أبان فيروس كورونا (19COVID-) أنه لا أحد في منأى عن الخطر، مهما كان مصدرُ الخطر بعيداً جغرافياً.. مختلفاً ثقافياً؛ وخصوصاً مع ارتفاع منسوب التشابك وتطور أنظمة التواصل، وسرعة حركة البشر في البر والبحر والجو. وهو ما يستدعي فهم أنظمة الصحة والمرض والعلاج في كل بقاع العالم، مهما كانت بعيدة ومغايرة؛ لأن حمايةَ الآخر وسلامته ضمانٌ لاستمرارية تدفق الحياة عبر شرايين العالم. مما يتدخل فيه البعد الإثنوغرافي وتشكلة المقاربة الثقافية، إلى جانب التدخل الطبي والتقني. فحين يصير المرض وباءً ثم جائحةً فإن على التدخل الطبي، أو المنظور البيولوجي، الاسترشاد بالملاحظات الإثنوغرافية والثقافية والاجتماعية. مما تبرز أهميته في فهم وتفكيك تمثلات الأمم المختلفة للوباء، وتصوراتها لطرق الشفاء، والخطابات الرائجة أثناء انتشار الوباء وبعد انحساره. فالوباء "حقيقة اجتماعية كاملة" بعبارة الأنثروبولوجي الفرنسي مارسيل موس Marcel Mauss.
وكما نلاحظ اليوم مع كوفيد-19 أضحى الوباء نظاماً من المعاني ونسقاً من المفاهيم، ومجالا لإنتاج الخطاب وممارسة السلطة، وهو يدمج في بوتقته كل المعارف والعلوم، ويُسائل سائر أشكال الحياة والوجود، ويستشرف مستقبل علاقات غير واضحة المعالم مع عوالم ميكروسكوبية وكائنات دقيقة أبانت عن قدرة كبيرة على الفتك بآمال الإنسان وتدمير أنظمته الصحية، وأفرزت حركيتها العديد من أشكال الخطاب الذي يتعاور تشكيله العلم والثقافة والخرافة.
1 - نحو منظور بيوثقافي
العلاقة بين الثقافة والبيولوجيا قوية جداً، وتتعدد مظاهرها وأشكالها؛ "فالأنثروبولوجيا، من الناحية النظرية، شـديدة القـرب مـن البيولوجيـا؛ فكلاهما يدرس عملية إعادة إنتاج الحياة، وكلاهما مبني علـى نمـوذج نظـري للتنوع، وكلّ في تخصصه"1. حيث إن جسد الإنسان لا ينسلخ عن حمولاته الثقافية، ويظل موغلاً في الأنماط والأطر والسياقات، مما اهتمت بجزء كبير منه الأنثروبولوجيا الصحية "وهي من العلوم الإنسانية، التي ترتبط تقاليدها البحثية بالبيولوجيا وعلم النفس والثقافة، بكيفية مقارنة، يمكن أن تقدم مساهمة مهمة في تجديد المنظورات المفهومية للصحة والمرض، وفي بناء وتصميم الممارسات المهنية"2.
وفضلاً على ذلك فقد راكم الأنثربولوجيون تجربة كبيرة في التعامل مع الأطر الثقافية للوباء، من خلال دراستهم لأنظمة الصحة والمرض لدى المجتمعات التي توصف بالبدائية، والتي لم تنجُ بدورها من مخاطر الأمراض المعدية المتربصة. وكذا لدى المجتمعات الحديثة والمنظمات العالمية التي وعت دور الأنثروبولوجيا في تعزيز ظروف الصحة ومواجهة ظروف المرض؛ "إن نقطة الاتصال بين الأطباء والأنثروبولوجيين هي أن الاهتمام الأساسي للطبيب هو كيفية المحافظة على الصحة، والسيطرة على المرض، والظروف التي يؤثر فيها السلوك الإنساني في هذه العملية. وأما علماء الأنثروبولوجيا الطبية فإنهم ينخرطون في البحث في هذه المشكلات، وخاصة في مجال الأنثروبولوجيا التطبيقية، والدراسات الإيتولوجية والوبائيات"3. ومن خلال متابعتهم للمعاني التي يضفيها المرضى وأقاربهم على مفاهيم الألم والموت والشفاء. فضلا عن تدخلهم في مواجهة أخطر الأوبئة المعاصرة (سارس 2003 إيبولا 2014)، واختلاطهم بالمصابين وأسرهم في إفريقيا والشرق الأوسط، ودراستهم للآثار الاجتماعية لتفشي الوباء وانحساره، ومدى كفاءة الأطر الطبية في الاقتراب من تصورات المرضى لفهمها واستيعابها، في أفق تقويمها وتصحيحها. حيث برزت الحاجة الملحة إلى المنظور البيوثقافي لفهم الوضع الوبائي واقتراح استراتيجية شمولية للسيطرة عليه. فالحرب على الوباء منذ الأزل هي كذلك حرب على المفاهيم الخاطئه والتمثلات السلبية والمعاني المغلوطة. بالإضافة إلى صراع مُحتدم بين الخطابات والتصورات، تبرز خلاله لغة العلم في مواجهة لغة الخرافة، وتنتشر أثناءه الإشاعات والمغالطات ونظريات المؤامرة. وخصوصاً حين يخلق الوباء كارثة سياسية واقتصادية واجتماعية، ويشعل فتيل أزمة تتنامى من خلالها مشاعر الخوف والقلق والشك.
يتدخل التحليل الثقافي لتضييق مساحات الاختلاف وسوء الفهم بين مهنيي الصحة والسكان المحليين، وبين أنظمة الرعاية الصحية وأنساق ثقافة المجتمع. مع الاشتغال بالتخفيف من تقنية اللغة الطبية، وإضفاء مسحة ثقافية محلية عليها؛ لأن الطب الذي لا يهتم بالسياق الثقافي "يصطدم لا محالة باللامرئي نفسه الذي يكمنُ في التاريخ الحميم للمريض"4. فتجربة "الصحة" و"المرض" تعبر عن نفسها في لغة ثقافية، تترجم حالتها في ألمها وتعافيها، وسياق الاستشفاء ومواجهة الوباء يحتاج إلى فك شفرات هذه اللغة المائعة المتحولة. كما أن المفاهيم والمعاني والتمثلات المتكونة لدى الناس لا بد من توثيقها ودراستها استعداداً لمواجهة آثارها في الحاضر والمستقبل؛ لأن أي مواجهة آنية أو تدخل مفاجئ للسلطات الصحية أو الأمنية قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير محسوبة. فيتناول المدخل الثقافي "العلاقات بين محتوى الثقافة والأساليب الثقافية للحياة وبين تعريفات الصحة والاستجابة للمرض، كما يلعب السياق الثقافي دوره هو الآخر في تحديد الحالات والظروف المرضية التي يدركها الشخص، والأسباب التي تُعزى إليها وعن دور الأشخاص المسؤولين عن تقييمها وتعريفها"5. وانطلاقاً من هذا المنظور الثقافي يمكن فهم الكثير من قضايا الصحة والمرض، وتقريب طرق الوقاية ووسائل العلاج من السكان المحليين، بجعل التواصل ممكناً بين الأطقم الصحية والسكان.
2 - درء مقولة "المرض عقاب"
من المعاني التي تطفو على السطح زمن الوباء، ومنذ أزمنة بعيدة، اعتبار الوباء عقاباً من الإله لمرتكبي المحرمات ومنتهكي الحرمات والقيم، وقديماً في "بلاد الرافدين تعد الذنوب والخطايا من أهم أسباب المرض، وهذه الخطايا ليست بالضرورة مقترفة ضد الآلهة، بل إنها تشمل كافة الأعمال الشريرة التي قد يقوم بها الإنسان، فالذنوب والآثام التي يقترفها الإنسان، تجلب غضب الإله، ويُتبع ذلك بفرض العقوبات بالمرض والمعاناة والألم"6. وهي مقولة اتخذت أشكالا مختلفة باختلاف المجتمعات، كما اختلف تعاطي الناس معها، غير أن ما يهمنا في هذا المضمار هو أنه كلما كان الوباء أكثر فتكاً، كلما دفع الخوف بني البشر إلى استحداث آليات للابتعاد والنأي بالنفس واتهام الآخرين بالمرض واقتراف الذنوب وحمل العدوى.
واليوم تنبجس من جديد هذه المعاني، وتنتشر بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما ولّد تلك "النظرة السلبية" للفيروس، تُرجمت في مجموعة من الإساءات لذوي الملامح الآسيوية في البداية، ثم بعد ذلك تم اعتبار أي "حالة مصابة" مصدراً للخطر والرعب، وأحياناً مبعثاً للسخرية والتهكم. وهي مشكلة كبيرة أرّقت الفاعلين في القطاع الصحي؛ لأنها تُجهز على خططهم الاستباقية؛ بل إنهم بدورهم لم يسلموا من حملات "الإساءة" و"التنمر"، في بعض البلدان. وهو سلوك إنساني مغرق في "البدائية"، حين اعتُبر المريض عبئاً يجب التخلص منه، ومُذنباً يستحق إصابته لانتهاكه القوانين الدينية والأخلاقية.
وهنا يجدر بالباحثين مواكبة هذه الخطابات السلبية التي كثيراً ما تترجم إلى "إساءات قاسية"؛ وذلك لفهم ثقافة الناس والبحث في طرق جعلها قابلة للتفاعل الإيجابي مع المرض وطرق الوقاية منه، إذ إن "التفسيرات الشعبية والدينية لأسباب المرض والتجاوب معه تتم من خلال أساليب وممارسات وطقوس ثقافية تمثل الثقافة السائدة في ذلك المجتمع الذي ظهر فيه المرض ومن ثم فهي تفسيرات ثقافية للمرض: أسبابه وعلاجه – وقد تتعارض هذه التفسيرات مع التفسيرات العلمية للمرض كما قد تتناقض مع الوسائل العلاجية للطب الحديث، وترفض الانتفاع من الخدمة الصحية التي يوفرها..."7. فيتدخل التحليل الثقافي للاقتراب من تمثلات السكان وثقافتهم لفهم أسباب اعتراضها، وتسعى إلى تقديم العلاجات في أطر ثقافية مقبولة من المجتمعات المحلية، أو بالأحرى إنتاج خطاب علمي في قالب ثقافي محلي، يغير التمثلات السلبية بشكل تدريجي، وينحو بعد ذلك إلى تقويم الممارسات وجعلها أكثر إيجابية.
3 - من إيبولا إلى كورونا
في مواجهة إيبولا بإفريقيا (2014-2016)، كان من الأدوار الأساسية للأنثروبولوجيا "استكشاف تجارب ووجهات نظر الفاعلين الاجتماعيين، في مواقعهم الحقيقية، لتوثيق أجزاء من التجربة الإنسانية، وللتعبير عن صوت المهمشين اجتماعياً. فقد تم التمييز ضد المصابين بفيروس إيبولا، كما هو الحال مع وباء الإيدز، وإلقاء اللوم عليهم واستبعادهم اجتماعياً، وهي ظاهرة استمرت بعد أن خفّت المخاوف من العدوى"8. وفي إفريقيا كذلك عمل الأنثروبولوجيون عملاً مدهشاً في محاربة الخوف الذي عم جراء الانتشار الواسع وغير المحسوب للوباء، كما عملوا على إيجاد وسائل التواصل الممكنة والمتوافقة مع الثقافات المحلية؛ في العلاجات المقدمة، وفي وسائل الوقاية المقترحة، وكذا في طقوس الجنائز. وبواسطة آليات التحليل الثقافي تمت محاربة الشائعات التي ترافق الأوبئة عادة، والعمل على الحد من انتشار نظرية المؤامرة . (في حالة إيبولا انتشرت شائعات كثيرة مثل صنع الفيروس في المختبرات الغربية للقضاء على الأفارقة، وتنشيط الاتجار الدولي في الأعضاء عن طريق الفيروس...)9. كما استمر عملهم مع المنظمات الدولية لمحاربة آثار الوباء على القطاعات الاستراتيجية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد.
ومع وباء كورونا المستجد، نجد الأنساق ذاتها تشتغل مرة أخرى، مما دفع "منظمة الصحة العالمية" إلى الإعلان عن ضرورة مواجهة هذا "التنمر الجديد"، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن "وصمة عار" تلحق الأسر التي تقصدها سيارات الإسعاف في ظروف الوباء. وفي هذا المضمار ينصب العمل على توثيق أنماط السلوك المرافقة للحياة زمن الوباء، مثل أشكال التنمر، وتدابير الحجر، وإجراءات الاستشفاء... وتتبّع حركة الخطاب النشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفهم بنياتها وسياقاتها وآثارها المختلفة؛ وذلك لبناء استراتيجيات صحية ووقائية فعالة في مواجهة الوباء، قابلة للإنجاز والتطبيق على الأرض، وقادرة على إقناع عموم الناس بالتفاعل الإيجابي معها. بإضفاء معان إيجابية على العلاقة بين الطاقم الصحي والمرضى، وتقديم العلاجات في نسق من التصرفات الإيجابية والمواقف المحفّزة؛ ذلك لأن فعالية العلاج تستجيب "إلى الثقة التي يضعها المريض في الطبيب والممرضين، وهي تمتح جزءاً من طاقتها من النوعية العلاقية للحوار.
فالحركات والنظرات والتصرفات ونوعية حضور الممرضين وكلامهم وأصواتهم وحدسهم في نزع فتيل القلق؛ هي معطيات تساهم في تفعيل العلاجات"10. وإضفاء كذلك معان إيجابية على العلاقة بين المريض وعائلته ومجتمعه، حتى لا يُدفع المصابون إلى إخفاء إصابتهم بالفيروس تجنباً لأي وصم غير مرغوب فيه. ومواجهة اعتبار أن المصاب لا يشكل خطراً مرعباً يبعث على الخوف أو على السخرية؛ بدراسة التقاليد والعادات والمعتقدات المفسرة للمرض والمواكبة لعلاجه. فخطاب الوباء؛ كوفيد 19، اليوم ينضح بالتمثلات والتصورات، والأحكام والمقتضيات، والحقائق والمغالطات، مما يجعل جهود دراسة خطاب الوباء تسير جنباً إلى جنب مع جهود الاستشفاء من الوباء.
فحين انحسرت ممارسات اجتماعية ودينية وثقافية لها وقعها الكبير في نفوس الأفراد ومكانتها في ثقافات الجماعات (المصافحة، الصلوات الجماعية، الجنائز، حفلات الزواج...)؛ وأضحت خطراً على الصحة العمومية، تكونت لدى عموم الناس، الذين يرون أن آثار الوباء ترتبط بمعيشهم اليومي وممارساتهم الدينية وعاداتهم الاجتماعية، مجموعةٌ من المفاهيم والتمثلات التي سرعان ما تتحول إلى تصرفات ومواقف، قد تعزز جهود السلطات العمومية والطواقم الصحية أو تعيقها. فكان لا بد من فتح المجال للدراسات عن قرب، وللمختصين بالثقافة والمجتمع؛ لأن أي أخطاء في التشخيص والتحليل تؤدي بالضرورة إلى قصور في كفاءة العلاج، وتبدّد جهود السلطات في المتابعة والمواكبة الصحية والإعلامية. كما حدث حين أوصت السلطات الصحية في مجموعة من البلدان بعدم القدوم للمستشفيات، واتباع بروتوكلات معينة في حالة ظهور أعراض الإصابة بالوباء. وكذلك النقاش حول كفاءة "الكلوروكين Chloroquine ) في العلاج، وعلاقة الوباء بطائر الخفاش وحساء الخفافيش، والأعراض الجانبية التي قد تستمر مع المتعافين من الفيروس، ومدى كفاءة بعض العلاجات الشعبية (الحوامض، القرنفل، الثوم، غذاء الملكات...).
هذه النقاشات عادة ما ترافق كل وباء، في كل ثقافة، وفي كل مجتمع، مع اختلاف في التأثير باختلاف منسوب الوعي والتفكير. غير أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت بطلة "الكوفيد-19"، أسهمت في إنتاج "وباء المعلومات"، وتأطيرها بقوالب دينية أو علمية أو ثقافية، ثم نشرها في قوالب تقنية جذابة، لمواكبة نهم الإنسان لـــ"معلومات الوباء". ولذلك فترتيب الإجراءات وتدبير الخطط التواصلية من طرف السلطات العمومية والأنظمة الصحية لا يتم إلا عبر تتبع "الأخبار الرائجة"، الصحيحة منها والزائفة، وتوثيقها ودراستها، وتقييمها.. لتغيير الأفكار الخاطئة والسلبية وتعزيز المواقف الصحيحة والإيجابية، عبر خطاب عقلاني يُعزّز تنمية الوعي الإعلامي والنقدي لدى عموم الناس، باختلاف مستوياتهم التعليمية وطبقاتهم الاجتماعية ووضعهم الثقافي والنفسي. وهو بدون شك ما ستقف أمامه المقاربة الطبية الخالصة عاجزةً، تفتقر إلى أدوات التوثيق وطرق التحليل وآليات التقييم.
وفي الأخير؛ فلا يمكن للتحليل الثقافي للخطاب أن يتنكّر لتجاربه الكبيرة في دراسة المجتمعات البعيدة والمختلفة، وخبراته الخاصة في تحليل خطابات الصحة والمرض، لكنه في الآن ذاته لا يمكنه أن يتجاهل هذه المتغيرات العولمية التي أضفت على الوقائع والأحداث بعداً كونياً. كما لا يمكن للسلطات العمومية والأنظمة الصحية أن تتجاهل الأدوار التي يمكن أن تنهض بها التحليلات الثقافية والأنثروبولوجية والدراسات الإنسانية عموماً في فهم العلاقة الثقافية بين الإنسان والوباء، وحركية المعلومات وقيمتها، ودينامية الخطابات وخطورتها، والتمثلات التي يبنيها الإنسان من خلالها، والمواقف التي يتخذها بناء عليها. كما أن الكشف عن جينالوجيا "خطاب الهامش" المستشري في وسائل التواصل الاجتماعي، و"خطاب السلطة" المتمكن في الإعلام الرسمي والبلاغات الحكومية؛ في زمن الحجر والاتصال المتواصل بالإنترنيت والارتباط الدائم بالهواتف الذكية؛ لا يقل أهمية عن الكشف عن الخريطة الجينية للفيروس، وتطوير اللقاحات المناسبة لمواجهته.
الهوامش: 1. عيسى الشماس، مدخل إلى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، 2004، ص: 36.
2. L'anthropologie de la santé en tant que representation, Marc-Adélard Tremblay , Revue: Recherches Sociologique, Volume 23, Numéro 3, 1982, p/ 253-273.
3. علي مكاوي، الأنثروبولوجيا الطبية: دراسات نظرية وبحوث ميدانية، دار النصر للتوزيع والنشر، القاهرة، ص: 15.
4. دافيد لوبروطون، تجربة الألم، ترجمة: فريد الزاهي، دار توبقال للنشر، الطبعة1، 2017، ص: 54.
5. نجلاء عاطف الخليل، في علم الاجتماع الطبي: ثقافة الصحة والمرض، مكتبة الأنجلومصرية، 2006، ص: 168.
6. أسامة عدنان يحيى، السحر والطب في الحضارات القديمة، أسامة عدنان يحيى، عمان، الطبعة 1، 2015، ص: 25.
7. نجلاء عاطف الخليل، في علم الاجتماع الطبي: ثقافة الصحة والمرض، ص: 172.
8. Alice Desclaux, Julienne Anoko, L’anthropologie engagée dans la lutte contre Ebola (2014-2016) : approches, contributions et nouvelles questions, Dans: Santé Publique 2017/4 (Vol. 29), pages 477 à 485.
10. لوبروطون، تجربة الألم، ص: 76.