الاستعاراتُ التي نتعلَّم بها

أيُّ بُعْدٍ بيداغوجيٍّ للاستعارة؟

محمد حماني

 

حَظِيَ المُحَسِّنُ الاستعاريُّ باهتمام كبير في التراث البلاغي القديم والدرس البلاغي الجديد، حتى أصبح توظيفُه منتشراً في كثير من المجالات. وركّز مبحثُ الاستعارة، قديماً، على مسألة التناسب والائتلاف بين المستعار منه والمستعار له. وكان استحسان القدماء للاستعارة على ما تحقّق فيها التقارب والتآخي بين شئين متناقضين. ومتى خرج الطرفان عن التناسب الاستعاري ساد التنافر وظهر التباعد. وقد أدى عدم التناسب بين المستعار منه والمستعار له بأبي تمام (تـ: 231هـ) إلى إبداع استعارات بعيدة، بحيث لا قرب في المعنى في العلاقة الاستعارية. إذِ التناسبُ هو الذي يقلص الفجوة، ويقرب المعنى، يقول الباحث عباس أرحيلة معلقاً على الاستعارات القبيحة والهجينة لأبي تمام التي جاء بها أبو القاسم الآمدي في موازنته: "فما سر قبح هذه الاستعارات وبُعدها عن الصواب؟ إنه الفجوة بين المستعار والمستعار له. وفقدان الرابط الذهني في نفس المتلقي. فقد اتفقوا على ضرورة التناسب والمشابهة بين الطرفين. وضرورة النقلة السهلة بينهما"1.


فكلما كانتِ المواءمةُ قويةً ومناسبةً بين المستعار منه والمستعار له، كانتِ الصورةُ الاستعاريةُ قويةً مؤثّرةً، وساحرةً ذات أثر بالغ على تعجيب النفوس واستمالتها. فالاستعارة "ليست مجرد زخرف وزينة؛ وإنما تضطلع بوظيفة معرفية تتجلى في شعور المتلقي بلذة التعلم الناجمة عن أثر الدهشة والمفاجأة من إبرام علاقات جديدة بين أشياء تبدو متباينة. وهو ما يؤدي إلى اكتشاف الواقع من جديد ورؤيته من زوايا أخرى لم تكن لتخطر على البال لولا الاستعارة. كما أن المتعة التي تحدثها الاستعارة في المتلقي تقوم على قدرتها على المفاجأة وتقديم المعرفة بإيجاز، وعبر مسالك قصيرة"2. ولا بد لبلاغة الاستعارة التناسبية من "التزام المناسبة السليمة"3. حتى تكون "الأشياء أمام العيون"4. وهنا يستسيغ لنا القولُ بأن نتحدّث عن بيداغوجيا التناسب، أو ما يمكن أن نُطلق عليه: "بيداغوجيا التناسب الاستعاري"، أو لنقل: "بيداغوجيا الاستعارة" إذا ما ربطنا ذلك بالمقام التربوي، وما يمكن أن تحدثه الاستعارة في نفوس المتعلمين من تخييلات تعلمية، هدفها تحقيق المتعة في تلقي النص الشعري، ودفعهم إلى مزيدِ إقبالٍ على مقاربة الإبداع؛ فتكون للاستعارة التناسبية بيداغوجيتُها في تعليم المتعلمات والمتعلمين الكفاية البلاغية في بناء الصورة الشعرية في إنتاجاتهم الأدبية، وحثهم على "خَلْقِ" تناسبات وتقاربات في القول الاستعاري. وبذلك نكون قد انتقلنا من تلقّف الصورة الشعرية إلى محاولة محاكاتها، يقول المُجَدِّد في البلاغة العربية محمد العمري: "أقوى مناطق تقاطع التخييل والتداول، وهي منطقة التفهيم، أو البيان، منطقة البيداغوجيا. وهي مبحث بلاغي يستحق مزيداً من العناية"5.

وإذا أردنا أن نصل إلى الاستعارات التي نحيا بها، لا بد أن ننطلق من الاستعارات التي نتعلّم بها، فالاستعارة التعليمية تتوفر على إمكانات تعليمية هائلة، بحيث: "يوجد اتفاق بين العلماء والباحثين على إمكانية استخدام الاستعارة كوسيلة [وسيلةً] تعليمية. فلا شك أن قدرة الاستعارة على نقل المعلومة أو الصورة من المجال الأصلي إلى المجال المستهدف يمكن استغلالها [استثمارها] لتوضيح بعض الظواهر غير المعتادة للطلاب... وقد أثبتت العديد من الدراسات أن استخدام الاستعارة في النصوص التعليمية قد أسهم بشكل كبير في زيادة قدرة الدارسين على تذكّر المعلومات، والخروج باستنتاجات، والإجابة عن الأسئلة، وحل المشكلات"6. هكذا، إذن، تدفعنا الاستعارة إلى الإقبال على التعلم، والتعلم يدفعنا إلى الإقبال على الحياة ومعرفة أسرارها. فالبلاغة تعلمنا كيف نحيا، وكيف نلبس ونناسب بين الألوان حسب المقامات، وكيف نجلس؟ وكيف نتحدّث؟ فالبلاغةُ، باختصار، حياةٌ والحياةُ بلاغةٌ!

ويظهر أن الاستعارة التناسبية، عند بيرلمان (تـ: 1984م))، هي الأصل الذي يتفرّع منه الاستعارات الأخرى؛ لأن التناسب يتيح آفاقاً واسعة للتأويل، يقول الباحث البلاغي محمد الولي: "ولأمر ما أصر بيرلمان على اعتبار كل استعارة هي في الأصل تناسب. إنه يشدد على هذه الملامح المعرفية أو الحجاجية. وكأنه ينصح بأن تكون الاستعارة متوفرة دوماً على عناصر مشابهة. إذ بدونها لا تستطيع القيام بأدوارها الحجاجية. بل إنني أعتبر التناسب أقرب إلى التشبيه، إذ إن المشبه يحضر إلى جانبه ما نعتبره من صفات المشبه به. المدهش هو أن الاستعارة التناسبية التي تتوفر على عناصر تأويلية شأنها شأن التشبيه، تبتعد على هذا الصعيد عن الاستعارة بحصر المعنى، إذ إن هذه تفتح مجالات تأويل غير محصورة. ولهذا فإننا نعتبر التشبيه والتناسب تربطهما علاقات وطيدة من هذه الزاوية التأويلية"7.

ومما ينبغي قوله: إن تحقيق الشرط التناسبي في الاستعارة يجعلها تتجاوز الوظيفة الشعرية الجمالية إلى الوظيفة الحجاجية، وهو ما يسمى بـ: "الاستعارة الحجاجية"، أو حجاجية الاستعارة، حيث تُقنع متلقي النص الشعري بصورة استعارية يدافع عنها الشاعر. وبذلك: "تصير الاستعارة وسيلة لغوية يعتمدها المتكلم لتحقيق مآرب حجاجية"8.

ويفرّق الباحث البلاغي محمد مشبال بين استعارتين؛ قائلاً: "تسمح لنا المعايير أو الصفات بالتمييز بين الاستعارة عندما تستخدم جمالياً أو أدبياً وبينها عندما تستخدم حجاجياً أو تداولياً؛ فعندما يراد بها الدفاع عن دعوى ما أو مخاطبة المتلقي والتأثير العملي فيه، فنحن إزاء الحجاج بالاستعارة. وعندما يراد بها التعبير عن رؤيتنا للأشياء وخلق التماثلات بمعزل عن الغرض الإقناعي، فنحن بإزاء استعارة أدبية"9. وبالرغم من أن الوظيفة الحجاجية تختص بالخطابة ما دمنا نتحدّث عن الصورة الشعرية؛ إلا أنه يمكن للشعر أن يستعير من الخطابة البعد الحجاجي، فنكون أمام خَطابية الشعر، كما يمكن للخطابة أن تستعير من الشعر البعد التخييلي، فنكون أمام شعرية الخطابة دون أن تسقط الجدران بين الجنسين، فيحتفظ كل منهما بخصوصيته؛ لكنْ، هذا لا يمنع من حدوث تداخل بينهما. ولعل حازم القرطاجني (تـ: 684 هـ) من البلاغيين المتأخرين الذين أقرّوا بوجود تداخل بين "الشعر"، و"الخطابة". ويقول الباحث محمد مشبال: "انتهى المحدثون في درسهم لخطاب الاستعارة عند البلاغيين القدامى، إلى وصفه بأنه خطاب يقوم على تصور خَطابي يمنح الأولوية للإقناع العقلي على حساب التخييل الشعري"10.

ويمكن أن نذهب أكثر من ذلك لنقول: إن قوة المناسبة والاقتراب، والتلاحم المعنوي بين مستعار منه والمستعار له يمكن أن يعبّر عن رؤية بلاغية، وموقف شعري. ويذهب الباحث البلاغي محمد الولي إلى أن للاستعارة وظيفةً أنطولوجية، يقول إنها: "أداة للتعبير عما لا يمكن التعبير عنه إلا بها، الاستعارة تأتي للتعبير عن مفاهيم وعلاقات لا تتوفر على لفظ يعبر عنها"11. ويؤكد هذا التصوّرَ الدكتورُ طه عبد الرحمن بقوله: "فلا بدع أن تكون الاستعارة السبيل الأصلي لفتح باب الواقع على الممكن وإبداع العوالم، وهي التي تأخذ بالتخييل الذي يمكّن من إنشاء عوالم تكون بمنزلة بدائل لعالمنا الواقعي"12.

وقد استُثمر عيار التناسب الاستعاري الذي نادى به البلاغيون القدماء تنظيراً وتحليلاً في الدرس البلاغي الجديد للبحث عن بنى استعارية موسَّعة عند كثير من الباحثين، منهم الباحث محمد بازي، حيث يقول: "نبّه البلاغيون العرب القدامى لأهمية التناسب بين المستعار والمستعار له؛ فاللفظ لا يستعار إلا إذا كان مناسباً (أو مقارباً) لما استعير له، فتكلّموا عن الاستعارات القبيحة والبعيدة، والاستعارات الحسنة، وهي التي تقوى فيها العلاقة بين اللفظ والمعنى الذي أعير له. ويمكن أن نستعير منهم هذا المبدأ للحديث عن الاستعارات المنوالية الحسنة والقبيحة، والاستعارات الجيّدة في مجال بناء المفاهيم والمصطلحات، وغيرها من المجالات التي شملتها الأفعال الاستعارية.

وهكذا نعمل على توسيع مجالات عملها، وإحياء ضابط من ضوابطها، وتقريب التحققات الاستعارية الوجودية والثقافية والمنهاجية من الباحثين والبلغاء الذين سينتبهون إلى الحركة الاستعارية الدائمة والنشطة التي نلجأ إليها في كل يوم في لغتنا، وتواصلنا، ولباسنا، وعوائدنا، وأفكارنا، ونماذجنا الفنية. ودليل ذلك أننا نستعير القوانين كلما احتجنا إليها من مدونات القانون، ونستعير الآداب من مدوناتها لنقرأها، لكن تعلقها بصاحبها وزمنها يظل قائماً؛ فالإنسان مستعير ومعير، ورابط للاستعارات وناظر إليها بضوابط التلاؤم والتشابه والتناسب والاتفاق، وكلما خرجت المُعارات عن حدودها أعادها إليها، وجادل في ذلك"13. هذا، دون أن ننسى الجهود التي قدّمها الدكتور محمد الولي في تطوير المُحَسِّن الاستعاري في الدرس البلاغي المعاصر، ولم تكن جهوده مقتصرة على بلاغة الاستعارة، بل طالت، هذه الجهودُ، الصورةَ الشعريةَ بشكل عام، بحيث إن: "ما قام به محمد الولي في تاريخ البلاغة العربية الحديثة، شبيه، إلى حد ما، ما قام به شاييم بيرلمان، عندما أسس بلاغة جديدة انطلاقاً من إحياء الإرث البلاغي الأرسطي. والفرق بينهما، أن بيرلمان قد وجّه هذا الإرث البلاغي في اتجاه بلاغة الحجاج، في حين وجّه محمد الولي التراث البلاغي اليوناني والعربي معًا لإحياء بلاغة الشعر. وبهذين الاتجاهين يكتمل صرح البلاغة الجديدة، بشقيها الحجاجي التداولي، والشعري التخييلي"14.

ورغم ما حُقّق من تراكم نظري في مبحث الاستعارة إلا أن توظيفها آليةً لتحليل الخطابات الشعرية والسردية ما زال محتشماً، ومحدوداً لعدة أسباب، يقول الدكتور عبد الرحيم وهابي: "إن المتتبع للدراسات العربية التطبيقية التي أُنْجِزت في تحليل الخطاب من منظور الاستعارة، يلاحظ أنها لم تنضج بعد إلى مستوى تأسيس نظرية للتحليل على أساسها، ويبدو أن المسألة لا تتعلق فقط بفهمنا المحدود للاستعارة، الذي ورثناه عن البلاغة التقليدية، بل يتعلق أيضاً بالتشكيك في قدرة منهج مُؤَسَّسٍ على الاستعارة على أن يثبت قدمه بين المناهج الأخرى"15.

وبالرجوع إلى التناسب الاستعاري، نجد الباحث محمد بازي يرى أن غياب التناسب في البناء الاستعاري الشعري الحديث، وهو الذي أدى إلى الغموض والاضطراب في الصورة الشعرية لدى الشاعر، يقول: "ولعل فوضى الغموض الشعري التي يشهدها الأدب العربي الحديث بدوره راجعة إلى تحطيم الأعراف الاستعارية، وضوابط النقل اللفظي، وعدم وضوح الغرض من الاستعارة: الإبانة أو شرح المعنى، أو تأكيده، والمبالغة فيه، أو الإشارة إليه بقليل من اللفظ، أو تحسين المعرض الذي يبرز فيه، وانتفاء الانسجام والتناغم بين المستعار والمستعار له"16.

والحقيقة أن التناسب يُقيم مجموعة من الأفعال الانزياحية والتقابلية بين متعارضات الأشياء ومختلفاتها. ويبدو أن الاستعارة أكثر تناسباً من التشبيه، ما دام الشاعر يناسب في الصورة التشبيهية بين طرفين ظاهرين معلومين لدى المتلقي، وغالباً ما لا يخرج التشبيه عن صفات متداولة بين الشعراء، في الغزل والمدح، وما إلى ذلك، والتشبيهات التي تخرج عن ذلك تدخل في باب التشبيهات الغريبة؛ بينما في الصورة الاستعارية يكون الفضاءُ التأويليُّ رحبًا، إذْ يسعى الشاعر إلى خلق تناسبات بين طرف معلوم بارز، وطرف غائب محذوف؛ فتكون عملية التخيل عند الشاعر أقوى من أجل المواءمة بين حاضر وغائب. وهذا العملية الذهنية واللغوية المعقدة التي لا يقوم بها شعار كبار متمرسون على القول الشعري، تدفع المتلقي إلى مزيد من التخييل لفهم قدرة الشاعر على الجمع بينهما ببراعة. وكلما حصل تباعد زماني ومكاني بين الأشياء صَعُب التناسب بينها، فتظهر الفوارق الإبداعية بين الشعراء في التقريب بين المتباعدات، وإيجاد الألفاظ المناسبة والمعاني الملائمة لذلك.

بقي أن نتساءل: هل يمكن الانتقال من التناسب الاستعاري في الاستعارة الواحدة إلى البحث عن العلاقات الاستعارية بين الاستعارات الموجودة في النص الشعري، أو ديوان شاعر بكامله؟ وهل البحث في مجموع العلاقات الاستعارية كفيل بالكشف عن الطريقة التي يبني بها الشاعرُ صورَهُ الشعريةَ؟ وكيف تنمو وتتطور الأنساق والعلاقات الاستعارية وتشتغل في الخطاب الشعري من إنتاجه إلى تلقيه؟ وهل استعارات الشاعر في نص واحد هي على درجة واحدة من الاستحسان؟ وإذا كان هناك تفاوت في بناء الاستعارة، فما أثر ذلك على نفسية المتلقي؟ ولا شك بأن الإجابة عن هذه الأسئلة سيجنّب الباحثين من التحليل الجزئي للصورة الاستعارية؛ فالقصيدة استعارة كبرى، ينبغي النظر إليها في شموليتها؛ وإلا كانت الدراسةُ بَعيدةً عن فهم حقيقة الإبداع العربي الذي يتداخل فيه النفسي بالمعرفي، والاجتماعي بالسياسي. كما تدفعنا هذه الأسئلة إلى طرح أسئلة أخرى موازية من قبيل: من علاقة الصورة الشعرية بالمعجم؟ وما علاقتها بالإيقاع؟ وما علاقتها بالغرض الشعري؟ لأن الاستعارات التي تُبنى في خطاب المدح ليست هي الاستعارات التي تبنى في خطاب الغزل. لا شك أن النظرة التكاملية حاضرة في الدرس البلاغي القديم، فقط يحتاج -هذا الدرس- إلى مزيد من الحفر والنبش والتأويل، وإعادة القراءة وَفْقَ رؤية جديدة مغايرة، سابرة لأغوار النصوص، وإنْ كانَ الغالبُ، على البلاغة المعيارية، هو بلاغة الشاهد المعزول.

 


الهوامش: 1. عباس أرحيلة، البحوث الإعجازية والنقد الأدبي إلى نهاية القرن الرابع الهجري، تصدير: د. أمجد الطرابلسي، دار اليمامة للنشر والتوزيع، مراكش، الطبعة: 1، 1997، ص: 336 ـــ 337.2. عبد العزيز لحويدق، نظريات الاستعارة في البلاغة الغربية، من أرسطو إلى لايكوف ومارك جونسون، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، ط: 1، 2015م، ص: 36.3. أرسطو، الخطابة، ص: 198.4. نفسه، ص: 221.5. محمد العمري، "من النقد الأدبي إلى البلاغة العامة من النص إلى الخطاب"، مجلة البلاغة وتحليل الخطاب، العدد: 11، 2017، ص: 19.6. إيلينا سيمينو، الاستعارة في الخطاب، ترجمة: عماد عبد اللطيف، خالد توفيق، المركز القومي للترجمة، الطبعة: 1، 2013، ص: 322.7. محمد الولي، الاستعارة في محطات يونانية وعربية وغربية، (طبعة مزيدة ومنقحة)، تقديم مصطفى رجوان، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة: 1، 2022م، ص: 488.8. ياسين معنان، "نظريات الاستعارة ووظائفها"، مجلة البلاغة والنقد الأدبي، ملف العدد: الصورة والاستعارة، العدد: 14، خريف/ شتاء 2019، ص: 242.9. محمد مشبال، في بلاغة الحجاج، نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطابات، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، الطبعة: 1، 2018، ص: 314.10. محمد مشبال، "الاستعارة بين المقاربتين الخَطابية والجمالية: في نقد الخطاب البلاغي العربي الحديث، مجلة البلاغة والنقد الأدبي، ملف العدد: الصورة والاستعارة، العدد: 14، خريف/ شتاء 2019، ص: 203.11. محمد الولي، الصورة الشعرية في الخطاب النقدي والبلاغي، المركز الثقافي العربي، ط: 1، 1990، ص: 251.12. طه عبد الرحمن، "الاستعارة بين حساب المنطق ونظرية الحجاج"، مجلة المناظرة، العدد: 4، 1 مايو 1991، ص: 65.13. محمد بازي، البُنى الاستعارية: نحوَ بلاغة مُوسَّعَة، منشورات ضفاف، ومنشورات الاختلاف، الطبعة: 1، 2017م، ص: 58.14. عبد الرحيم وهابي، "نحو رؤية جديدة لبلاغة المحسنات: الصورة الشعرية عند محمد الولي نموذجا"، مجلة البلاغة وتحليل الخطاب، العدد المزدوَج: 7 ـــ 8، 2015، ص: 49.15. عبد الرحيم وهابي، الاستعارة في الرواية: مقاربة في الأنساق والوظائف، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، الطبعة: 1، 2022، ص: 5.16. مرجع سابق (البنى الاستعارية)، ص: 60.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها