طلال الجنيبي .. شاعرٌ يحمل الإمارات في قلبه

حاوره: نصرالدين شردال

◂ في التجربة الشّعرية المتجددة للشاعر الإماراتي الدكتور طلال الجنيبي اعتناء شديد بالمكوّن العروضي والهندسة الإيقاعية المحكمة، واشتغال دؤوب على اللّغة في تجلياتها الجمالية المتنوعة، واستغوار للذات الإنسانية وهي تعبّر عن طموحاتها ومراميها النّبيلة وبوحها الشّفيف، وانفتاح على السّرد وإمكانيته الهائلة في بلورة درامية القصيدة العمودية، وإعطائها نفساً جديداً يجنبها الإسفاف والجمود، تجربة تنطلق من الذات/ الأنا، لكنّها لا تنفي أو تقصي الآخر بل تحاوره وتستفيد منه ومن ثقافته، في إعطاء القصيدة العربية نكهة خاصة، كما تعتز بالثقافة العربية القومية والمحلية، ذلك أنها تجربة شعرية "تحمل الإمارات في القلب"، وإن كانت ترى "عكس ما يراه" الآخرون، و"تصطاد الضوء"، وتجتهد في إبراز قدراتها الشّعرية المغايرة للشبيه والسّائد.
 

◂ في تكريمه بالمملكة المغربية، مدينة فاس، مدينة الشّعر والشّعراء، كان لقاؤنا مع الشاعر الدكتور طلال الجنيبي الذي واصل منذ أواخر الثمانينيات تشيد عوالمه الشّعرية المتفردة، كللها بمجموعة من المشاركات في أهمّ المنابر والمهرجانات الشّعرية المحلية والعربية والعالمية، كما نال مجموعة من الجوائز الأدبية والشّعرية القيمة نذكر منها: جائزة رئيس دولة الإمارات (خليفة الفخر) سنة 2015 لمجمل عطائه الفكري والإنساني، وجائزة أبو ظبي التقديرية عام 2015، من سمو نائب رئيس مجلس الوزراء للإنجاز الثقافي والمجتمعي، وجائزة راشد للتفوق العلمي في مناسبتين، وجائزة الشيخ زايد والكثير من الجوائز وأوسمة التكريم وشهادات التّميز.
 

◂ كما ترجمت بعض أعماله الشعرية إلى اللغات التالية: الإنجليزية، الفرنسية، الأوردية، الهندية، الإيطالية، الكردية، الأمازيغية، الفارسية، اليونانية، الروسية، الإسبانية.
 

◂ وقد صدر له الدّواوين الشّعرية التّالية: "على ضفاف البوح" (2016)، "على قيد لحظة" (2017)، "الإمارات في القلب (2018)، "زوايا باريسية" (2018)، "رباعيات الجنيبي" (2018)، و"أراك عكسك" (2019) و"لإلاك لا لن" (2019) و"تصطاد ضوءا" (2019)... وليس انتهاء بديوانه الجديد: " كآخر من يعود" الصادر في أواخر هذه السّنة.

 

في هذا الحوار نقترب من العوالم الشعرية للشاعر الدكتور طلال الجنيبي، قصد إضاءة بعض الجوانب المهمة من شعره، وبعض قضايا الثقافة العربية الرّاهنة.


 

✦ من أين جاء الشّاعر د. طلال الجنيبي إلى الشّعر؟ وكيف جاء إليه؟

الشعر موهبة تولد مع الإنسان، تصقلها التجربة والتمرس، والبيئة القويمة والعوامل والعناصر التي تجعل من هذه الموهبة تُصقل كما يجب، حتّى تكون في هيئتها الأمثل، وتصل بصاحب الموهبة إلى أن يكون قادراً على إيصال ذلك المنتج الإبداعيّ بطريقته الأمثل.
 

✧ منْ همْ أهمُّ الشّعراء الّذين أثروا في تجربتك الشّعرية؟

في الحقيقة الأسماء كثيرة، لكن لا يمكن للشاعر أن يتجاوز الأسماء الكبرى كالمتنبي وأبو تمام وأبو القاسم الشابي، وأحمد شوقي والرافعي والجواهري، ومحمود درويش والسياب ونزار قباني... اسم الشاعر لم يكن أبداً هاجساً بالنسبة إليّ، كنت أقرأ النصوص دون الرجوع إلى أسماء أصحابها، ومن هنا يستطيع الإنسان أن يدرك أن الاعتماد على الذّائقة في اختيار التراكم الثقافي، وبناء الحصيلة الشعرية للشاعر تبقى هي الأسلوب الأمثل الذي يستطيع من خلاله أن يشكل الهوية الشّعرية لديه.
 

✦ ومع تطوّر تجربتك الشّعرية، شاركت في مهرجانات وملتقيات شعرية ودولية وعالمية، كيف تنظر إلى دور الشّعر في التّواصل الثّقافي؟

شاركتُ في أهمّ المهرجانات الشعرية في العالم العربي والعالم.. وفي كل مشاركة تجد أنك تحظى بفرصة تفاعل جديدة مع تجارب. هذا التفاعل ينتج عنه رؤية جديدة متجددة، ينتج عنه الوصول إلى رؤية متجددة تحرك الإنسان باتجاه التطور الدائم والمستمر، فكل لقاء، وكل مبدع، وكل ما يمر عليك في سياق هذه الفعاليات العربية والعالمية يكون في النهاية وقوداً لتجربة قادمة أو لرؤية مستقبلية، أو غذاء لما يمكن أن يشكل لنا منتجاً إبداعياً جديداً.
 

✧ تمّ اختيار قصيدتك (فضاء زايد) ضمن المقتنيات الّتي حملها الرّائد هزاع المنصوري إلى الفضاء، فعرفْتَ بأول شاعر تقرأ قصيدته خارج كوكب الأرض، كيف كان إحساسك بهذا السّبق؟

نعم، هذا السبق لعله يكون إنجازاً للشعر والثقافة عموماً، ولدولتي ولي شخصياً، أن أكون أول شاعر تخرجُ قصيدته من نطاق الأرض وتصل إلى الفضاء، مشكلة بذلك سبقاً إنسانياً فريداً، وأسبقية تاريخية؛ فإنّك من خلال هذا الإنجاز، تقول للعالم إنّ الثقافة قادرة على مواكبة التّطورات التكنولوجية والتقنية، وما يحصل حولنا من رؤى تخرج على إطار ما اعتدنا عليه، الشعر اليوم المكون الأهم في الثقافة، وكان ولا يزال عنصراً مهماً في تشكيل الوعي الثقافي عند الإنسان العربي، متى ما نظرنا إلى كونه خرج عن نطاق الأرض إلى الفضاء، كما أن الشاعر كائن قادر على الخروج إلى نطاق أوسع. إننا نقول للعالم إننا نفخر ونعتز بمنتجنا الثقافي والإبداعيّ الّذي هو الشّعر.
 

✦ عشرون عاماً من الغربة خارج الوطن، بعيداً عن الأهل والأحباب والمكان الأول، ما الذي أضافته هذه التّجرِبة القاسية لتجرِبتك الشّعرية؟

كل سفر هو مساحة ورؤية وفكرة إلى متاه جديد، كل سفر هو استبدال لهواء ولبشر ولتجارب، هو إضافة جديدة لتجربة الإنسان. فكيف بالشاعر الذي يشعر بكل ما يدور حوله؟ مع كل سفر جديد يأخذ الشّاعر من وطن جديد، ورؤية جديدة، ومساحة جديدة تقدّم له ماء للفكرة وهواءً لتنفس الإبداع حتّى يقدم المختلف، ولعل هذا الاختلاف، وهذا التنوع هو ما ينضاف لتجربة الإنسان والشّاعر.
 

✧ طبعاً، حتى تجربتك الشعرية سفر في الزمن وفي القصيدة، من ديوانك الأول "على ضفاف البوح"، وليس انتهاء بديوانك الأخير "كآخر من يعود" كيف تقيّمُ -نقداً ذاتياً- هذا المشروع الإبداعيّ؟

كلُّ مجموعة شعرية هي تأريخ لمرحلة معينة لتجربة الشّعر؛ وبداية نستطيع أن نقول: كل مجموعة كانت معبرة عن مرحلة ما، وهذا التعبير كان يقدم من خلالها هوية إبداعية مرحلية تأخذ بداية مرحلة إلى أن تقف عند تلك المرحلة. ليخرج لنا ذلك الديوان وكأنه يقدم لنا سيرة لمرحلة ما في حياة شاعر، تلك السير المتراكمة المتتابعة. المتتالية في حصيلتها؛ إنّما هي تراكم لتلك الأفكار والرؤى. فما يقدمه الشاعر من إنتاجات هو ما يشكل التجربة الإبداعية له، وما ينظر له البعض كمجموعة الأعمال الكاملة لو نظرنا إليها من ناحية أخرى، فهي أجزاء منفصلة كل منها يعبر عن مرحلة إبداعية زمنية فكرية، تشكل ماهية هذا الشّعر.
 

✦ سبق لك وأن صرحت بأنّ: "الثّقافة بوابة العبور إلى الحضارة" كيف يرى بلدك الإمارات إلى الصّناعة الثّقافية العربية؟

دولة الإمارات من الأوطان التي تَشَكَّلَ لديها وعيٌّ مبكرٌ بأهمية الثّقافة في بناء الصّورة الإجمالية للوطن العربيّ... واليوم أكثر الفعليات الثقافية المؤثرة في العالم العربي تقام على أرض الإمارات المتحدة، وفي هذه الرؤية التي اختطها القائمون على الشأن الثقافي لدولة الإمارات، وعي كبير بأن الثقافة ليست مجرد ترف فكري، بقدر ما هي جسر حضاري مهم يبرز ملامح هذه الأوطان، ويقدم لنا ملامحها الحضارية والفكرية والإنسانية، ويرسخ لنا أدوارها على كافة الأصعدة. فكلما كانت هذه الثقافة قائمة في وطن كلما كان هذا الوطن قِبلة للمثقفين، ويصبح مزاراً لأهل الفكر والإبداع والإمتاع. فكلما أصبح كذلك؛ فإنك استطعت بذكاء أن تستقطب إليك أصحاب الفكر والرأي، وأن تكون أنت في وطنك، وفي بلدك، ومكانك قادر أن تكون المبدع الذي يخرج منه الكثير من الإبداعات، وتكون النور الذي يسلط الضوء على مناحي الحياة الأخرى، في هذه الرؤية الحضارية المتقدمة من حيث استضافة الفعاليات، والقيام على كل ما يمت للثقافة بصلة فيها وعي كبير، يغيب عن الكثير من الدول التي تعي أن الثقافة ليست مجرد كائن مكمل؛ إنما هي أساس تقوم عليه كل فكرة إبداعية، وكل عطاء يمكن أن يرسخ لنا قيمة هذا المجتمع.
 

✧ يكاد ديوانك الشّعري الثّالث: "الإمارات في القلب" يتفرد بالحلول الصّوفيّ والانصهار في المكان وأهله، كيف عبّرتْ هذه التجربة عن نفسها وتخلقها؟

الإمارات في القلب هو ديوان تاريخيٌّ بكلّ ما تعني الكلمة من معنى؛ حيث كان أول ديوان شعري فصيح بالكامل يتناول قضايا الوطن المعاصر، كتب الكثير من الشعراء عن الأوطان، ولم يسبق أحد أن كتب ديواناً بالكامل عن قضايا الوطن المعاصر لدولة الإمارات، ولذلك عندما جاء هذا الديوان بذلك التوقيت في عام زايد، واحتفالاً بهوية الراحل زايد بن سلطان، وخرج في مائة صفحة احتفالاً بهذه المناسبة الدالة؛ فإنه قدم الكثير من الرمزيات فجاء ديواناً أولا يتحدث عن قضايا الوطن المعاصر، وتناول قضايا غير مسبوقة تهم المواطن وتهم الساحة الإماراتية، وكان أشبه ما يكون بمنارة إبداعية تشكلت من خلال هذا الديوان، لتثبت لنا وتحدثنا عن هذه المنجزات من بوابة الشعر. الإمارات في القلب هو منتج إبداعي شعري تاريخي بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقد حظي بالكثير من الحفاوة والرواج والانتشار.
 

✦ تُعْرفُ بأسلوب "التّوقيع الصوتي" حدثنا عن هذا الأسلوب/ التّقنية الشّعريّة؟

التّوقيع الصّوتيّ ليس بالغناء، إنه استخراج لموسيقى القصيدة الداخلية، وجعل النّص يرتدي موسيقاه حتّى نقربه من أذن المتلقي التي اعتادت اليوم على تنغيم النصوص في صيغ الغناء والأناشيد. هذه الصّيغ جعلت من الشّعر منتجاً بعيداً عن من لم يعتد سماع الشعر، أو من لم يتعلم اللغة العربية بشكل جيد. ومن له علم في موسيقى الشعر، وفي بحور الشعر والعروض يعلم كامل العلم، ويدري كامل الإدراك أن هناك موسيقى داخلية قائمة في هذه النصوص العمودية؛ فبالتّالي حينما نستخرج هذه الموسيقى ونقدمها للمتلقي؛ فإننا نكون بهذا قد قربنا النص الشعري من وجدان وأذن ووعي المتلقي، الذي يحتاج أن نرطب له النّص ونقدمه له بطريقة يسهل عليه استيعابها، واقتلاع الفكرة بجمالية معينة، لذلك نسترجع دائماً مقولة إيليا أبو ماضي حينما يقول: الشِّعر كالشَّعر حسن، وهو يحتاج إلى مشط ومشط الشعر الإيقاع".
لذلك حينما نقول توقيع صوتي؛ فإننا كمن يقول إننا نُوقِعُ الصوت على الشعر ونوَقِّع على الشّعر بالصوت، فهو التوقيع الأشبه بالإمضاء/ التوقيع، وهو كذلك وقعٌ إيقاعيٌّ للنص الشعري وهي فكرة مختلفة، وقد جاءت بعض الدراسات النقدية على هذه التجربة، وقدمت بعض البرامج على هذه التجربة. واليوم أنا أسعد حينما أسمع البعض يستخدم مصطلح التوقيع الصوتي وهو مصطلحي الشخصي، ويعتبره كأنه أصبح كلمة عامة تعبر عن مدرسة أدائية معينة. وحين ابتكرته قبل عشر سنين ونيف لم يكن معروفاً، اليوم أسمع من يقول أقدم شعري بالتوقيع الصوتي، أبتسم وكأني أقول إن هذا المصطلح الذي ابتكره طلال الجنيبي أصبح اليوم عنواناً لأسلوب أدائي معين، ينظر إليه البعض كأسلوب أدائي يقرب الشعر، ويجعل من هذا المنتج الإبداعي الجمالي كائناً أقرب إلى الذائقة.
 

✧ كيف ترى إلى راهن الثقافة العربية ومستقبلها بالإمارات، من خلال الأسماء التالية: دائرة الثقافة، بيت الشعر بالإمارات، جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، مجلة القوافي...

◀ دائرة الثّقافة:

دائرة الثقافة بنشاطاتها ومهرجاناتها وجوائزها التي تدعم الشباب العربي في كل مكان، ومجلاتها القيمة، والواسعة الانتشار، دائرة الثقافة منارة ثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

◀ بيت الشّعر بالإمارات:

اسمه يدل عليه، هو البيت الذي يلجأ إليه الشعراء، ويقدم فيه الشعر، ويكون دائماً هو المزار الذي متى ما قدم الشاعر إلى شارقة الثقافة زاره فأدرك أنه بيته، إنه بيت الشعر وبيت الشاعر، البيت الذي يجمع كافة مكونات الشعر تحت مظلة واحدة، حتى نشعر من خلال هذا البيت أن لنا مكاناً نستطيع أن نذهب إليه ونجد فيه ذواتنا كشعراء.

◀ جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي:

أرى أنها رؤية متقدمة تكمِلُ لنا المشهد، بحيث إن النقد عنصر مهم ومكمل للتجربة الإبداعية، فمن دون نقد فعّال، ومن دون نقد قائم على أسس صحيحة لن نستطيع أن نرتقي بالتجارب الشعرية، تعودنا دائماً أن الجوائز تمنح للشعراء، ولكن حينما تمنح الجائزة للناقد فإننا من خلال هذا نقول: إن الناقد هو مبدع حقيقي يبرز لنا الجمال، فمتى ما حفزنا فيه روح الاختلاف والقدرة على تقديم المختلف المميز، واصطياد الفكرة الفعالة، والقبض على الضعف والقوة في المنتج الإبداعي؛ فإننا تمكنا من أن نوجه التجربة الإبداعية الشعرية بالشكل الصحيح، ونشد هذا المسار الشعري العام حتى يكون أكثر رشاقة، وأكثر قدرة على الوصول بنا إلى حيث نريد أن نصل إلى الشعر الحقيقي، الذي كان ولا يزال وسيبقى ديوان العرب، المعبر عن همومهم العاكس لهويتهم، والقادر على المضي بهم بطريقة لا يستطيع أن يفعلها إلا الشعر والشعر الحقيقي فقط.

◀ برنامج أمير الشعراء:

البرنامج/ المسابقة الّتي قدمت لنا الكثير من الأصوات الشّعرية الّتي خرجت بها من عباءة المحلية إلى العالمية العربية، فأصبحت أصواتاً شعرية، وخلقت تلك المنافسة في إطار الشّعر العربي، وأعادت بعث روح الشّعر المعاصر من خلال الزخم الإعلامي.
 

✦ بعد النّجاح الكبير الّذي حققه ديوانك "على قيد لحظة" بحيث وصل إلى قائمة أفضل إصدار لكاتب إمارتي سنة 2017، ما جديدك الشّعريّ؟
 


آخر إصدار لي هو ديوان "كآخر من يعود".
 

✧ ما الذي تضيفه هذه المجموعة إلى تجربتكم الشّعرية؟

جاء ديوان "كآخر من يعود" في فترة وباء كورونا، اخترت أن يكون هذا الديوان بعكس ما كان الديوانين "أراك عكسك" و"تصطاد ضوءًا"، اللذان كانا يحتويان رؤى فيها بعض العمق والفلسفة والفكر. ارتأيت أن أجعله ديواناً سادساً يتناول القضايا بلغة تقترب من السهل الممتنع، حتى تكون قريبة من وجدان المتلقي في مرحلة مثقلة بكثير من التحديات والهموم والمخاوف، فأردت لهذا الديوان أن يتخفف كثيرا من الثقل، ويميل إلى الغنائية العادية، وإلى اللّغة الشّعرية الرشيقة والمعاني السّهلة الممتنعة الّتي تخاطب العواطف والمشاعر، لغة تقترب كثيراً من المتلقي وتحدثه عن الشّعر بمدارسه وأفكاره ومراتبه المختلفة، يخاطب ما يدور حوله، ويعبر عما يدور حوله.

التعليقات

اضافة التعليق تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها والسماح بظهورها