة لبيع الحمص المطبوخ أو القمح أو المواد المُبرّدة صيفاً، هكذا جمع الشاب اليافع بين العمل والدراسة حتى تخرّج من دار المعلّمين.

واليوم.. وبرغم إيغال الذكريات في طفولة راحت تنأى، لا تزال الذاكرة تختزن صورة شاب غريب المظهر، شارد الذهن أبداً، تزيّن وجهه الذاهل لحية خفيفة، يعمل على تخطيط إعلانات دار للسينما في البلدة.

أمّا كيف اجتمع لمخيلته اختزال الأخضر، ذاك الذي تحصّل عليه من الشمال، ناهيك عن أرض حمراء ككبد نيئة، إلى أصفر هش ومُتقصف، يميز بيئة جنوب الحسكة، التي تتاخم بادية شحيحة في ألوانها ومرمدة، ناهيك عن خضرة حقول القطن التي تتداخل بنصاعة الذهب الأبيض على شاطئي الخابور والجغجغ، في امتدادها إلى سماء فسيحة عميقة الزرقة صيفاً، مُكفهرّة غضوب شتاءً، ثمّ تتكسّر على أقدام جبل عبد العزيز الذي يتشبه بضرع متعدد الرؤوس؟! فإذا أضفنا إليها كرنفال الألوان التي كانت المرأة الكرديّة أو العربية أو السريانية تتزيّا به، لتبيّنّا كيف اغتنت ذاكرة عمر بألوان لا تحدّ، هكذا كُتب له أن يكون أحد أهم الملوّنين في العالم، لكنّ الإحاطة بتجربة مُمتدّة، بالغة الرهافة والثراء والتنوّع، في قراءة ترثيه ستندّ عن الإمكان.

سيرتّب علينا بداية أن نشير إلى غياب الدراسات الجادة والمُتعمّقة في تجربته، لغير سبب، قد يندرج السياسيّ عبر تبدّيه في جملة تلك الأسباب، ناهيك عن فوات حضاريّ للمنطقة يرجع إلى ما قبل الحكم العثمانيّ، على هذا سنُذكّر بأنّ العمل الفنيّ يُشكّل كتلة متماسكة، يستمدّ معناه من اشتباك عناصره المكوّنة في تفاعلها الوظائفيّ، ومن ثمّ فلا بُدّ من الوقوف على كلّ تفصيل، بما هو تفكيك، لنتمكّن من اكتناه هذا العمل من خلال نقده، ذلك أنّنا نقف بتجربة ممتدة في الزمان، ممتدّة في المكان، تجربة تقارب نصف قرن، لتسجّل في "دفتر دارها" انتقالاً بين الريف والحسكة ودمشق فبيروت وفيينا، وألاّ ننسى بأنّنا نقوم بقراءة محتملة من قراءات شتى، قد لا يتأتى لها مجتمعة أن تستنفذ مسيرة طويلة قطعها عمر، لنقسمها إلى مراحل تتباين باختلاف مُؤثراتها، ناهيك عن مسارها التصاعديّ نحو النضج في بحث عن الاكتمال، باشتغال شديد التنوّع على مستوى المواضيع، والتباين في البناء التشكيليّ، فلماذا تسيّد الأحمر المشهد البصريّ عنده؟!

ثانية سنستنجد بالذاكرة، فنقف بثانوية أبي ذر، التي خصّ عمر مدخلها الرئيس بلوحة له، لكنّها بسبب بعد الشقة ستعجز عن لملمة عناصرها، غير أنّها ستحتفظ بأحمر يشتعل بلا نهاية في فضائها، فما دلالة هذا اللون الحار الذي أنشأ يهيمن على أعماله، حتى إنّ ناقداً بلغارياً شهيراً أشار إليه بقوله "عمر حمدي لون أحمر يشتعل ببطء، وأزرق يتدفق إلى الأبد"1.

إنّنا إذ نرجع إلى طفولة بائسة.. شقيّة ومُعذّبة، فشبابٍ تصرّم بين الدراسة وغير عمل مجهد، سيطالعنا احتراق داخليّ، طال المسافة بين الواقع والحلم، ووسم الخراب العميم للإنسان المُخلّف في تحوّله إلى كمّ بيولوجيّ رثّ ومُهمَل بميسمه، ما يبرّر انزياحاً في الدلالات يضع الأحمر في خانة ذلك الاحتراق، سنقف بشيء من الأسباب، فهل كان عمر يفتقد إلى الحبّ، أم أنّ علاقته بأبويه كانت تحتكم إلى تخارج، أمّ مُعذبة بحبّها لأبنائها والقلق، وأب وَسَمَه شظف الحياة وشحّها بالقسوة؟ لهذا احتكمت شخوصه إلى العزلة والبرد، فيما ارتهنت قسماتها إلى حزن لا يريم.

في العام 1967 دُهشت دمشق حين أقدم فنّان شاب على إحراق أعماله، تعبيراً عن صدمته بالمدينة الكبيرة، فهل كان عمر يحتج على تجاهلها له؟! لقد قصدها ليعرض خمسة وثلاثين لوحة، بعد أن ضحّى بدراجته الهوائية ثمناً لنقلها، لتقتصر مبيعاته على لوحتين اقتنتهما وزارة الثقافة، لن يُقيّض له أن يقبض ثمنها، فيما اقتصر الحضور بعد ليلة الافتتاح على بواب الصالة، فاقتاد أعماله إلى زقاق الجن، وأسلمها للنار في تموز؟!

 لكنّ غيابه عن دمشق لن يطول، إذ جاءها عام 1970، لكن ليس بصفته غازياً أو حالماً، بل ليؤدّي خدمة العلم، فغرز إلى مجلة "الفرسان" كمُخرج، في تجربة إجباريّة امتدت لسنوات سبع، هو الذي أوثر عنه عشقه غير المحدود للحرية، ليمضيها نائماً في مكتبه بالمجلة على كرسيّين، بعد أن أخفق في التحصل على سكن إنسانيّ، وكان أن هرب إلى لبنان بلا أوراق ثبوتيّة، ثمّ ارتحل إلى النمسا، ولكن هل سيكتب الاستقرار لشاب ما فتىء يُذكّرنا بشطر المتنبي:
... على قلق وكأنّ الريح تحتي

لكنّنا سنخالف السيدة كوركيس2 في تصنيف أعمال عمر المُبكّرة إلى مراحل ثلاث، ذلك أنّنا نرى فيها تنويعات على مرحلة البدايات، بيد أنّنا سنتفق معها بأنّها بدايات ذاتية تتكىء على موهبة فذة، قدّم عمر فيها بيوتاً مصدورة مُتكاتفة بتعاطف ما بعده تعاطف، بيوتاً تسكنها شخوص مقهورة.. بائسة ومعزولة على نحو فظيع، ما منح أعماله وحدة في الشخصية، على حدّ تعبير الأستاذ غازي الخالدي3، فكيف تأتى لألوان جدّ محدودة أن ترصد عالماً يتموّر بالحياة!؟ وكيف أمسك عمر بالإنسانيّ في تعبيره الأصيل، بعيداً عن اللحظة الآنيّة الهاربة والمُتبدّلة، ليعكسه في وجوه تتموّر بعبق صوفيّ، وجوه لا تنسى، في ظلّ ذاتيّ مُهيمن؟! قد يكون لندرة المُؤثرات الخارجيّة، التي ستأتي لاحقاً، دور في تفسير المسألة بحدود، هذا إلى جانب بؤسه واغترابه، لتستمر إلى ما بعد معرضه الأول في دمشق 1968، واضعين في حسابنا توقفه عن الرسم بعدها لسنتين، وقد يكون لارتهانه إلى أدوات حادة كالشفرات دور في حدّة خطوطه المحكومة بالفطريّ ذي الملمح الرومانسيّ أو التعبيريّ؛ إذ عزّت الفرشاة التي فاق ثمنها قدراته، ثمّ جاور الأحمر بالأسود، ليوكل إليه مهمّة الحدّ من تدفق ذاك اللون الحارّ؟!

ثمّ إنّ الريفيّ القادم من الشمال، احتكّ بالآخرين مُشاهدة ومُشافهة وقراءة، فارتاح كثيراً لغازي الخالدي مثلاً، لتبدأ مرحلة أخرى أضافت إلى مخزونه ثراءً وتنوّعاً، كانت صدمة المدينة الكبرى لا تزال تحاصره، وازدادت غربته عسفاً، فأنشأ يحبس شخوصه في مساحات مُحددّة، ويلوّن بفرشاة خشنة، حتى تعبّر عن قهر لا طاقة له / أو لها على مُقاومته، لهذا جاءت نساؤه مبتورات الأذرع مثلاً، فيما كنّ يتفجّرن أنوثة وخصوبة وقدرة على العطاء، قد نقف بتجاور الأصفر، الذي أخذ يطلّ حيّياً بشكل تدريجيّ مع الأحمر ليرمز الأخير إلى القسوة.. قسوة الحياة، وقسوة البشر، فهل كان ذلك بتأثير التعبيريّ الكبير فانسنت فان كوخ؟! لكنّ عمر ابن الشمس، هناك في الجزيرة السوريّة حيث الأصفر يهيمن على حقول القمح الناضجة، ناهيك عن أنّه تاخم بادية مُرمدة وصفراء، فهل كان هذا الأصفر يشي بالتقصّف، لتتسلّل الآلوان الباردة إلى عالمه في تناغم وانسجام لونيّ مُذهل، فيما أطلّ الأخضر رمزاً للنماء على استحياء واثق؟! ذلك أنّ المقاصد تتضح بأضدادها في تجريدها الماتع، كما في جدارياته التي تعدّدت مشاهدها، مُتقصّدة التعبير عن هموم شتى لبشر مُحدّدين في صقع مُحدّد!

عمر حمدي في اشتغاله على ألوان حارة وباردة، بهدف التناغم أو التضاد، أو على الحركة في إحالاتها المُتباينة.. العزلة -مثلاً- أو الهروب، أو على التعبير في عمقه وشموليته وتضاده.. الحزن -مثلاً- أو حسّ الفقد، كان يتقصّد خلق مشهد بصريّ يُريح ويُغني، لكنّه يضع في حسابه طرح أسئلة مُقلقة على المتفرّج، تضع إقامة خطاب مُواز يُسهم في رفع تذوّقه إلى آفاق أعمق في مغازيه، إنّ اللوحة الحديثة تفضي إلى قراءات مُتعدّدة، لهذا أخذ عالم عمر يغتني بمواضيع شتى، ويثري بمبنى متباين في التشكيل، ما يشي بغنائيّة في الشكل والملمس والصياغة والتوزيع عناصر وتلويناً!

لكنّ تجربته سيطالها القطع ثانية، ذلك أنّه حين استقرّ في أوروبا، أضحت إطلالته مُناسبات مُتباعدة، فاعتورت قراءتنا في عالمه فجوات لا تسدّ، رهنتها لنقص بيّن، ما دفعنا إلى تجاوزها مُكرهين، لكنّنا وضعنا في حسابنا أنّ غير ناقد سيضع مهمة جليلة كهذه نصب عينيه.

ولكن ألم نغفل عمر حمدي الناثر في لغة ماتعة، لغة تنضوي على كمون شعري عال؟! تعالوا إلى هذا النصّ، وسيتجسّد لكم ما تقدّم على نحو واثق ومُكابر:
"... وفي حنو.... أعود للحزن الغائب، أعبر تلافيف اللحظة الدافئة.. والمطر المُتجمّد في العيون.. الأشياء تبدأ في السفر الثاني ناعسة، تتدحرج من رأسي وأنا أخط شوارع المدينة المُقفرة... وأنت... معي"!

ليُطلّ السؤال الماكر برأسه: ألم يُجهز عمر التشكيليّ على عمر الكاتب بشكل يصعب قياسه؟! لمْ يجمع كتاب نصوصه المُتناثرة في دفاتر الصحف والمجلات، عدا تلك التي جاءت عليها كوركيس4، ثمّ إنكّم ستتساءلون عن المرأة في عالم عمر الفنان والإنسان، وسندع هذا المقطع المُقتضب يجيبكم عمّا تعنيه المرأة في حياة عمر.. المرأة الأم، والمرأة الأخت.. شقيقته بديعة تحديداً، والمرأة الحلم.. الحبيبة:
"المطر يسجد تحت قدمين صغيرتين".

بقي أن نشير إلى أنّنا سنوقع حيفاً كبيراً بعمر إن تذكرنا الكتلة والحجم والفراغ في حكم قيمة بليد، أو أتينا -ببلاهة- على تجاوزه لتعريفات ساذجة، تذهب إلى أنّ الرسم خطوط مُستقيمة ومُنكسرة، أو على واقعيّة تجاوزت الفوتوغرافيّة، لتشي بمقدرته اللامحدودة على التقاط تفاصيل بالغة الرهافة.. بالغة العذوبة، وتوضح علاقته اللصيقة بالتلوين كمُلوّن كبير، أو بالظلّ والنور، إنّ حمدي حين نسخ عن شخوصه ملامحهم الفارقة؛ لأنّهم بشر كغيرهم، باستثناء أنّهم حُشروا في اشتراط غير إنسانيّ، فرض عليهم حليْن لا ثالث لهما، فإمّا أن يتغلبوا على الصروف التي زجّوا فيها، أو ينتهي بهم الحال إلى انكسار خارج عن إرادتهم! لهذا تكورت هذه الشخوص على ألم، أو على حلم مُنكسر لحين! ما يدّل على فهم عميق للنفس البشريّة في احتدامها وتموّرها وتناقضها وانكسارها، ولكن ألسنا نستطرد استطراداً لاطائل منه، بهدف مطّ اللحظة، لنقف بإنسان انتظرنا منه الكثير.. إنسان أعطانا الكثير، وبلا حدود؟!

كنّا نتمنى لو أنّ عمراً اشتغل على الميثولوجيا والأساطير بشكل أكثر كثافة، إذاً لقدّمنا إلى الآخر بصورة تليق بنا، ناهيك عن أنّ مضامينه كانت ستغتني بالكنايات والدلالات والرموز والتحوّلات والإحالات أكثر، غير أنّه حين راح يرسم شقيقته بديعة، كان يرسم المرأة عموماً، وأنّه إذ اشتغل على إخوته أو الحصّادين والحصّادات كان يعكس بيئة محلية بامتياز، فقط لقد شعر بأنّ ثوب السياسة ضيق عليه، فاستعار من التراث الإنسانيّ أقانيم الرومانيّ العظيم هوراس، ليشتغل عليها.. الحق والخير والجمال!

 إنّنا إذْ نقوم بكتابة نصّ عن لوحة بصريّة، إنّما نسعى إلى توريط المُشاهد في لعبة مُضمرة تدفعه إلى قراءة مُطابقة لها أو مُفارقة، لهذا ينبغي أن ندرك بأنّ اللوحة البصريّة تنطوي على نقطة تقاطع وبؤرة تفجير بآن، وهذا يطرح علينا أسئلة شديدة الأهميّة عن طبيعة اشتغال فنّاننا على التشكيل أو التلوين.. ولكنّنا لن نجرؤ على التساؤل عمّا إذا توافر اشتغاله ذاك على نقطـة التقاطع تلك مثلاً، ناهيك عن بؤرة التفجير؟! هذا إذا وضعنا في الحسبان شحّ معلوماتنا عـن تجربته في النمسا!

ترى هل ستعذرنا أخي عمر، فنحن كبشر نظلّ محكومين بالنقص!؟ لن نقول وداعاً مالفا، بل سنقول طوبى للموتى.
 


الهوامش: 1. خريستو كوماتشيفسكي: ناقد بلغاري شهير. ┊ 2.عمر حمدي .. قصة حياة ولون، جانيت كوركيس، نقابة الفنون التشكيلية في سورية 1976. ┊ 3. باع دراجته ليعرض لوحاته في دمشق، غازي الخالدي، ص: البعث، 1968. ┊ 4. عمر حمدي.. قصة حياة ولون، مصدر سابق.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها